المقاومة اللبنانية تستهدف ثكنة للعدو الإسرائيلي وتشنّ هجوماً بمسيّرة انقضاضية على تجمع لجنوده
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بيروت-سانا
نفذت المقاومة اللبنانية عصر اليوم هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على تجمع مُستحدث لجنود العدو الإسرائيلي وآلياته خلف موقع السماقة كما استهدفت ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية.
وذكرت المقاومة في بيان أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على تجمع مُستحدث لجنود العدو وآلياته خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة وأصابت هدفها بدقة.
وفي بيانٍ ثانٍ أعلنت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا ثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار التصعيد بين موسكو وكييف... وروسيا تعلن قتل شخص كان يستعد لشنّ هجوم بمسيّرات
أعلن الحرس الوطني الروسي إحباط هجوم بمسيّرات على موقع عسكري في ريازان، فيما شنت موسكو غارات جوية عنيفة على أوكرانيا أسفرت عن قتلى وجرحى، ووصفتها بـ"ردّ على هجمات كييف". اعلان
في تصعيد جديد يعكس احتدام الصراع بين موسكو وكييف، أعلن الحرس الوطني الروسي، الجمعة، أنه تمكن من إحباط هجوم وشيك بمسيّرات كان يستهدف موقعاً عسكرياً في منطقة ريازان جنوب شرق العاصمة موسكو، مؤكداً أنه "تم تحييد المهاجم" بعد مقاومة مسلحة أثناء توقيفه.
تأتي هذه الحادثة في سياق موجة من الهجمات بالطائرات المسيّرة التي كثفتها أوكرانيا منذ مطلع الأسبوع.
وفي تطور لافت، شنت روسيا خلال الليل هجوماً جوياً واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية، أودى بحياة أربعة أشخاص على الأقل، في ما وصفته موسكو بأنه "ردّ حتمي" على الهجمات الأوكرانية الأخيرة. واعتبر الكرملين، على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، أن النزاع بات "قضية وجودية" ترتبط مباشرة بأمن روسيا ومصير أجيالها المقبلة.
ورغم استمرار الجهود الدبلوماسية، خصوصاً تلك التي أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاقها، بدا واضحاً أن محادثات السلام دخلت نفقاً مسدوداً، في ظل اشتداد المعارك وتبادل الضربات بعيدة المدى.
وشهدت مناطق عديدة في أوكرانيا، وخصوصاً في غرب البلاد، إنذارات متكررة بغارات جوية. وأفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة من عناصر فرق الإغاثة في كييف، وإصابة 50 شخصاً، بينهم 14 من المسعفين، جراء القصف الروسي.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ندّد بالهجمات، قائلاً: "منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب، تسعى روسيا لتدمير الأرواح، ويجب محاسبتها"، داعياً الولايات المتحدة وأوروبا إلى تكثيف الضغوط لوقف الحرب.
ووفقاً لسلاح الجو الأوكراني، استُهدفت البلاد بـ407 طائرة مسيّرة، بين هجومية وتمويهية، و45 صاروخاً، تمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط 199 طائرة و36 صاروخاً منها. كما أصيب 32 موقعاً أوكرانياً، بعضُها نتيجة القصف المباشر، والبعض الآخر بفعل الحطام الناتج عن عمليات الاعتراض.
Relatedبعد هجوم شبكة العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييفمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة يقول إن موسكو مستعدة لوقف لإطلاق الناربوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتوزارة الدفاع الروسية أعلنت، من جهتها، أنها نفذت ضربات مركّزة على منشآت عسكرية أوكرانية "رداً على أعمال كييف الإرهابية"، مشيرة إلى أن الأهداف شملت مواقع لتخزين الوقود والبنية التحتية العسكرية.
وفي خطوة نوعية، أعلن الجيش الأوكراني أنه استهدف بنجاح قاعدتين جويتين روسيتين في ساراتوف وريازان، مؤكداً إصابة مستودعات وقود ضمن العملية.
واتهمت موسكو كييف أيضاً بتنفيذ تفجيرات طالت جسوراً حيوية قرب الحدود الروسية، تسببت في خروج ثلاثة قطارات ـللركاب والشحن والمراقبةـ عن مساراتها، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص. واعتبرت موسكو أن هذه العمليات تهدف إلى نسف فرص التهدئة وتقويض مساعي الوساطة.
وفي سياق مماثل، أعلن الجيش الروسي، خلال الليل، أنه أسقط 174 طائرة مسيّرة أوكرانية، ما اضطر السلطات إلى إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات في موسكو، قبل أن تُستأنف حركة الملاحة لاحقاً.
ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع الغزو الروسي، لا تزال بوادر الحل السياسي بعيدة المنال، خصوصاً مع تمسك روسيا بمطالب اعتبرها زيلينسكي "إملاءات غير مقبولة"، أبرزها انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق ضمّتها موسكو، وضمان حياد كييف تجاه حلف شمال الأطلسي.
وفي محاولة لبناء قنوات تواصل، لم تسفر جولتا التفاوض اللتان عُقدتا في إسطنبول، آخرهما الإثنين بوساطة تركية، عن أي تقدم ملموس، سوى الاتفاق على إجراء عملية تبادل جديدة لـ500 أسير من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل جثث آلاف الجنود القتلى.
من جهته، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال زيارة إلى واشنطن، إلى ممارسة "مزيد من الضغط على روسيا"، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود الغربية لإنهاء الحرب التي أفضت حتى اليوم إلى سيطرة موسكو على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة