لجريدة عمان:
2025-07-12@22:17:28 GMT

حرب غزة تجعل إسرائيل دولة منبوذة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

بعد ستة أشهر من هجمات السابع من أكتوبر، حان الوقت لإحصاء الخسائر مرة أخرى. تبدأ الخسائر بالقتلى، فقد لقي ألف ومئتا إسرائيلي مصرعهم في ذلك اليوم، ولقي ما يقدر بنحو ثلاثة وثلاثين ألف فلسطيني في مائة واثنين وثمانين يوما منذ ذلك الحين. يشكك البعض في أن الرقم الخاص بغزة مأخوذ من وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس -في حين يشك البعض الآخر في أن هذه الأرقام على أي حال أقل من الواقع، ويخشون من أن يكون هناك عدة آلاف من القتلى الفلسطينيين الذين لا يحصى عددهم تحت الأنقاض.

وعليكم من بعد أن تأخذوا بعين الاعتبار من ليسوا إسرائيليين أو فلسطينيين، لكنهم غرباء أرادوا المساعدة فدفعوا ثمن طيبتهم من حياتهم -ومثال لهم ستة من عمال الإغاثة السبعة في (المطبخ المركزي العالمي) لقوا مصرعهم في ثلاث ضربات منفصلة من طائرة إسرائيلية مسيرة هذا الأسبوع.

لكن حصيلة المعاناة لا تنتهي بالموتى. فلا بد أن تشمل آلام الفلسطينيين المشوهين والأيتام، وآلام مائة وأربعة وثلاثين من الإسرائيليين وغيرهم الذين أمضوا الأشهر الستة الماضية رهائن، ويفترض أن العديد منهم مسجونون تحت الأرض.

قد يستغرق حساب كل هذا العذاب مدى الحياة، وقد لا تكفيه حياة. لكن أي استقصاء لنصف العام الكريه هذا يجب أن يمتد إلى نطاق أوسع، فلا يزال تأثير حرب الأيام الستة عام 1967 محسوسا حتى يومنا هذا، معيِّنًا الأراضي التي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. وإذن، فما العواقب الدائمة لهذه الحرب المستمرة منذ ستة أشهر؟ من سيخرج منها أضعف ومن أقوى؟

للوهلة الأولى، قد تفترضون أن حماس ستصاب بخيبة أمل من نتائج جهودها القاتلة في السابع من أكتوبر.

فقد كان طموحها كبيرا: إذ كشف مسؤول سابق في غزة هذا الأسبوع أن قادة حماس كانوا على قناعة تامة «بأنهم سيسقطون إسرائيل، بل وبدأوا في تقسيمها إلى مقاطعات استعدادا لليوم التالي للغزو». (حتى أنهم تحدثوا مع ذلك المسؤول السابق في أن يصبح حاكم مقاطعة). لكن الأمر لم يمض على ذلك النحو. فقد جلب اجتياح حماس لجنوب إسرائيل إطلاق النيران لأهل غزة، وأدى إلى رد فعل إسرائيلي نجم عنه مصرع 2% من السكان وتشريد الباقين.

ولن يؤرق حجم الدمار كثيرا في قمة حماس: فموت الآخرين تضحية لهم على استعداد لتقديمها. لكنهم سوف يندبون الخسائر الواقعة في صفوفهم: ذلك أن ما يقدر بنحو عشرة آلاف رجل منهم، أي أكثر من ثلث قوتهم القتالية، إلى جانب ثلاثة قادة كتائب وسبعة أعضاء من المكتب السياسي الحاكم، وفقا لمايكل ميلشتاين، ضابط المخابرات الكبير السابق الذي يحظى بتقدير واسع النطاق بصفته الخبير الإسرائيلي الأول في شؤون حماس. كما خسرت المجموعة أو استنفدت كل ترسانتها من الصواريخ تقريبا ـ فضلا عن خيبة أملها الكبرى في أن هذا العمل فشل في إشعال شرارة هجوم إقليمي أوسع نطاقا كانوا يحلمون به ضد إسرائيل. ومع ذلك لن تعد حماس نفسها الطرف الخاسر في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر. فبرغم كل حديث بنيامين نتنياهو عن «الهزيمة الكاملة» لحماس، لم تزل حماس قائمة. ولم يزل معظم قادتها الرئيسيين في غزة على قيد الحياة وحاضرين، و«لم تزل هي «الفاعل البارز في غزة» كما قال لي ميلشتين، مضيفا أنه لا يوجد احتمال واقعي بأن يحل أي من البدائل المطروحة مكانها. وبرغم كل ما تحمّله أهل غزة، لا يزال رضاهم عن دور حماس في الحرب يصل إلى 70%، وفقا لما ذكره خبير الاستطلاعات الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي.

ومع ذلك فإن المصدر الرئيسي للرضا الذي سوف تشعر به حماس، بعد ستة أشهر من السابع من أكتوبر، كامن في مكان آخر -فهو غير كامن فيما حدث لها، ولكن فيما حدث لعدوها اللدود: إسرائيل.

ففي أعقاب أحداث السابع من أكتوبر مباشرة، حظيت إسرائيل بتعاطف واسع النطاق -وإن لم يكن مطلقا- وخاصة من جانب الحكومات الغربية. إذ هرع جو بايدن إلى تل أبيب لمواساة الثكالى ومناصرة القادة. لكن انظروا إلى الصورة الآن.

لم تكن إسرائيل معزولة بمثل عزلتها الآن. فرئيس الولايات المتحدة، الذي ظل لعقود من الزمن حليفا حقيقيا لا غنى عنه لإسرائيل، يشعر «بالغضب» الشديد -على حد تعبيره- لقتل إسرائيل عمال الإغاثة هؤلاء، حتى أنه أصدر ليلة الخميس إنذارا غير مستتر تقريبا لرئيس وزراء إسرائيل: افعل ما أقوله وإلا فلا مزيد من الأسلحة. والتهديد في الغالب ليس أجوف: فقد قام حلفاء غربيون آخرون بالفعل بقطع إمدادات الأسلحة أو هم يفكرون في ذلك. وهذه الحكومات تستجيب لمزاج عالمي لم يعد بوسعها أن تتجاهله. فليس منتقدو إسرائيل المعهودون هم الذين يدينونها الآن، وإنما أصدقاء إسرائيل. ففي بريطانيا، أدت عمليات القتل التي وقعت للعاملين في (المطبخ العالمي) إلى مطالبة اللورد ريكيتس، وهو مستشار الأمن القومي البريطاني السابق الذي خدم في وقت سابق في حكومة توني بلير، بتعليق مبيعات الأسلحة. وتردد صدى دعوته هذه في جميع أنحاء حزب المحافظين، في رسالة وقعها مئات المحامين، منهم العديد من القضاة السابقين في المحكمة العليا، فضلا عن أصوات يمينية مؤيدة لإسرائيل في العادة في وسائل الإعلام. ومن يفقد نيك فيراري، الذي يظهر بانتظام مقدما للبرامج في الفعاليات الخيرية اليهودية الكبرى في المملكة المتحدة، يعلم أنه بات وحده.

سوف يرجو البعض في إسرائيل أن يتركز الغضب الحالي بشكل محدود على حادث يوم الاثنين المروع. ولكن هذا ليس صحيحا تماما. فمن ناحية، ليس السلوك الذي أدى إلى مقتل هؤلاء السبعة بالفريد من نوعه ـ كل ما في الأمر أن الضحايا هذه المرة لم يكونوا جميعهم من الفلسطينيين. وكما كتب محلل الدفاع المرموق عاموس هاريل في صحيفة هآرتس هذا الأسبوع، فإن مقتل العاملين في (المطبخ العالمي) «عرض لظاهرة أوسع» في الجيش الإسرائيلي، هي الإهمال أو ما هو أسوأ من ذلك «عندما يتعلق الأمر بإطلاق النار بالقرب من المدنيين» وهي «مشكلة خطيرة في الانضباط» أدت إلى «العديد من الانتهاكات لقوانين الحرب».

لقد ظلت إسرائيل على مدى ستة أشهر تطالب العالم بتفهمها، محاولة أن توضح أنها تواجه عدوا استثنائيا

ـ عدوا يختبئ تحت الأرض، وبين السكان المدنيين وتحتهم، ولا يتورع عن إطلاق الصواريخ والقذائف من المستشفيات والمدارس والمساجد. ولهذا السبب، منحت الحكومات الأجنبية إسرائيل صبرا نادرا. ولكن الصبر نفد الآن. كثيرا منه يتعلق بالقرارات التي اتخذتها إسرائيل لا في القتال، وإنما في المساعدات.

فحتى الحلفاء، من أمثال بايدن، الذين قبلوا أن يكون لحرب إسرائيل على حماس ثمنا باهظا ولا يطاق، لم يروا أي منطق أو مبرر لنمط القيود والعقبات التي لا تلحق المعاناة بحماس، بل وبالفلسطينيين العاديين.

وقد وصل الغضب من نقص الغذاء والدواء، ومن التحذيرات من حدوث مجاعة يمكن تجنبها، إلى الذروة بعد أعمال القتل التي وقعت يوم الاثنين. وبعد مسعى بايدن، وعد نتنياهو بالتغيير وفتح معابر جديدة للمساعدات إلى غزة ـ برغم وعد في الشهر الماضي لم يتحقق قط بـ«فيضان» مساعدات من إسرائيل. والنتيجة هي أن إسرائيل، التي طمح مؤسسوها إلى أن تكون نورا للأمم، تقف اليوم بين الأمم وقوف الأبرص. ولا يعي الكثير من الإسرائيليين بهذا التغيير: فوسائل الإعلام لديهم لا تظهر الحرب التي يراها بقية العالم ويشجبها. ولكنها تركز بدلا من ذلك على تهديد طهران بالانتقام في أي لحظة بعد اغتيال إسرائيل لجنرالين إيرانيين في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع، والخطر الذي يلوح في الأفق ممثلا في ترسانة حزب الله في الجهة الأخرى من الحدود الشمالية. ومع الشلل الذي أصابها بسبب الفشل في إعادة الرهائن -وهو محور الاحتجاجات المتزايدة المناهضة لنتنياهو- تظل وسائل الإعلام الإسرائيلية عالقة في صدمة السابع من أكتوبر، تعيد مرارا وتكرارا تمثيل رعب ذلك اليوم، الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.

وأنا لا ألوم «الشعب» الإسرائيلي على ذلك. لكني ألوم قادته. حتى لو لم يفعلوا شيئا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، فقد كانت مهمتهم هي تجاوز غضب تلك اللحظة ورعبها، وأن يفكروا تفكيرا هادئا واستراتيجيا حتى في غمرة الذعر. وأن يدركوا في تلك اللحظة أن قتالهم إنما هو مع حماس، وليس مع كل أهل غزة. ولكنهم بدلا من ذلك زرعوا الكراهية في قلوب الجيل الجديد، وجعلوا بلدهم وحيدا وهو الذي لا يستطيع أن يعمل منفردا.

وإذن، فلا، ما من فائزين في هذه الحرب المروعة. ولكن لحماس أن تنعم بابتسامة رضا: فقد نصبت فخا مميتا ـ وقاد بنيامين نتنياهو إسرائيل مباشرة إلى الوقوع في هذا الفخ.

جوناثان فريدلاند من كتاب الرأي في جارديان البريطانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر هذا الأسبوع ستة أشهر

إقرأ أيضاً:

المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا

#سواليف

فرض #العقوبات من قبل إدارة #ترامب على #فرانشيسكا_ألبانيزي، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة، يُعدّ نذير شؤم لنهاية حكم القانون الدولي.

عندما يُكتب تاريخ الإبادة الجماعية في #غزة، ستكون فرانشيسكا ألبانيزي – المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة – واحدة من أكثر الأصوات شجاعة ووضوحًا في الدفاع عن العدالة والتمسّك بالقانون الدولي، وهي الآن تتعرض لعقوبات من إدارة #ترامب على خلفية قيامها بدورها في رئاسة المكتب الأممي المكلّف برصد وتوثيق #انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين.

تتلقى ألبانيزي تهديدات بالقتل بشكل منتظم، وتتعرض لحملات تشويه مُحكمة تقودها إسرائيل وحلفاؤها، ومع ذلك فهي تسعى بشجاعة لمحاسبة كل من يدعم ويشارك في استمرار الإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا 2025/07/11

وهي تنتقد ما تسميه “الفساد الأخلاقي والسياسي للعالم” الذي يسمح باستمرار هذه الإبادة. وقد أصدر مكتبها تقارير مفصّلة توثّق جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، من بينها تقرير بعنوان “الإبادة كوسيلة للإزالة الاستعمارية”، أُعيد نشره كمُلحق في كتابي الأخير إبادة متوقعة.

أبلغت ألبانيزي منظمات خاصة بأنها قد تكون “مسؤولة جنائيًا” لمساعدتها إسرائيل في تنفيذ الإبادة في غزة. وأعلنت أنه إذا صحّ ما نُقل عن رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية السابق ديفيد كاميرون بأنه هدّد بقطع التمويل وسحب بريطانيا من المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، فإن ذلك قد يُعرّض كاميرون ورئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك للملاحقة الجنائية بموجب نظام روما الأساسي، الذي يجرّم محاولات منع محاكمة مرتكبي جرائم الحرب.

ودعت ألبانيزي كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة تهم التواطؤ في جرائم الحرب بسبب دعمهم للإبادة الجماعية، مؤكّدة أن أفعالهم لا يمكن أن تمرّ دون عقاب. وكانت من أبرز الداعمين لأسطول “مادلين” الذي سعى لكسر الحصار عن غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية، وكتبت أن القارب الذي اعترضته إسرائيل كان يحمل، إلى جانب الإمدادات، رسالة إنسانية للعالم.

في أحدث تقاريرها، أدرجت ألبانيزي أسماء 48 شركة ومؤسسة، منهاPalantir Technologies Inc.، Lockheed Martin، Alphabet Inc. (Google)، Amazon، IBM، Caterpillar Inc.، Microsoft، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إضافةً إلى بنوك وشركات تأمين وعقارات وجمعيات خيرية، كلّها – بحسب التقرير – تنتهك القانون الدولي وتحقّق أرباحًا بمليارات الدولارات من الاحتلال والإبادة الجماعية للفلسطينيين.

وزير الخارجية ماركو روبيو أدان دعم ألبانيزي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي فُرضت عليها وعلى أربعة من قضاتها عقوبات أميركية العام الماضي لإصدارهم مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وانتقد روبيو ألبانيزي لمحاولاتها محاكمة مواطنين أميركيين أو إسرائيليين يدعمون الإبادة الجماعية، واعتبر أنها غير صالحة لمنصبها كمقرّرة خاصة، متّهمًا إياها بأنها “تروّج لمعاداة السامية بلا خجل، وتدعم الإرهاب، وتُبدي احتقارًا صريحًا للولايات المتحدة وإسرائيل والغرب”. ومن المتوقع أن تؤدي العقوبات إلى منع ألبانيزي من دخول الولايات المتحدة، وتجميد أي أصول تمتلكها هناك.

الهجوم على ألبانيزي يُنذر بعالم بلا قواعد، عالم يُسمح فيه لدول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية دون أي مساءلة أو رادع.

هذا الهجوم يكشف عن الخدع التي نمارسها لخداع أنفسنا والآخرين. إنّه يعرّي نفاقنا وقسوتنا وعنصريتنا. ومن الآن فصاعدًا، لن يأخذ أحد على محمل الجد تعهّداتنا المعلنة بالديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون وحقوق الإنسان. ومن يستطيع لومهم؟ فنحن لا نتحدث إلا بلغة القوة، بلغة الهمج، بلغة المذابح الجماعية، بلغة الإبادة.

قالت ألبانيزي في مقابلة أجريتها معها أثناء مناقشة تقريرها “الإبادة كإزالة استعمارية”:

“أعمال القتل، القتل الجماعي، التعذيب النفسي والجسدي، الدمار، خلق ظروف حياة لا تسمح لأهل غزة بالبقاء – من تدمير المستشفيات، والتهجير القسري الجماعي، والتشريد الجماعي، بينما يتعرّض الناس للقصف اليومي، ويُجَوّعون- كيف يمكننا أن نقرأ هذه الأفعال بمعزل عن بعضها؟”

الطائرات المُسيّرة المسلحة، الطائرات المروحية، الجدران والحواجز، نقاط التفتيش، الأسلاك الشائكة، أبراج المراقبة، مراكز الاحتجاز، الترحيل، الوحشية والتعذيب، رفض منح تأشيرات الدخول، الحياة الشبيهة بالفصل العنصري التي يعيشها المهاجرون غير النظاميين، فقدان الحقوق الفردية، والمراقبة الإلكترونية – كلّ ذلك مألوف للمهاجرين اليائسين على الحدود المكسيكية أو الساعين لدخول أوروبا، بقدر ما هو مألوف للفلسطينيين.

هذا ما ينتظر من سمّاهم فرانز فانون بـ”معذّبي الأرض”.
أمّا من يدافعون عن المظلومين، كألبانيزي، فسيُعاملون كالمظلومين أنفسهم.

مقالات مشابهة

  • محادثات الهدنة في غزة متعثرة عند مسألة انسحاب إسرائيل من القطاع 
  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • شحنة أسلحة أمريكية ضخمة تصل إلى إسرائيل.. الجيش يعترف: خسائرنا موجعة في حرب غزة
  • اليوم حرب وغدا خوف.. ما الذي يعنيه أن تقصف تل أبيب؟
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • ما بعد الهدنة.. إسرائيل تخيّر حماس: نزع السلاح أو استئناف الحرب