4 نصائح من الأيُورفيدا للانتقال من خمول الشتاء إلى نشاط الربيع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
البوابة - تقدم لنا الأيُورفيدا رؤية عظيمة لقوة الطبيعة وقدرتنا على تسخيرها من أجل رفاهيتنا. ستساعدك ممارسات الأيُورفيدا هذه على الشعور بالنشاط والانتعاش بعد أشهر الشتاء الباردة الطويلة. اكتشف بعض ممارسات الرعاية الذاتية في فصل الربيع من الأيُورفيدا.
4 نصائح من الأيُورفيدا للانتقال من خمول الشتاء إلى نشاط الربيع1.
اليوغا
لا شك أنك تقضي العديد من الليالي في الداخل، وتتناول الأطعمة الساخنة وتشعر بالدفء. على الرغم من أن هذا قد يكون ضروريًا للبقاء على قيد الحياة خلال الأشهر الباردة، فقد حان الوقت الآن للنشاط! للمساعدة في جعل الجسم والعقل أكثر نشاطًا واستعدادًا للحرارة، قم بإدخال ممارسة الفينياسا اليومية إلى روتين يومك. اليوغا لا تساعد فقط على حرق السعرات الحرارية والكشف عن جسم أقوى وأكثر رشاقة، بل يمكن أيضًا أن تخلص عقلك من الفوضى، فكر في اليوغا باعتبارها التطهير العقلي والجسدي المثالي في فصل الربيع!
2. تدليك جارشانا
جارشانا هو تدليك مقشر يزيل خلايا الجلد الميتة وينشط البشرة باستخدام قفاز حريري جاف. هذا التدليك المنشط والمحفز يمكن أن يزيد الدورة الدموية ويجفف العقد الليمفاوية، ويزيل الكافا الزائدة. ستتراكم طاقة كافا بسبب الوتيرة البطيئة التي نعيش بها حياتنا في أشهر الشتاء. يمكنك الإدارة الذاتية باستخدام القفاز الحريري على كامل الجسم، وتأكدي من تدليك كل جزء من الجسم 2-6 مرات. قومي بذلك 3 مرات على الأقل في الأسبوع طوال فصل الربيع.
3. نيتي أو الري الأنفي
تطهير الجيوب الأنفية أمر هام وضروري. يمكنك إزالة المواد السامة التي قد تكون تراكمت في الجسم من خلال ممارسة نيتي أو الري الأنفي.
وعاء نيتي هو أداة لتوصيل المحلول الملحي إلى إحدى فتحتي الأنف، مما يسمح بطرده من خلال الأخرى. وقد ثبت فعاليته في إزالة الاحتقان وتحسين صحة الجيوب الأنفية. كن حذرًا للتأكد من تخفيف المحلول الملحي بشكل صحيح لتجنب الإخلال بالتوازن الطبيعي للجسم.
4. النظام الغذائي الأيُورفيدا
تناول نظامًا غذائيًا يتكون من الأطعمة الخفيفة والطازجة. إن تناول نظام غذائي غني بالأطعمة مثل الفواكه والخضروات الطازجة سيساعد على التخلص من الكافا الزائدة. يمكن أن يكون اتباع نظام غذائي خفيف منشطًا عندما يسخن الطقس. تعتبر هذه الممارسة الغذائية أيضًا مكملاً رائعًا لنظام التمارين الرياضية وستزيد من الاستمتاع بممارسة اليوغا بالإضافة إلى مساعدتك على تحقيق مكاسب أكثر فعالية من التمرين، على سبيل المثال فقدان الوزن.
تعمل ممارسات الأيُورفيدا في فصل الربيع بشكل أساسي على تغيير نشاطك من الخمول الشتوي إلى النشاط الحيوي في الربيع. تقوم الأيُورفيدا بإعدادك بحيث يكون الشخص مستعدًا لمواجهة العالم. إنه يزيل الطاقة الأرضية الثقيلة، لملء جسمك بالضوء حتى تتمكن من الاستمتاع والازدهار في الهواء الطلق!
المصدر:wemystic.com
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: هذه الأعشاب والتوابل تمنع السرطان
طبيب البوابة: ما مدى سوء تناول الفيتامينات على معدة فارغة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فصل الربیع
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
#سواليف
يستهلك الملايين حول العالم الكافيين يوميا لتحسين #التركيز واليقظة، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن تأثيره لا يقتصر على ساعات #الاستيقاظ، بل يمتد أيضا إلى #النوم.
وأظهر فريق البحث من جامعة مونتريال الكندية، كيف يؤثر الكافيين على أنماط النوم ووظائف #الدماغ، حيث استخدم مزيجا من الذكاء الاصطناعي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتحليل التغيرات الدقيقة في النشاط العصبي الليلي.
وشملت الدراسة 40 شخصا بالغا خضعوا لتسجيل نشاط أدمغتهم خلال ليلتين منفصلتين: في الأولى، تناول المشاركون كبسولتين من الكافيين قبل النوم (إحداهما قبل 3 ساعات، والثانية قبل ساعة واحدة)، وفي الليلة الأخرى تناولوا علاجا وهميا.
مقالات ذات صلة الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان 2025/06/01وأظهرت التحليلات أن #الكافيين زاد من تعقيد الإشارات العصبية، وجعل نشاط الدماغ أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصة خلال مرحلة النوم غير الحركي (NREM)، وهي مرحلة حيوية لاستعادة الذاكرة والتعافي الذهني.
كما لاحظ الباحثون أن الكافيين يعزز حالة تعرف بـ “الحرجية” – وهي توازن دقيق بين النظام والفوضى في الدماغ.
ووصف البروفيسور كريم الجربي، أستاذ علم النفس والباحث في معهد ميلا-كيبيك للذكاء الاصطناعي، هذه الحالة بأنها تشبه “أداء أوركسترا منظم تماما: ليست ساكنة تماما ولا صاخبة بلا هدف”. وتعتبر هذه الحالة مثالية أثناء اليقظة، لكنها غير ملائمة للنوم، حيث تعيق عملية الاسترخاء العميق الضروري لاستعادة الدماغ لنشاطه.
وأظهر تخطيط الدماغ أيضا أن الكافيين يضعف التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا، والتي ترتبط بالنوم العميق، بينما يزيد من نشاط موجات بيتا، المرتبطة باليقظة والتفكير النشط، ما يجعل الدماغ أقرب إلى حالة الاستيقاظ.
وكشفت الدراسة أن التأثيرات كانت أوضح لدى المشاركين الأصغر سنا (بين 20 و27 عاما)، مقارنة بمن هم في منتصف العمر (بين 41 و58 عاما).
ويفسّر الباحثون ذلك بارتفاع كثافة مستقبلات الأدينوزين في أدمغة الشباب، ما يجعلهم أكثر استجابة لتأثير الكافيين. (الأدينوزين: جزيء يتراكم في الدماغ تدريجيا على مدار اليوم ويسبب الشعور بالنعاس. ويعمل الكافيين عن طريق حجب هذه المستقبلات، ما يعزّز اليقظة).
ويشير الباحثون إلى أن التأثيرات العصبية للكافيين قد تكون ضارة عند تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم، خصوصا لدى الفئات العمرية الأصغر. ويؤكدون أهمية إجراء دراسات إضافية لفهم العلاقة بين الكافيين وجودة النوم والصحة الإدراكية، بما يمكّن من تقديم توصيات مخصّصة لاستهلاكه.