أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن الحرب على قطاع غزة مستمرة وأنهم بعيدون عن وقفها.

وقال رئيس الأركان إن الذراع العسكرية لحماس تم حسمها بمعظمها وأغلب كتائبها أصبحت بدون قدرات، مشيرا في السياق إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يترك القطاع.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي ينهي مرحلة من الاستعدادات لاحتمال شن عملية عسكرية على حدود لبنان

وأضاف هرتسي هاليفي: "الحرب في غزة مستمرة في حين لا يزال مسؤولو حماس يختبئون، نحن سنصل إليهم عاجلا أو آجلا".

وتابع قائلا "نحن نمضي قدما وسنستمر في قتل المزيد من المخربين وتدمير المزيد من البنى التحتية للمسلحين.. لن نبقي ألوية حمساوية قائمة في أي جزء من القطاع"، موضحا أن هناك خططا للجيش الإسرائيلي سيتصرف بموجبها بمجرد اتخاذ القرار.

وبخصوص الرهائن، أفاد رئيس الأركان بأن إعادة المختطفين تمثل هدفا عاجلا وهاما وهم يعملون على إعادتهم جميعا في أسرع ما يمكن.

وأوضح رئيس الأركان أن العمل متواصل في شتى الطرق، وأنهم سيواصلون الجهود الاستخبارية والعملياتية لإعادة المختطفين جميعهم في أسرع وقت ممكن.

وصرح بأنه وبصفته رئيس الأركان فهو يشعر بمسؤولية شخصية لإعادتهم، مشددا على أهمية المفاوضات وإبقاء تفاصيلها داخل الغرف المغلقة.

إقرأ المزيد الرئيس الإسرائيلي: نخوض "حربا دامية وصعبة" في غزة

وأردف هاليفي قائلا: "اليوم نحيي ذكرى مرور ستة أشهر على نشوب الحرب.. حرب تختلف عن سابقاتها.. نشهد حربا متعددة الساحات"، مشيرا إلى أن قوات الجيش جاهزة وتعمل في كافة الساحات سواء جنوبا أو شمالا أو في الضفة الغربية أو في ساحات أبعد.

واستطرد بالقول: "لقد حققنا إنجازات ملموسة خلال القتال في غزة، لكن الأهداف لم تتحقق بأكملها بعد ما لم تتم إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم، وإعادة جميع سكان المنطقتين الشمالية والجنوبية إلى ديارهم بأمان وتفكيك حماس في كافة أنحاء القطاع على نحو يتيح تولي جهة أخرى غير حماس السلطة في غزة".

ويقول هاليفي: "كما سبق لنا وأشرنا، سيستغرق تحقيق بعض الأهداف وقتا طويلا ولن نتردد حتى تحقيقها.. سنستمر حتى إنجاز أهداف الحرب".

وفي ختام تصريحاته، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى أن السابع من أكتوبر يعتبر نقطة تحول في الأمن الإسرائيلي، مؤكدا أنهم بدأوا التحقيق في ملابسات الأحداث المركبة التي حصلت في ذلك التاريخ للتعلم منها واتخاذ القرارات.

وصرح هاليفي: "من الواضح بالنسبة لنا ضرورة تغيير فرضيات العمل التي كنا نتبعها، وسيناريوهات الحرب التي كنا نحضر للتعامل معها والتصور الذي كنا نعتمده للعدو، يجب أن يكون جيش الدفاع أقوى وأكبر حجما لكيلا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام وفيات السلطة القضائية بنيامين نتنياهو رفح طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی رئیس الأرکان فی غزة

إقرأ أيضاً:

المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب

#سواليف

في ثاني أيام #عيد_الأضحى المبارك استُشهد أكثر من 20 فلسطينيا، بعضهم قرب #مركز_مساعدات غربي #رفح، ومعظمهم في قصف على #خيام_نازحين غربي خان يونس بجنوب قطاع #غزة. في الأثناء أطلقت وكالة الأمم المتحدة للطفولة ( #يونيسيف ) #نداء_استغاثة لوقف الحرب.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في مجمع ناصر الطبي أن 13 فلسطينيا استشهدوا فجر اليوم السبت، وأُصيب أكثر من 40 في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي في خان يونس باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غربي رفح بجنوب القطاع.

