توزيع 1000 شنطة رمضان على الأسر الأولى بالرعاية بكفرالشيخ
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن، اللواء جمال نورالدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد، عن توزيع 1000 شنطة رمضان(مواد غذائية)، على الأسر الأولى بالرعاية في مراكز بيلا والحامول وبلطيم، تسلمتها مديرية التضامن الإجتماعي من مديرية الأوقاف، ضمن جهود الدولة للتخفيف عن كاهل الأسر الأولي بالرعاية خلال شهر رمضان المبارك، وتحقيق التكافل الإجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
وأكد محافظ كفرالشيخ، على حرص الدولة على تقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، معربًا عن شكره وتقديره لوزارة الأوقاف على دعمها المتواصل للمحافظة في مختلف المجالات، خاصة في مجال التكافل الإجتماعي، مؤكدًا على حرص المحافظة على توفير كافة سبل الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
جاء ذلك بحضور شريف هيكل مدير إدارة الشئون الإدارية، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، وآلاء خفاجي، مدير الطفولة والأمومة، وعدد من القيادات التنفيذية.
IMG-20240407-WA0040 IMG-20240407-WA0038 IMG-20240407-WA0045 IMG-20240407-WA0034المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف خلال شهر رمضان المبارك شهر رمضان المبارك محافظ كفرالشيخ الأسر الأولى بالرعاية الأولى بالرعایة IMG 20240407
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.