صحيفة عبرية تكشف السبب الحقيقي لسحب الاحتلال الإسرائيلي قواته من جنوب غزة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن السبب الحقيقي لإعلان الجيش الإسرائيلي الانسحاب من مدينة غزة وخان يونس أمس، وذلك نقلا عن مسئولين كبار بالجيش الإسرائيلي، بأنه ليس انسحاب تكتيكي كما يروج البعض، من أجل خروج المسلحين وكبار قيادات الفصائل الفلسطينية من مخابئهم في القطاع.
السبب الحقيقي لانسحاب قوات الاحتلالوبحسب ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فأن الانسحاب من قطاع غزة، جاء بسبب حالة الإرهاق القتالي بعد 6 أشهر تقريبًا من الخسائر داخل مناطق القطاع، مؤكدين أن هذا الانسحاب ليس بوادر حسن نية لإتمام مفاوضات تبادل المحتجزين، وفق صحيفة هآرتس العبرية.
وأكدوا أن القيادات في جيش الاحتلال تدرك جيدًا أنه لا جدوى من بقاء أعداد كبير من ألوية الجيش داخل قطاع غزة، موضحين أنه حتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدم في القتال، والاستمرار لفترة أطول لا يؤدى إلا لتعريض حياة المزيد من الجنود للخطر.
العدوان مستمر على قطاع غزةيأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن الحرب في قطاع غزة مستمرة، طالما لم يصل الجيش إلى المسئولين عن الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا عن أنهم سيصلون إليهم آجلا أو عاجلا.
وأضاف أن جيش الاحتلال سيمضي قدمًا، وسيستمر في القتال وتدمير البنية التحتية للقطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن انسحابه بشكل كامل لقواته البرية من جنوب قطاع غزة يوم الأحد، تاركا قوة أصغر لمواصلة العمليات في القطاع بأكمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانسحاب من قطاع غزة انسحاب الاحتلال من قطاع غزة قطاع غزة جنوب قطاع غزة قوات الاحتلال خسائر اسرائيل اسرائيل الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 890 جندياً
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل النقيب رعي بيران (21 عامًا)، وهو قائد وحدة استطلاع في لواء “غولاني”، خلال عملية تفجير مبنى في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ضمن العمليات العسكرية المستمرة في القطاع.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بيران قُتل جراء تطاير شظايا عقب تفجير المبنى، فيما رجّحت التحقيقات الأولية أن يكون قد لقي حتفه بسبب سقوط أنقاض المبنى أو نتيجة قوة الانفجار، وبمقتل بيران، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 890 جنديًا منذ انطلاق الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل فضل أبو العطا، القائد في حركة “الجهاد الإسلامي”، خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) نُفذت في 7 يونيو الماضي.
وأوضح بيان الجيش أن أبو العطا، الذي كان يشغل منصب نائب قائد قطاع الشجاعية في الحركة، عُين لاحقًا قائدًا للقطاع خلال الحرب، واتهمه الجيش بأنه “أحد أبرز منسقي التنظيمات المسلحة في المنطقة”، وقاد عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية، كما شارك في التسلل إلى إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
كما أشار البيان إلى مقتل حامد كامل عبد العزيز إياد، المسؤول عن الهندسة والمتفجرات في كتيبة التركمان التابعة لـ”الجهاد الإسلامي”، والذي كان مكلفًا بتخطيط وتنفيذ عمليات تفجيرية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجيش في ختام بيانه استمرار العمليات العسكرية والاستخباراتية المشتركة ضد من وصفهم بـ”العناصر الإرهابية” في قطاع غزة، مؤكدا سعيه لإزالة أي تهديد ضد المدنيين الإسرائيليين.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المساعي السياسية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار. إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، إنه يأمل بإبرام اتفاق في الأيام المقبلة يقضي بوقف القتال لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وأضاف نتنياهو أن “الجهود جارية، لكن لا يمكن تأكيد شيء في هذه المرحلة”، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “مقترح نهائي” للتهدئة المؤقتة في القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق في 16 مايو الماضي عملية عسكرية موسعة في غزة تحت اسم “عربات جدعون”، بهدف استعادة الرهائن والقضاء على بنية حركة “حماس”، حسب تعبيره، عبر تكثيف الضربات ونقل قوات للسيطرة على مناطق جديدة.
في المقابل، أعلنت “حماس” أنها عرضت التوصل إلى صفقة شاملة، غير أن نتنياهو رفض المقترح، حسب تصريحات صدرت عن الحركة.