بعد 6 أشهر.. كيف عززت الحرب على غزة الانقسام الداخلي بإسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
القدس المحتلة – منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى" والحرب الإسرائيلية على غزة، رفع المجتمع الإسرائيلي شعار "معا سننتصر"، وهو الشعار الذي تبلور في الساعات الأولى مما سمي في الإعلام العبري بـ"السبت الأسود" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك من أجل خلق ما يسمى "وحدة وطنية" في إسرائيل.
وتحت هذا الشعار قرعت إسرائيل طبول الحرب على غزة، حيث عمدت مع بدء التوغل البري للقطاع على بث روح قتالية وسط إجماع بأن إسرائيل تخوض حربا وجودية من أجل بقاء "دولة الشعب اليهودي"، وذلك بعد الصدع والشرخ الذي أصاب المجتمع الإسرائيلي مع تولي حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو سدة الحكم.
وبدت إسرائيل وبمرور نصف عام على الحرب على غزة منقسمة على ذاتها بكل ما يتعلق بسير الحرب، والفشل في تحقيق أهدافها المعلنة بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سياسيا وعسكريا، وعدم إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين بالأسر بغزة، ليعود الاستقطاب السياسي مجددا، ويطفو الشرخ المجتمعي ليعكس الخلافات بشأن قضايا داخلية كانت قد أخفتها صدمة "طوفان الأقصى".
وفي ظل استيعاب المجتمع الإسرائيلي حدة الصدمة والتأخر في حسم الحرب، تشكلت ملامح الشرخ الذي اشتد إلى أبعاد مثيرة، وذلك بتصدع الإجماع حول الجدوى من استمرار العمليات العسكرية بالقطاع، واتساع دائرة الاحتجاجات التي تطالب بإبرام صفقة تبادل شاملة تعيد جميع المحتجزين، في وقت تعالت الأصوات التي تطالب برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة للكنيست.
تواجه إسرائيل، في العام الـ75 من تأسيسها -كما يقول رئيس الوكالة اليهودية لإسرائيل، العقيد احتياط دورون ألموغ- "انقسامات اجتماعية من الداخل والخارج تشكل تهديدا وجوديا حقيقيا. يجب أن يبدأ السلام داخل المنزل، لا يمكن إعداد مجتمع نموذجي إلا عندما يكون هناك سعي مستمر لجمع القلوب على الرغم من الاختلافات والاستقطاب والفجوات المجتمعية".
وفي ظل الحرب على غزة وانكشاف الاستقطاب السياسي والديني الذي يشهده المجتمع الإسرائيلي مع إطالة أمد الحرب، يعتقد ألموغ في مقال له نشره معهد سياسات الشعب اليهودي أنه من أجل تقريب القلوب والتقليل من الفجوات والشرخ بين اليهود في إسرائيل، لا بد من مد الجسور بين مختلف شرائح المجتمع اليهودي على مختلف انتماءاتها السياسية والدينية والأيديولوجية.
وأوضح ألموغ أن المرحلة تقتضي الربط وتوحيد اليهود الحريديم والمتدينين والمحافظين والإصلاحيين والعلمانيين والتقليديين، قائلا "اليوم تقوم كل مجموعة بتحصين نفسها ضمن الحدود المحددة لأجندتها وأيديولوجياتها ولرؤيتها للعالم، وهو ما يعكس حالة الشرخ والاستقطاب، حيث ليس من الضروري أن يكون الأمر كذلك".
إن الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن لا يشكلان القوة الحامية التي تضمن وجود إسرائيل فحسب، يقول ألموغ "بل يشكلان أيضا التماسك الاجتماعي الذي يؤثر على جميع جوانب الحياة. الشركات، المعلمون، المديرون التنفيذيون، رواد الأعمال الاجتماعيون، بوتقة الانصهار الاجتماعي يجب أن تكون حاضرة وموجودة في كل ساحة بإسرائيل".
"معا سوف ننتصر" ليس مجرد شعار، يقول المتحدث باسم كتلة "السلام الآن" آدم كلير مضيفا "لقد حدث بالأيام الأولى للحرب التضامن والوحدة والمعاملة بالمثل وروح التطوع التي لم تشهد إسرائيل مثلها منذ زمن طويل. لقد ذكرني ذلك بفترة الانتظار التي سبقت حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967، عندما كان هناك شعور في إسرائيل بالتهديد الوجودي الحقيقي في مواجهة النوايا المعلنة لجيوش مصر وسوريا والأردن بتدميرها".
ويقول كلير للجزيرة نت "من لم ير ويختبر وحدة شعب إسرائيل في تلك الأيام التي سبقت حرب يونيو/حزيران 1967 لم ير الوحدة الحقيقية. صحيح أن وحدة أيام أكتوبر/تشرين الأول 2023 لا تشبه عشية الأيام الستة، لكن الشرخ والاستقطاب الذي خلقه نتنياهو وأحزاب اليمين المتطرف، غير مسبوق رغم التبرير بالوحدة المجتمعية لخوض الحرب الوجودية".
خلافات واحتجاجات
لكن مع إطالة أمد الحرب وتعزيز القناعات في أوساط واسعة في المجتمع الإسرائيلي أن نتنياهو يوظفها لتحقيق أهداف سياسية شخصية، يضيف كلير "بدا شعار معا سوف ننتصر فارغ المضمون، حيث توسعت الاحتجاجات التي انطلقت بداية من أجل تحرير المختطفين، وتوسعت لتعكس الشرخ والخلافات السياسية والأيديولوجية بالمجتمع الإسرائيلي".
وأوضح أن ملامح الشرخ بالمجتمع طفت على السطح مجددا، حيث بدا كأن حكومة نتنياهو تماطل وتراوغ في مفاوضات صفقة التبادل، وتعززت القناعات لدى أوساط إسرائيلية واسعة أن نتنياهو يخوض حربا بلا نهاية في سبيل البقاء على كرسي رئاسة الوزراء، وعلى استعداد أن يضحي بالمحتجزين من أجل استمرار ولاية حكومة اليمين المتطرف.
وعليه، يقول كلير "توسعت الاحتجاجات لتلتقي مع الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار، وكذلك الحراك الداعي لإسقاط حكومة نتنياهو والتوجه إلى صندوق الاقتراع، بحيث أن شعار "معا سوف ننتصر" سيختفي بعد الحرب، وسيحل محله الانقسام والشرخ، وسرعان ما يتحول هذا الشعار إلى عبارة معا سنواصل تقسيم وتفكيك الشعب والدولة".
شرخ واستقطاب
وفي قراءة لاتساع دائرة الاحتجاجات في إسرائيل بشأن سير الحرب وأداء حكومة اليمين المتطرف بكل ما يتعلق في ملف المحتجزين يقول الناشط في حركة الاحتجاجات، أربيل مويال إن "الانقسام والاستقطاب والشرخ بالمجتمع الإسرائيلي يتمحور حول نتنياهو ونهجه وإدارته للحكومة بظل الحرب، حيث يدرك نتنياهو أن الاحتجاجات وإن اختلفت أهدافها تدفع نحو إخراجه من المشهد الإسرائيلي".
وأوضح مويال للجزيرة نت أن دائرة الاحتجاجات التي تتسع في جميع أنحاء البلاد، تثقل كاهل نتنياهو وتضيق الخناق على سياساته ونهجه ولا تسمح له بالتحرك، وتشجع على الدفع نحو إجراء انتخابات مبكرة من قبل العديد من الأحزاب السياسية، التي تخشى أن تفقد من قوتها الانتخابية في حال عدم الاستجابة لمطالب حركة الاحتجاجات وفهم طبيعة الغضب الشعبي.
ويعتقد أن نتنياهو يسعى لإضعاف حركة الاحتجاجات سواء باستمرار الحرب، أو تحرير المحتجزين، أو تقاسم العبء وتجنيد الحريديم، وحتى في تعزيز طابع وهوية إسرائيل كدولة يهودية وبيروقراطية.
لكن نتنياهو، بحسب موريال "لا يفهم أنه لا يمكن وقف الاحتجاجات، بالمقارنة مع الاحتجاجات الأخرى ضد التعديلات بالجهاز القضائي، إن هذا الاحتجاج بظل الحرب ليس لديه قيادة مركزية، فهو مجزأ وكبير ومن الصعب جدا كبح جماحه، كونه يتفاعل عبر جبهات وساحات متعددة وينضوي تحته الكثير من الإسرائيليين، وهو ما يخشاه نتنياهو".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المجتمع الإسرائیلی الیمین المتطرف الحرب على غزة فی إسرائیل من أجل
إقرأ أيضاً:
عون على خط التهدئة بين سلام وحزب الله: لمنع اتساع الشرخ
كتب عمر البردان في" اللواء": ما رشح عن لقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون بوفد "حزب الله" برئاسة النائب محمد رعد، يشير إلى أن الأجواء كانت إيجابية حيال ما تم طرحه، وتحديداً في موضوع السلاح . وقد وضع الرئيس عون الوفد في أجواء الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها، لبسط سيطرتها على كامل أراضيها، بعد القرار الذي اتخذ بتسلم السلاح غير الشرعي، من أجل مصلحة البلد وتفعيل عمل المؤسسات، حتى يتمكن الجيش من أن يكون القوة المسلحة الوحيدة على الأراضي اللبنانية، التزاماً بما ينص عليه القرار 1701، إلى جانب القرارات الدولية ذات الصلة .وإذ كان وفد "حزب الله" متفهما لما سمعه من رئيس الجمهورية، فإن المناقشات اتسمت بالهدوء والمسؤولية في مقاربة الكثير من الملفات الساخنة، وفي مقدمها موضوع السلاح . وأن الطرفين أبديا انفتاحاً على كل الأفكار التي تم طرحها .على أن تستكمل النقاشات المتصلة بالسلاح، وما يتصل بالاستراتيجية الدفاعية في الاجتماعات المقبلة التي اتفق على عقدها في وقت قريب . وإذ شدد الجانبان على أهمية الابتعاد عن التشنج والانقسامات في معالجة جميع الملفات المطروحة على النقاش، فإنهما أكدا أنه ليس من مصلحة أحد، اختلاق الأزمات الداخلية التي قد تترك انعكاساتها على انطلاقة العهد.
وكشفت معلومات ل"اللواء" أن جهوداً يبذلها الرئيس عون على خط التهدئة بين رئيس الحكومة نواف سلام و"حزب الله"، في ضوء اتساع الهوة بين الطرفين، على خلفية الموقف من السلاح، وما صدر من مواقف عززت المخاوف من عودة أجواء التشنج إلى البلد .
ويدرك رئيس الجمهورية الذي يعمل من أجل تهيئة الظروف التي تسمح للدولة بتسلم كل السلاح غير الشرعي، سواء كان بحوزة "الحزب"، أو غيره، أن هذا الملف دقيق وحساس. ولهذا لا بد من خلق المناخات التي تساعد على تحقيقه .وهو لا يترك مناسبة إلا ويؤكد من خلالها، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، هو قرار متخذ وفقًا لما ورد في خطاب القسم، وأن معالجة هذا الموضوع تتم بهدوء ومسؤولية حفاظًا على السلم الأهلي في البلاد. لأن رئيس الجمهورية يدرك حجم المخاطر التي تتهدد لبنان، في حال سارت الأمور عكس ما هو مرسوم لها . لا بل أكثر من ذلك، فإن الرئيس عون أشار إلى أن "حزب الله" متجاوب في موضوع السلاح، ومنفتح على النقاش في ما يتصل بهذا الملف، لكن العائق الأساسي الذي يحول دون وصول الجيش إلى الحدود، هو وجود خمس تلال تحتلها إسرائيل، إلا أن رفض الإسرائيليين الانسحاب منها يعقد الأمور ويمنع الاستقرار على الحدود، مؤكداً أن الانسحاب الإسرائيلي من هذه التلال ضروري لاستكمال انتشار الجيش اللبناني وبالتالي بسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها. لكن في المقابل، فإن لبنان ثابت على مواقفه في رفض أي محاولة من واشنطن أو غيرها، للسير في مشروعات التطبيع. وليس هناك خيار أمام الاحتلال إلا الانسحاب من جميع الأراضي اللبنانية في أسرع وقت . وتزداد قناعة المسؤولين، أن بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ومصادرة كل سلاح غير شرعي، إنما هي شروط عربية ودولية، لفتح الأبواب أمام المساعدات، وتحديداً ما يتعلق بعملية إعادة الإعمار. ولهذا فإن لبنان الذي التزم بما تعهد به، لا يمكنه أن يتلكأ في تنفيذ هذه الالتزامات، مع أهمية خلق الأجواء المؤاتية التي تسمح للدولة بمصادرة كل سلاح غير شرعي . وإذا كانت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، تحرص في مواقفها على استعجال لبنان مصادرة سلاح "حزب الله"، إلا أن هناك إجماعاً لدى المسؤولين اللبنانيين، بوجوب مقاربة موضوع سلاح "حزب الله"، انسجاماً مع مصلحة اللبنانيين والسلم الأهلي، وليس انطلاقاً من بوابة الضغوطات الأميركية والغربية التي قد تأخذ لبنان إلى منزلقات غاية في الخطورة . ولهذا فإنه من الأفضل أن يتم التعامل مع هذا الملف، خطوة خطوة، بانتظار استكمال رسم الصورة الإقليمية التي تسمح بإنجازه، وما يتصل بالسلاح مع بقية الأطراف اللبنانية وغير اللبنانية .
