بالتزامن مع قرب العيد.. إجراءات احترازية للوقاية من مرض الحمى النزفية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
تبنت وزارة الزراعة حزمة إجراءات وقائية، للوقاية من مرض الحمى النزفية في البلاد، بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.
وقالت مسؤولة إعلام دائرة البيطرة التابعة للوزارة زينب رحيم حسين، إن إجراءات السيطرة على مرض الحمى النزفية، انطلقت بالتزامن مع حملة للرصد والتحري والرش وتغطيس الحيوانات والحظائر، وفقا للبؤر المرضية، لاسيما رش أماكن بيع الماشية (الجوبات) والمجازر لتجنب إصابتها بحشرة القراد الناقلة للمرض، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضافت أن الإجراءات تتضمن أيضا منع حركة الحيوانات من البؤر المرضية، إلا بشرط توفر الشهادة الصحية البيطرية، ونشر حملات التوعية والتثقيف للمربين والقصابين، إضافة إلى توزيع البوسترات التوعوية حول خطورة المرض وحماية المستهلك والمجتمع.
وبينت حسين أن المستشفيات خاطبت المحافظين، لتشكيل لجنة في كل محافظة برئاستهم، لتفعيل عمل لجان الرقابة والتفتيش، بالتعاون مع الصحة والبيئة والبيطرة والأجهزة الأمنية، لمنع ظاهرة الذبح العشوائي، وفق قانوني 22، 105 الخاصين بتنظيم ذبح الحيوانات.
وكشفت عن شراء دائرتها لكميات كبيرة من المبيدات وإيصالها إلى المخازن، وتوفير جميع المستلزمات الصحية، وأجهزة الحماية الشخصية، علاوة على تشغيل العاملين القائمين بعمليات الرش بأجور يومية، بسبب قلة الأطباء والملاكات البيطرية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.