"القلق يتصاعد في واشنطن والفضل يعود لموسكو".. أوكرانيا تتحول إلى ساحة لاختبار صواريخ كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال جنرال أمريكي كبير، إن استخدام روسيا للصواريخ الكورية الشمالية، في هجومها على أوكرانيا، يمنح بيونغ يانغ فرصة نادرة لاختبار أسلحتها في القتال، وربما يستخلص منها دروساً يمكن أن تحسن أداءها.
وقال الجنرال تشارلز فلين، القائد العام للجيش الأمريكي في المحيط الهادئ: "لا أعتقد أنه في ذاكرتي الأخيرة، كان لدى الجيش الكوري الشمالي مختبر في ساحة المعركة تماماً مثلما يوفره لهم الروس في أوكرانيا".
وأشار فلين، يوم السبت، خلال زيارة إلى حامية همفريز العسكرية الأمريكية المترامية الأطراف إن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب تطور الأمور، معتبراً أنّ استمرار كوريا الشمالية في اختبار الصواريخ الباليستية مثير للقلق ومزعزع للاستقرار.
اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى كوريا الشمالية بإرسال أحدث صواريخها الباليستية ذات القدرة النووية إلى روسيا، والتي تتميز بسهولة الإخفاء وسرعة النشر وصعوبة إسقاطها.
كوريا الشمالية تختبر صاروخًا باليستيًا متوسط المدىبإشراف شخصي من زعيمها: كوريا الشمالية تختبر صاروخا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي فرط صوتيحرب المسيّرات تستعر.. هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانياوتشير الصور التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أنها من طراز Hwasong-11، وهي فئة واسعة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى يمكنها ضرب الأهداف بشكل موثوق وبدرجة عالية من الدقة.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وأوروبا كوريا الشمالية بإرسال كميات هائلة من الذخائر إلى روسيا، في حين نفت موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات على الرغم من العديد من صور الأقمار الصناعية التي نشرتها مجموعات بحثية والحكومة الأمريكية والتي تظهر تدفق الأسلحة إلى مستودعات الذخيرة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون، إنه مقابل الأسلحة، التي من المرجح أن تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات، تزود روسيا كوريا الشمالية بالغذاء والمواد الخام وقطع الغيار اللازمة لتصنيع الأسلحة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: جبل إتنا يُذهل صقلية بعرض فريد ونادر من حلقات الدخان ليلة ساخنة في تل أبيب.. عملية دهس ومواجهات وغانتس يستنكر وصف المتظاهرين بالأعداء شاهد: للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. شاحنات محملة بالوقود والأدوية تدخل شمال قطاع غزة نظام حماية من الصواريخ روسيا الصين كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا الصين كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا فلسطين الوقود روسيا الصين فيضانات سيول جو بايدن السياسة الأوروبية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا فلسطين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.