"الشؤون الدينية" تحث قاصدين الحرمين في ليلة ختم القرآن التعاون مع المنظومة الأمنية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حثت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين؛ ليلة ختم القرآن الكريم؛ ليلة (29) من شهر رمضان المبارك؛ على ضرورة الالتزام بالآداب العامة، ومراعاة قدسية المكان، وشرف الزمان، وتعظيم الحرمين ورعاية حقهما، والتعاون مع الجهات الأمنية، والقطاعات العاملة بالحرمين، مع التحلي بالرحمة والصبر واللين، وعدم التزاحم والتدافع، والصلاة والجلوس في الممرات.
كما حثت المصلين والمعتمرين؛ بالالتزام بالتعليمات، واغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل، والتفرغ للعبادة، وعدم الانشغال بالهواتف المحمولة والتصوير، متمنيًا للجميع السلامة والقَبول والأجر الموفور.
أخبار متعلقة أمانة القصيم تُكمل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك بالشماسيةبيان ختام زيارة رئيس الصومال.. تعاون مشترك مع المملكة بمختلف المجالاتيذكر أن رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين؛ رسمت مسارات دينية نوعية متعددة في شهر رمضان المبارك، وللعشر الأواخر على وجه الخصوص؛ لأداء رسالة الحرمين الشريفين على أكمل وجه، ولتصل برسالتهما عالميًا، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثراء تجربتهم الدينية، مع تعاون وتناغم وتكامل مع شركاء النجاح من الجهات العاملة بالحرمين الشريفين.
وتعد ليلة ختم القرآن الكريم؛ ليلة (29) من شهر رمضان المبارك، آخر الليالي الوترية، التي تُتحرى فيها ليلة القدر؛ لما روي عنه ﷺ أنه قال: "أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي شهر رمضان المبارك ليلة ختم القرآن
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تثمّن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتوفير جميع احتياجات الحُجّاج الإيرانيين
ثمّنت رابطة العالم الإسلامي التوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرَضَه وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيّأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
وفي بيان للأمانة العامّة للرابطة، نوّه معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا التوجيه الملكي الكريم، الذي يأتي امتدادًا لنهجٍ راسخٍ انتهجته القيادة المباركة للمملكة العربية السعودية لتوفير سُبل الراحة كافة لحجاج بيت الله الحرام والعناية بهم ومتابعة شؤونهم حتى عودتهم إلى بُلدانهم سالمين.
وسأل فضيلته اللهَ -عزّ وجلّ- أن يُجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يُقدّمانه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما، والأمة الإسلامية كافّة، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية عزَّها وأمنها ورخاءها.