شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في النسخة الثانية من مبادرة “رمضان معاً “، التي أطلقتها جمعية الإمارات للتبرع بالدم، وذلك استمرارا للحملة التي أطلقت العام الماضي.

تهدف المبادرة إلى توعية السائقين قبل موعد الإفطار بالالتزام بقواعد السير والمرور، وذلك باتباع السرعات المحددة والمحافظة على المسافات الآمنة أثناء قيادتهم لمركباتهم والانتباه عند الوصول إلى أماكن عبور المشاه في التقاطعات والإشارات المرورية للحد من الحوادث تحت شعار ” قد بأمان لتصل سالماً” .

تأتي المبادرة ضمن خطة الجمعية الاستراتيجية التي تشجع الأفراد بجميع أعمارهم والمؤسسات بتنوع خدماتها على الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي، والذي يحتفى به كل عام خلال شهر رمضان تزامنا مع “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي تستعيد فيه الدولة ذكرى وفاة مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتكرم إرثه في مجال العمل الإنساني والخيري.

وتهدف المبادرة إلى توزيع ما يقارب من 250 ألف وجبة كسر صيام على تقاطع ثلاث إشارات مرورية في مدينة العين ومدينة خليفة أ في أبوظبي.

ويشارك في المبادرة ما يزيد على 50 متطوعا في كل إشارة، فضلا عن المتطوعين في المناطق المختلفة حيث يصل عدد المتطوعين يوميا إلى 450 متطوعا إضافة إلى المتطوعين من المؤسسات المشاركة يوميا.

وتقوم الجمعية والفريق التطوعي بعدة مبادرات لتعبئة الصناديق على مدار الشهر لإعطاء فرصة لكبار المواطنين وفئة الأطفال وأصحاب الهمم للمشاركة في هذه المبادرة ضمن ظروف تراعي وضعهم الصحي وإمكانياتهم وتحافظ على سلامتهم.

وبالتزامن مع عدة مناسبات خلال شهر مارس تم توزيع هدايا رمزية على السائقين في يوم السعادة ويوم الأم العالمي واليوم العالمي لمتلازمة داون واليوم العالمي للتوحد حيث شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تلك المناسبات معززة الدور المجتمعي لأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع.

وأكد سعادة عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، أن أصحاب الهمم جزء هام في المجتمع لذا تأتي مساهمتهم في هذا العمل الإنساني والتطوع لأجل العطاء.

وقال إن المؤسسة تقدر وتعتز بمشاركة منتسبيها في تلك المبادرة لتوعية السائقين قبل موعد الإفطار، وتوزيع وجبات كسر الصيام بالتعاون مع جمعية الإمارات للتبرع بالدم ، بمناسبة ” يوم زايد للعمل الإنساني ” الذي نتشرف في المؤسسة بحمل اسمه الغالي ونشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز بذلك.

وأشاد بالهدف من المبادرة، ووجه الشكر إلى جمعية الإمارات للتبرع بالدم والقائمين على المبادرة لتعاونهم مع المؤسسة، التي تسعى لغرس الأخلاق الحميدة وحب عمل الخير في قلوب منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم وتشجعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية في إطار تأدية رسالتها النبيلة لرعايتهم وتأهيلهم والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

من ناحيته قال سعادة المستشار الدكتور علي الأنصاري، رئيس جمعية الإمارات للتبرع بالدم، إن هذا العمل هو عبارة عن تكاتف وتضافر جهود عدة جهات مع بعضها البعض للوصول إلى ما نقدمة اليوم للمجتمع، مشيداً بدور مؤسسة زايد العليا لدعم وتمكين أصحاب الهمم وتفاعلهم في المشاركات المجتمعية التي لاقت إقبالاً كبيراً لدى السائقين حيث شهدت تفاعلا كبيرا من مرتادي الطرقات للتعرف على ما تقدمه هذه الفئة النشطة من عمل مجتمعي يدل على عزيمتهم وحبهم لبذل العطاء.

وثمن الدعم الكبير الذي تقدمه شركة أغذية، وأكاديمية ربدان كشريك استراتيجي، وشرطة أبوظبي ودائرة تنمية المجتمع وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية وشركة تارجت سبورت، كشركاء في هذا العمل من خلال دعمهم للمبادرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة

أعلنت وزارة الأسرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم،عن مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، وذلك في إطار التوجُّهات الاستراتيجية للدولة والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين جودة الحياة، وتكريس الشمول المجتمعي لهم.

وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة على المستويين الاتحادي والمحلي، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول شهر يناير 2026.

وبموجب هذا التعاون، يلتزم الطرفان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات.

ويلتزمان بتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي عبر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

إضافة إلى ذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.

وقالت حصة عبدالرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة، إن التعاون بين الجانبين يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي، ويُترجم بشكل مباشر رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً .

أخبار ذات صلة زايد العليا: "السند" نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي «زايد العليا» تطلق النسخة الأولى من «مسابقة مهارات أصحاب الهمم 2025»

وأضافت أن أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع ، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم لا تقل أهمية عن غيرهم، مؤكدة أن هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت من الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات.

وأكدت: نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص أيضاً على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل من التفاوت دافعاً للتميُّز، ومن التحديات بوابة للفرص ، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه ”.

من جهته أكد سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التعاون بين المؤسَّسة ووزارة الأسرة، كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين وتوحيد الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم من خلال التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، إضافة إلى العمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم.

كما أكد أن تحقيق بيئة شاملة لأصحاب الهمم يبدأ من التعاون الفعّال بين المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يمثِّل نموذجاً تكاملياً يسعى لتوحيد الجهود وتقديم خدمات ترتقي بتطلُّعات أصحاب الهمم في مختلف أنحاء الدولة، موضحا أنَّ التزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع .

ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.

ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، من خلال حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان العام المقبل
  • الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
  • مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد تخطط للتوسع في 50 دولة
  • «إسلامية دبي» تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
  • “إسلامية دبي” تطلق مبادرة مراكز خدمة الأحياء السكنية
  • «زايد العليا» تعزز جهودها للتمكين البيئي والمجتمعي
  • النسخة الثالثة من مبادرة "البنك العربي الوطني في عون ضيوف الرحمن" تختتم أعمالها بخدمة أكثر من 200 ألف حاج
  • وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
  • تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
  • «بهجة العيد».. مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم