عاجل.. سفينة تستغيث في البحر الأحمر بالقرب من اليمن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية، تلقيها بلاغا عن واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي عدن
وكانت أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، امس السبت، تعرض سفينة لهجوم بصاروخين قبالة سواحل اليمن الغربية، جنوبي البحر الأحمر.
وجاء في بيان للهيئة: "تلقت الهيئة بلاغًا عن حادث تعرضت له سفينة على مسافة 60 ميلًا بحريًا جنوب غربي الحديدة باليمن.
وأضاف البيان أن السفينة لم تبلغ عن أي أضرار بها أو بأفراد طاقمها، وأنها تتجه إلى أقرب ميناء، ودعت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن القريبة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ويأتي الهجوم بعد أيام من إعلان زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، بأن قوات الجماعة استهدفت منذ نوفمبر الماضي، 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدأت أمريكا وبريطانيا، في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأمريكية والبريطانية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة تستغيث البحر الأحمر اليمن عدن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من الماضي.. الذكاء الاصطناعي يعيد تأريخ مخطوطات البحر الميت
الأردن – أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في دراسة مخطوطات البحر الميت، التي تعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث.
عُثر على هذه المخطوطات للمرة الأولى عام 1946 في كهوف قُمران بصحراء يهودا قرب البحر الميت. وتضم هذه المجموعة نحو ألف مخطوطة قديمة مقسّمة إلى آلاف القطع، كُتبت بأربع لغات: العبرية والآرامية واليونانية والنبطية.
وتتضمن مخطوطات البحر الميت نصوصا دينية وصلوات وترانيم وشروحا وقوانين، وتبرز أهميتها في اشتمالها على نصوص عبرية تشكّل جزءا من العهد القديم في الكتاب المقدس.
ولطالما قُدّر عمر هذه الوثائق بين القرن الثالث قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، لكن دراسة جديدة جمعت بين التأريخ بالكربون المشع والذكاء الاصطناعي كشفت أن بعضها يعود إلى فترات أقدم مما كان يُعتقد، حيث تبين أن بعض هذه الوثائق قد تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، أي قبل نحو 2500 عام، ما يسبق التقديرات السابقة بعدة قرون.
وقاد الدراسة البروفيسور ملادن بوبوفيتش، من جامعة Groningen الهولندية، وشارك فيها فريق من الباحثين استخدموا أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تسمى Enoch، طُوّرت بناء على شبكة عصبية تعرف باسم BiNet.
وبدأ الفريق بتحليل نماذج من المخطوطات باستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، ثم درّبوا Enoch على أنماط خط اليد وآثار الحبر لتحديد النطاق الزمني التقريبي لكتابة كل مخطوطة.
واختُبرت الأداة على 135 مخطوطة من مخطوطات البحر الميت، وخلص خبراء في الخطوط القديمة إلى أن 79% من التقديرات التي قدّمتها Enoch كانت واقعية، بينما كانت النسبة المتبقية إما غير دقيقة أو غير حاسمة.
وبحسب بوبوفيتش، فإن “أداة Enoch أتاحت تقديرات دقيقة تقع ضمن الفترة ما بين أواخر القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الثاني الميلادي، مع ملاحظة أن عددا متزايدا من المخطوطات يعود إلى فترات أقدم، مثل القرن الثالث وحتى الرابع قبل الميلاد”.
وأشار إلى أن الدراسة لا تزال في بدايتها، نظرا لوجود أكثر من ألف مخطوطة، ما يفتح المجال أمام المزيد من الاكتشافات المستقبلية حول أصول هذه النصوص.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS One، وأكدت أن الجمع بين علم دراسة الخطوط القديمة والذكاء الاصطناعي وتقنيات التأريخ الحديثة، يمكّن الباحثين من تحديد أعمار المخطوطات بدقة تصل إلى 50 عاما.
المصدر: ديلي ميل