“زايد العليا ” تشارك في النسخة الثانية من مبادرة “رمضان معاً “
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في النسخة الثانية من مبادرة “رمضان معاً “، التي أطلقتها جمعية الإمارات للتبرع بالدم، وذلك استمرارا للحملة التي أطلقت العام الماضي.
تهدف المبادرة إلى توعية السائقين قبل موعد الإفطار بالالتزام بقواعد السير والمرور، وذلك باتباع السرعات المحددة والمحافظة على المسافات الآمنة أثناء قيادتهم لمركباتهم والانتباه عند الوصول إلى أماكن عبور المشاه في التقاطعات والإشارات المرورية للحد من الحوادث تحت شعار ” قد بأمان لتصل سالماً” .
تأتي المبادرة ضمن خطة الجمعية الاستراتيجية التي تشجع الأفراد بجميع أعمارهم والمؤسسات بتنوع خدماتها على الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي، والذي يحتفى به كل عام خلال شهر رمضان تزامنا مع “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي تستعيد فيه الدولة ذكرى وفاة مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتكرم إرثه في مجال العمل الإنساني والخيري.
وتهدف المبادرة إلى توزيع ما يقارب من 250 ألف وجبة كسر صيام على تقاطع ثلاث إشارات مرورية في مدينة العين ومدينة خليفة أ في أبوظبي.
ويشارك في المبادرة ما يزيد على 50 متطوعا في كل إشارة، فضلا عن المتطوعين في المناطق المختلفة حيث يصل عدد المتطوعين يوميا إلى 450 متطوعا إضافة إلى المتطوعين من المؤسسات المشاركة يوميا.
وتقوم الجمعية والفريق التطوعي بعدة مبادرات لتعبئة الصناديق على مدار الشهر لإعطاء فرصة لكبار المواطنين وفئة الأطفال وأصحاب الهمم للمشاركة في هذه المبادرة ضمن ظروف تراعي وضعهم الصحي وإمكانياتهم وتحافظ على سلامتهم.
وبالتزامن مع عدة مناسبات خلال شهر مارس تم توزيع هدايا رمزية على السائقين في يوم السعادة ويوم الأم العالمي واليوم العالمي لمتلازمة داون واليوم العالمي للتوحد حيث شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تلك المناسبات معززة الدور المجتمعي لأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، أن أصحاب الهمم جزء هام في المجتمع لذا تأتي مساهمتهم في هذا العمل الإنساني والتطوع لأجل العطاء.
وقال إن المؤسسة تقدر وتعتز بمشاركة منتسبيها في تلك المبادرة لتوعية السائقين قبل موعد الإفطار، وتوزيع وجبات كسر الصيام بالتعاون مع جمعية الإمارات للتبرع بالدم ، بمناسبة ” يوم زايد للعمل الإنساني ” الذي نتشرف في المؤسسة بحمل اسمه الغالي ونشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز بذلك.
وأشاد بالهدف من المبادرة، ووجه الشكر إلى جمعية الإمارات للتبرع بالدم والقائمين على المبادرة لتعاونهم مع المؤسسة، التي تسعى لغرس الأخلاق الحميدة وحب عمل الخير في قلوب منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم وتشجعهم على المشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية في إطار تأدية رسالتها النبيلة لرعايتهم وتأهيلهم والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع.
من ناحيته قال سعادة المستشار الدكتور علي الأنصاري، رئيس جمعية الإمارات للتبرع بالدم، إن هذا العمل هو عبارة عن تكاتف وتضافر جهود عدة جهات مع بعضها البعض للوصول إلى ما نقدمة اليوم للمجتمع، مشيداً بدور مؤسسة زايد العليا لدعم وتمكين أصحاب الهمم وتفاعلهم في المشاركات المجتمعية التي لاقت إقبالاً كبيراً لدى السائقين حيث شهدت تفاعلا كبيرا من مرتادي الطرقات للتعرف على ما تقدمه هذه الفئة النشطة من عمل مجتمعي يدل على عزيمتهم وحبهم لبذل العطاء.
وثمن الدعم الكبير الذي تقدمه شركة أغذية، وأكاديمية ربدان كشريك استراتيجي، وشرطة أبوظبي ودائرة تنمية المجتمع وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية وشركة تارجت سبورت، كشركاء في هذا العمل من خلال دعمهم للمبادرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش