لمدة 3 أيام.. "إثراء" يعايد زوّاره بـ 42 فعالية احتفالًا بعيد الفطر
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) إطلاق حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوّعة احتفالًا بعيد الفطر المبارك، تحت شعار "فطرٌ سعيد".
وينتظر الزوّار أكثر من 42 فعالية تتنوع ما بين العروض الحيّة والفنون الأدائية والموسيقية، وستكون الاحتفالات بدايةً من ثاني أيام العيد ولمدة 3 أيام.فعاليات "إثراء" للاحتفال بعيد الفطروسيعلن المركز عن "أغنية العيد"، في الوقت الذي سيتمكن فيه الزوّار من الاستمتاع بتجارب مثرية؛ كالاستماع إلى "حكايات العيد" ومشاهدة "قرية السعادة" و "فوازير العيد"، وغيرها من الفعاليات التي تزدان بها أجندة عيد إثراء .
أخبار متعلقة أكثر من 230 مصلى وجامع ومسجد لصلاة عيد الفطر بالأحساءأمطار ورياح.. أمانة الشرقية تحذر من طقس المملكة اليوم الاثنينوتتضمن الفعاليات كذلك "تحديات المتحف" التي تستمر طيلة فترة الاحتفالات، إلى جانب المسرحية العائلية "قرية السعادة" التي تربط بين فرحة العيد وألفة الأقارب والأصدقاء.
في حين تدمج "حكايا العيد" بين بهجة العيد والقيم والمعاني المستوحاة منه عبر قصص مشوّقة مستلهمة من الواقع الإجتماعي وتسرد أحداثًا مختلفة من ذاكرة الماضي مروراً بتفاصيل ذات علاقة بأجواء العيد و زياراته ومبادلة التهاني والتبريكات، في ربط زمني ما بين الماضي والحاضر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } احتفالات إثراء بعيد الفطر - اليوم الاحتفال بعيد الفطر في السعوديةوسيكون الزوّار على موعد مع فعالية "العيد حول العالم"، إذ تُتاح الفرصة لهم في استكشاف الطرق العديدة التي تستعد بها الثقافات المختلفة للعيد وتحتفل به، عبر مجموعة من البرامج والتحديات الممتعة التي توظّف عنصر المفأجاة.
وعلى غرار ذلك سيجوب الحضور "مدينة العيد" حيث المنازل التي تم بنائها بتصاميم متعددة مستوحاة من دول من حول العالم؛ لتصبح المدينة في نهاية المطاف رمزاً مرئيًا للسعادة تهدف إلى إبراز قوة التعاون والإبداع، إلى جانب الإعلان عن "اللحظة الكبرى" التي يشاركها إثراء كل عام مع زوّاره بأنماط تفاعلية مبتكرة.أنشطة تفاعليةكما سيتعرف محبو العلوم في معرض الطاقة بإثراء، من خلال التفاعلات المختلفة وتجارب وعروض حية ممتعة، وستتاح فرصة للمشاركة في "استديو الاستدامة" وسط حدائق اثراء يتشارك فيها الأطفال مع عائلاتهم؛ ليستكشفوا أنشطة تفاعلية متنوعة من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة ومن الطبيعة نفسها؛ لاستكمال خارطة الطريق إلى مستقبل أخضر مستدام.
ولأن للعيد ثقافة مختلفة سيتمّكن العديد من الأطفال من صناعة قطعة فنّية من الفسيفساء تتداخل بها جمالية الألوان، وكما هو متعارف بأن أشهر طرق الاحتفال بالعيد إضاءة الألعاب النارية، لذلك تم تخصيص ورشة عمل يستطيع المشاركون صناعة ألعاب نارية آمنة خاصة بهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } احتفالات إثراء بعيد الفطر - اليومكورال الفرحكما ينتظر الزوار مجموعة من التحديات والألغاز والألعاب التفاعلية داخل مكتبة إثراء، علاوةً على إتاحة الفرصة لكتابة رسالة العيد مع تزيين متحف أطفال إثراء بزهور مختلفة من جميع أنحاء العالم.
وخلال ذلك ينتقل ازوار بين أنحاء المركز وسط برامج زاخرة ورحلة شيّقة يطلون منها عبر محطات عدة كالمعارض الفنّية، الفنون البصرية والعروص المذهلة، وأنشطة أخرى كأُحجية الورود، العيد في متحف الطفل، حكاية فرح مع كورالا، أغانينا، ومتاهة إثراء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الظهران إثراء أخبار السعودية الشرقية السعودية عيد الفطر بعید الفطر article img ratio
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.
وزير السياحة والآثارواستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.
وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.
كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.
واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.
وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.
كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.
وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.
وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.
جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.