بي بي سي: انفجار قنبلة في ولاية أمهرة الإثيوبية وإصابة العشرات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهدت ولاية أمهرة الإثيوبية انفجار قنبلة تسببت في إصابة 27 شخصا، خلال الانفجار الذي وقع بمنطقة فنوت سلام عاصمة منطقة غرب جوجام.
وقال مصدر في مستشفى فنوت سلام العام لإذاعة "بي بي سي" إن 27 شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع في السوق بالمدينة أمس الأول السبت.
وقال سكان المدينة، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، لـ"بي بي سي" إن الانفجار وقع في السوق الأسبوعي الذي يذهب إليه سكان المدينة والأحياء المجاورة للتسوق كل يوم سبت.
وأشار مواطن إثيوبي في أمهرة إلى أن المسؤولين الإثيوبيين كانوا يطلبون من السكان عدم التجمع، مشيرين إلى التهديد بوقوع "هجوم بالقنابل" موضحا أن قوات الأمن الإثيوبي كانت تقوم بدوريات في السوق في ذلك اليوم لكنهم قالوا إن الانفجار وقع بعد مغادرتهم مكان الحادث وأضاف الساكن أنه "مجهول" من نفذ الهجوم.
ولم تصدر السلطات الإثيوبية أي بيان بشأن الحادث.
وقال طبيب المستشفى الذي كان مناوباً في ذلك اليوم لـ"بي بي سي" إن 27 شخصاً بريئاً أصيبوا في هذا الهجوم تم نقلهم إلى مستشفى فنوت السلام العام لتلقي العلاج بين الساعة الرابعة والخامسة بعد الظهر.
وحادث السبت هو الهجوم الثاني بالقنابل في مدينة فنوت السلام خلال يومين، حيث أصيب 32 طالبا في هجوم مماثل على مدرسة داموت الإعدادية يوم الخميس الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار قنبلة ولاية أمهرة الإثيوبية بی بی سی
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.