مواضيع ذات صلة العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين Lebanon 24 العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين 29/05/2025 06:06:34 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ 29/05/2025 06:06:34 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 تحالف بين "حزب الله" و"التيار" Lebanon 24 تحالف بين "حزب الله" و"التيار" 29/05/2025 06:06:34 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل Lebanon 24 حوار عون و"حزب الله"لم يبدأ بعد ولا معطيات حاسمة حيال الموعد والشكل 29/05/2025 06:06:34 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تعيينات في مجلس الوزراء اليوم Lebanon 24 تعيينات في مجلس الوزراء اليوم 22:24 | 2025-05-28 28/05/2025 10:24:31 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد حكومي في ملف السلاح و" الحزب" يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية Lebanon 24 تصعيد حكومي في ملف السلاح و" الحزب" يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية 22:18 | 2025-05-28 28/05/2025 10:18:57 Lebanon 24 Lebanon 24 تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟ Lebanon 24 تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟ 22:27 | 2025-05-28 28/05/2025 10:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات Lebanon 24 العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات 22:33 | 2025-05-28 28/05/2025 10:33:59 Lebanon 24 Lebanon 24 حوار عون والحزب جدي ويتقدم من دون توقيت Lebanon 24 حوار عون والحزب جدي ويتقدم من دون توقيت 23:02 | 2025-05-28 28/05/2025 11:02:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بكلمات مؤثرة.. فنانة تعتزل وتستعد للموت! Lebanon 24 بكلمات مؤثرة.. فنانة تعتزل وتستعد للموت! 08:41 | 2025-05-28 28/05/2025 08:41:34 Lebanon 24 Lebanon 24 راتبها خياليّ... إعلاميّة لبنانيّة تكشف كم تتقاضى لتقديم برنامج شهير هذا ما قالته (فيديو) Lebanon 24 راتبها خياليّ... إعلاميّة لبنانيّة تكشف كم تتقاضى لتقديم برنامج شهير هذا ما قالته (فيديو) 06:37 | 2025-05-28 28/05/2025 06:37:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه 02:30 | 2025-05-28 28/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تركت الـ LBCI .. هل تنتقل ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبدالله إلى هذا المجال؟ (فيديو) Lebanon 24 تركت الـ LBCI .. هل تنتقل ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبدالله إلى هذا المجال؟ (فيديو) 01:30 | 2025-05-28 28/05/2025 01:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ يتحدث عن وضع إبنه الصحيّ: "قلت لمرتي ما تتأملي يعيش" Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ يتحدث عن وضع إبنه الصحيّ: "قلت لمرتي ما تتأملي يعيش" 05:58 | 2025-05-28 28/05/2025 05:58:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:24 | 2025-05-28 تعيينات في مجلس الوزراء اليوم 22:18 | 2025-05-28 تصعيد حكومي في ملف السلاح و" الحزب" يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية 22:27 | 2025-05-28 تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟ 22:33 | 2025-05-28 العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات 23:02 | 2025-05-28 حوار عون والحزب جدي ويتقدم من دون توقيت 22:58 | 2025-05-28 جديد "داعش": ولاية لبنان فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 29/05/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24