حثت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين؛ ليلة ختم القرآن الكريم؛ ليلة (29) من شهر رمضان المبارك؛ على ضرورة الالتزام بالآداب العامة، ومراعاة قدسية المكان، وشرف الزمان، وتعظيم الحرمين ورعاية حقهما، والتعاون مع الجهات الأمنية، والقطاعات العاملة بالحرمين، مع التحلي بالرحمة والصبر واللين، وعدم التزاحم والتدافع، والصلاة والجلوس في الممرات.


كما حثت المصلين والمعتمرين؛ بالالتزام بالتعليمات، واغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل، والتفرغ للعبادة، وعدم الانشغال بالهواتف المحمولة والتصوير، متمنيًا للجميع السلامة والقَبول والأجر الموفور.
أخبار متعلقة أمانة القصيم تُكمل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بالشماسيةبيان ختام زيارة رئيس الصومال.. تعاون مشترك مع المملكة بمختلف المجالاتيذكر أن رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين؛ رسمت مسارات دينية نوعية متعددة في شهر رمضان المبارك، وللعشر الأواخر على وجه الخصوص؛ لأداء رسالة الحرمين الشريفين على أكمل وجه، ولتصل برسالتهما عالميًا، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثراء تجربتهم الدينية، مع تعاون وتناغم وتكامل مع شركاء النجاح من الجهات العاملة بالحرمين الشريفين.
وتعد ليلة ختم القرآن الكريم؛ ليلة (29) من شهر رمضان المبارك، آخر الليالي الوترية، التي تُتحرى فيها ليلة القدر؛ لما روي عنه ﷺ أنه قال: "أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ"

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي شهر رمضان المبارك ليلة ختم القرآن

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
  • جواهر المبارك في تسجيل تحدد مكان اعتقالها من قبل الدعم السريع
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • «ثقة في الله ليلة أسطورية».. محمد رمضان يُعلن نفاد تذاكر حفله بالساحل الشمالي
  • خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يهنئان ملك المغرب بذكرى توليه مهام الحكم في بلاده
  • بيان من أسرة الشهيد محمد المبارك عبدالعزيز وإبنته جواهر
  • إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الجامايكي «أزاريا وأزورا إيلسون» إلى الرياض
  • مدير الشؤون السياسية بريف دمشق يلتقي ممثلين عن أبناء الطائفة الشيعية في حي السيدة زينب
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • مصر.. السلطات الأمنية تلقي القبض على رمضان صبحي لهذا السبب