تحذير لمستخدمي «فيس بوك» من اختراق حساباتهم
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدر خبراء تحذيرًا لمستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ بسبب عمليات اختراق الحسابات التي تتم من قبل المحتالين الذين يحاولون سرقة بيانات المستخدمين الشخصية.
وتبدأ عملية الاحتيال برسالة من صديق على فيسبوك تم اختراقه، وعادةً ما تكون هذه رسالة لبدء محادثة، قبل أن يحاول إقناعك بأنك تتحدث إلى صديق. بحسب موقع "News Shopper".
وعقب ذلك، يقوم المحتالون باخبار الضحية بأنهم رأوا اسمه مدرجًا في أحد القوائم، و“سيقولون إنهم حصلوا على منحة مالية كبيرة، قبل أن يرسلوا رابطًا لتقديم الطلب.
وينوه الخبراء أنه “إذا قمت بالنقر فوق رابط يقدمه أحد المحتالين، فقد يؤدي ذلك إلى تنزيل برامج ضارة على جهازك”.
و"قد يتم نقلك أيضًا إلى موقع ويب مخادع حيث يُطلب منك إدخال بياناتك الشخصية، والتي يمكن استخدامها للاحتيال عليك الآن أو في وقت لاحق.
ويقول الخبراء إنه إذا تلقيت رسالة مشابهة على فيسبوك، فيجب عليك تجاهلها ومحاولة الاتصال بصديقك باستخدام طريقة أخرى لإعلامه بأن حسابه قد تم اختراقه.
كيفية تجنب اختراق حساب فيسبوك
قم بتعيين كلمات مرور قوية وفريدة لكل موقع ويب تنشئ حسابًا به.قم بحماية أجهزتك المختلفة بكلمة مرور كطبقة إضافية من الأمان في حالة سرقة جهازك.إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر مشتركًا، فلا تسمح للمتصفحات أو مواقع الويب الفردية بتذكر أسماء المستخدمين أو كلمات المرور الخاصة بك.فكر في إيقاف تشغيل وظائف "الإكمال التلقائي" في متصفحك، حيث يقوم هذا بحفظ أسماء المستخدمين والعناوين وأحيانًا تفاصيل بطاقة الائتمان الخاصة بك عند زيارتك لمتاجر البيع بالتجزئة عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك اختراق فيسبوك حساب فيسبوك عمليات الاحتيال
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي في السعودية.. اعتماد أول دواء لعلاج «ألزهايمر»
أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب)، ليكون أول علاج معتمد رسميًا لمرض ألزهايمر داخل المملكة، في إنجاز طبي يعكس التزام السعودية بتوفير أحدث الابتكارات العلاجية لمواطنيها والمقيمين على أراضيها.
ويُعتبر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا من فئة الأجسام المضادة أحادية النسيلة، يُعطى عبر التسريب الوريدي كل أسبوعين، ويستهدف بروتين بيتا أميلويد الذي يتراكم في الدماغ، وهو أحد العوامل الرئيسية المسببة لتدهور القدرات الإدراكية لدى مرضى ألزهايمر، خصوصًا في مراحله المبكرة والخفيفة، ولدى المرضى الذين لا يحملون سوى نسخة واحدة أو لا يحملون أي نسخة من جين “ApoE4” المرتبط بالمرض.
وأكدت الهيئة أن تسجيل الدواء جاء بعد تقييم دقيق وشامل لفعاليته وسلامته وجودته، استنادًا إلى نتائج الدراسات السريرية التي أظهرت قدرة “لكمبي” على إبطاء التدهور المعرفي مقارنة بالعلاج الوهمي، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المرضى لمواجهة هذا المرض العصبي المزمن الذي يؤثر على الملايين حول العالم.
ومع ذلك، لم يغفل التقييم تسجيل بعض الآثار الجانبية المحتملة، منها الصداع وأعراض متعلقة بالتسريب الوريدي، بالإضافة إلى تغيرات في التصوير بالرنين المغناطيسي تعرف بـ(ARIA) التي تشمل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق، مما يستدعي متابعة دقيقة للمرضى أثناء فترة العلاج، مع إجراء تقييم جيني مسبق لضمان تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام.
وشددت الهيئة على ضرورة التزام الشركة المصنعة بتقديم تقارير دورية عن فعالية وسلامة المستحضر، إلى جانب تنفيذ خطة إدارة مخاطر لضمان أعلى معايير الأمان في تطبيق العلاج.
يأتي هذا الاعتماد في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بإيجاد حلول فعالة لألزهايمر، المرض الذي يصيب الذاكرة والوظائف الإدراكية، ويتسبب في أعباء كبيرة على المرضى وعائلاتهم، ويؤثر بشدة على نوعية الحياة.
ويُتوقع أن يسهم تسجيل “لكمبي” في المملكة في تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى ألزهايمر، ورفع الوعي بأهمية التشخيص المبكر، بما يتماشى مع رؤية السعودية في تطوير قطاع الصحة وتوفير أحدث العلاجات الطبية، ما يجعلها رائدة في تقديم حلول طبية متقدمة في المنطقة.