العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة أدى إلى استنزاف النظام الصحي في القطاع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن العدوان الصهيوني والحصار المستمر على قطاع غزة، وانعدام الإمدادات الطبية والأغذية والمياه والوقود وتعرض العاملين في المجال الطبي لاعتداءات واستهدافات مستمرة، أدى إلى استنزاف النظام الصحي في القطاع.
وأوضح الإحصاء الفلسطيني في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، لمناسبة اليوم العالمي للصحة، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن الصحة هي حق أساسي لكل إنسان، وأن المجتمع الدولي والعالم بأسره ملزم بتوفير الظروف الضرورية للحفاظ على هذا الحق، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة والانتهاك المستمر لحقوق الإنسان بما فيها الحق في الصحة، وسعي كيان الاحتلال لمحو كل معالم الحياة فيها يواجه سكان قطاع غزة أوضاعا كارثية غير مسبوقة.
وأضاف البيان أنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وثّقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 600 اعتداء على المرافق الصحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أدت هذه الهجمات لتوقف العديد من المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل فمن أصل 36 مستشفى عامل في قطاع غزة 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي (4 في شمال القطاع، و6 في الجنوب والوسط)، وتوقف 76٪ من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وفي الضفة الغربية، أدى 286 هجوما على الرعاية الصحية إلى منع تقديم الرعاية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات الأساسية، وإغلاق المستشفيات، ومنع وصول مركبات الإسعاف.
وتابع: تعمل المستشفيات في قطاع غزة بما يتجاوز طاقتها بكثير، حيث تعمل المستشفيات المتبقية بنسبة 359٪ من طاقتها ما يعوق جودة وسلامة الخدمات الصحية المقدمة، بسبب ارتفاع أعداد الجرحى، كما أدى العدوان إلى استشهاد 489 من الطواقم الطبية وأصحاب الاختصاص وإصابة 600 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 310، وتدمير أكثر من 126 مركبة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
ولفت البيان إلى أن هنالك ما يقارب 350,000 مريض بأمراض مزمنة في قطاع غزة حرموا من تلقي الرعاية الصحية اللازمة، منهم حوالي 71,000 مصاب بالسكري، و225,000 شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم، و45,000 مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى المصابين بأمراض السرطان والكلى وأمراض أخرى. كما يعيق نقص الأدوية الأساسية والمستلزمات والإمدادات الطبية وإغلاق مرافق الرعاية الصحية بشكل مباشر من إمكانية الحصول على أدنى الخدمات الصحية للبقاء على قيد الحياة، إضافة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطوير المهارات البحثية في القطاع الصحي بجعلان بني بو علي
نظم قسم التمريض بمستشفى جعلان بني بوعلي بالتعاون مع قسم التطوير والتوجيه المهني، ورقة عمل تخصصية بعنوان "من الفكرة إلى التنفيذ: إتقان كتابة مقترح البحث العلمي"، وذلك في قاعة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوعلي، بمشاركة نخبة من خبراء وأكاديميي البحث العلمي، في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الثقافة البحثية وتطوير المهارات المهنية لدى الكوادر الصحية.
وقد هدفت الورقة إلى تمكين المشاركين من امتلاك أدوات البحث العلمي الحديثة، وتعزيز قدراتهم في إعداد مقترحات بحثية متكاملة تلبي متطلبات النشر في المجالات العلمية المحكمة، وتدعم التطوير المهني المستمر للكوادر العاملة في القطاع الصحي.
افتُتحت الورقة بكلمة ترحيبية ألقتها ممثلة قسم التمريض، وأشارت فيها إلى أهمية هذه البرامج في فتح آفاق معرفية جديدة للعاملين في المجال الصحي، وتمكينهم من تحويل التحديات والملحوظات الميدانية إلى فرص بحثية قابلة للتطبيق العلمي.
وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور التفاعلية، أبرزها: آلية اختيار الفكرة البحثية، وأسس بناء الإطار النظري، والمنهجيات البحثية المناسبة، وكتابة الفرضيات، وتوثيق المراجع وفق الأنظمة العلمية، إضافة إلى تدريبات عملية على تقييم مقترحات بحثية واقعية وتحليل الأخطاء الشائعة في إعدادها.
وشارك في تقديم الورقة عدد من المختصين في مجال البحوث الطبية من داخل سلطنة عمان وخارجها، الذين استعرضوا تجاربهم البحثية، وأجابوا على استفسارات المشاركين، مما أضفى على الجلسات طابعًا حواريًا تفاعليًا يثري المحتوى العلمي ويعزز من القيمة التطبيقية للورقة.
وقد شهدت الفعالية حضور عدد من الكوادر التمريضية والطبية والمهتمين بالبحث العلمي من مختلف المؤسسات الصحية في محافظة جنوب الشرقية، وسط إشادة واسعة من المشاركين بمستوى الطرح وأهمية مثل هذه البرامج في صقل المهارات وتوسيع المدارك البحثية.
وفي ختام البرنامج، عبّر القائمون على الفعالية عن شكرهم لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدين استمرار هذه المبادرات البحثية ضمن خطة المستشفى لتطوير الأداء المهني وتفعيل البحث العلمي كرافد أساس في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.