مقالات ذات صلة ثاني أيام العيد ..  ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية 2025/06/07

وكانت مصادر محلية فلسطينية قالت إن جيش الاحتلال أطلق النار والقذائف باتجاه منتظري المساعدات في محيط الأكواخ، غرب رفح.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن إجمالي عدد الذين استُشهدوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأميركية بلغ 110، بالإضافة إلى 583 مصابا و9 مفقودين.

وأفاد مصدر طبي في مجمع الشفاء الطبي باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل غربي مدينة غزة، وكانت مصادر فلسطينية قالت في وقت سابق إن غارة جوية لطائرات جيش الاحتلال استهدفت منزلا في محيط مستشفى الشفاء.

كما استهدف قصف مدفعي كثيف بلدة بيت لاهيا شمال غربي قطاع غزة.

يأتي ذلك وسط استمرار عمليات نسف المباني السكنية، حيث قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شرقي جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال نفذ كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية في منطقة جنوب قطاع غزة.

عمليات المقاومة

على صعيد عمليات المقاومة اعترف جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 من جنوده، في عملية للمقاومة بخان يونس وإصابة 12 آخرين في جباليا.

وحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا في معارك بقطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أُصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.

وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.

وأضاف في سلسلة تصريحات نشرها مساء الجمعة على حسابه في موقع تليغرام، أن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائر في خان يونس وجباليا امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفا أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا نموذج لما سيجابَه به الاحتلال في كل مكان.

نداء استغاثة لوقف الحرب

من جانبه، أطلق المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر نداء استغاثة من داخل “مستشفى شهداء الأقصى”، وسط قطاع غزة، دعا فيه إلى وقف الحرب، ووقف معاناة الأطفال.

وتحدث إلدر في فيديو بثه عبر حسابه على منصة “إنستغرام” عن مأساة الطفلة جنى البالغة من العمر 11 عاما، والتي أُصيبت في غارة جوية استهدفت منطقتها قبل يومين، ما أسفر عن إصابتها بالشلل الفوري من الخصر إلى الأسفل.

وقال إن “جنى لا تزال غير مدركة تماما ما أصابها، وهي الآن في حالة يأس شديد، وترغب فقط في الخروج من هنا، لكنها لا تستطيع الحصول على إخلاء طبي، ويؤكد لي الأطباء أنه لا توجد حاليا إمكانية لعلاج حالتها من الشلل”.

وأضاف أن “الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المقاطع، قلوبهم بالفعل هنا، ويريدون أن تتوقف هذه الحرب على الأطفال. لكن هذه الرسالة ليست موجّهة إليهم، بل إلى من يملكون النفوذ والقدرة على إيقاف هذه الحرب الوحشية ضد الطفولة”.

وتشير أحدث إحصاءات اليونيسيف إلى أن 50 ألف طفل قد استُشهدوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب، “وإذا تم اعتبار أن كل فصل دراسي يضم 25 طفلا، فهذا يعني أن ما يعادل 2000 فصل دراسي من الأطفال قد طالتهم هذه الكارثة، ولهذا يجب أن تتوقف هذه المأساة”.

#الأونروا

من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضرورة أن تعود إلى توصيل المساعدات بأمان، وعلى نطاق واسع، لجميع السكان في غزة من خلال الأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها
  • عاجل. أبو عبيدة يحذر: الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا يوجد به الأسير تسنغاوكر ويقول إن حياة المحتجز في خطر
  • مستشار رئيس الأركان يتفقد الجرحى في عدد من مستشفيات الأمانة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب في غزة ليست بلا نهاية
  • المجازر مستمرة و”اليونيسيف” تطلق نداء استغاثة لوقف الحرب
  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يقرر استمرار المعارك في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال: رئيس الأركان صدق على خطط عملياتية لمواصلة القتال في غزة