أمريكا تدمر نظاما صاروخيا و"مسيرة" تابعين للحوثيين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
علق إياد الموسمي مراسل قناة القاهرة الإخبارية من عدن، على إعلان القيادة المركزية تدمير نظام صواريخ أرض جو متنقل تابع للحوثيين في الأراضي اليمنية.
وقال "الموسمي"، في مداخلة عبر "جولة المراسلين"، من تقديم الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية": "لا يوجد أي بيان للميليشيات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد شهدت منطقة البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هدوءً بشكل كامل فيما يتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية".
وتابع: "ولكن، هناك استثناء من هذا الهدوء وهو تحليق مكثف للطيران الأمريكي والبريطاني التجسسي في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات سواء في صعدة أو الحديدة، ولم يهاجم الحوثيون السفن خلال الـ24 ساعة الماضية، ويشير البعض إلى أن الضربات الأمريكية كان لها تأثير كبير على قدرات الحوثيين، والبعض الآخر يعتقد أن الجماعات تتيح فرصة للمفاوضات والوساطات العمانية بين إيران وأمريكا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.