#سواليف

أكد القيادي في حركة #حماس محمود مرداوي رفض الحركة العرض الإسرائيلي المقدم في #مفاوضات #القاهرة التي استؤنفت أمس الأحد.

وقال مرداوي إن “المقترح الذي قدم لا يتطرق بأي حال من الأحوال للمطالب الفلسطينية المتمثلة بالانسحاب الشامل ووقف إطلاق النار وإعادة #النازحين دون قيد أو شرط والإغاثة والإعمار بما يلبي مطالبنا مطلقًا”.

مقالات ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: سموتريتش وبن غفير يهددان بحل الحكومة 2024/04/08

وأشار إلى أن الورقة المقدمة للحركة لا تتضمن هذه الأسس التي تشكل قاعدة للوصول لأي #اتفاق قادم يكون مناسبًا، مشددًا على أن العرض الحالي لا يختلف في جوهره عن العروض السابقة.

عودة #النازحين

أوضح مرداوي أن الاحتلال غيّر في الديباجة فيما يتعلق بالنازحين، فبينما كان المقترح السابق يقترح عودة النازحين دون تحديد أعمارٍ معينة، فإن الاحتلال يتحدث في المقترح الحالي عن المدنيين والعسكريين الرجال بشكل فضفاض يسمح له تفصيل إطار التنفيذ بما يتوافق مع مزاجه.

وأكد القيادي في حماس على موقف الحركة بعدم القبول بالدخول في التقسيمات والتجزئة، وأن موقف الحركة واضح من عودة النازحين بشكلٍ مباشر وإلى أماكن سكناهم دون قيد أو شرط.

#الانسحاب_الإسرائيلي الكامل

أما عن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، فأشار مرداوي إلى أن الاحتلال قدم بعض الإزاحة للجيش في قاطع نتساريم دون تخلى الجيش عن الانسحاب المطلق.

وبيّن أن العرض لا يتضمن الانسحاب ويضمن الحرية لبقاء الاحتلال والسيطرة على أماكن يتحدث عن نوايا له فيها سواء بإقامة حزام أمني أو القاطع الذي يفصل الشمال عن الجنوب يصبح منطقة عازلة بشكل دائم.

وقف إطلاق نار دائم

بما يتعلق بوقف إطلاق النار، بحسب مرداوي، فإن العرض لم يذكر الحديث عن وقف إطلاق نار، بل تحدث عن الهدوء المستدام وهو ما يسمح للاحتلال بالقيام باعتداءات عسكرية ضمن وتيرة محددة تستهدف أهداف محددة يسميها “عسكرية” أو “خطيرة” لتبرير أي اعتداء عسكري مستقبلاً.

تبادل الأسرى

وحول صفقة تبادل الأسرى، أكد مرداوي أن الاحتلال حدد أسراه كاملاً دون أن يتطرق للأسرى الفلسطينيين، وترك الملف والاسماء والاعداد للمزاج الإسرائيلي، مضيفًا: “نحن نعلم أن حكومة التيار الديني القومي لن توافق على إطلاق سراح أسرى إلا بالقطارة.”

وأشار إلى المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يطلب الاحتلال إطلاق سراح 40 أسير إسرائيلي أحياء، وفي حال لم يكتمل العدد من الأحياء، يطلب الاحتلال إطلاق سراح الجنود حتى إكمال العدد المطلوب، مع بقاء مصير الأسرى الفلسطينيين مجهولًا.

وجدد مرداوي رفض الحركة لأي اتفاق لم يكن شاملاً ومتكاملاً من وقف إطلاق نار وعودة النازحين دون قيد أو شرط والتأمين الإغاثي وإعادة الإعمار وإنجاز صفقة أسرى واضحة المعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس مفاوضات القاهرة النازحين اتفاق النازحين

إقرأ أيضاً:

“حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، أن الحركة توصّلت، بعد أسابيع من التفاوض الجاد مع الموفد الأميركي، إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية الشعب الفلسطيني، وأن الوسيط الأميركي وافق على عرضها على الجانب “الإسرائيلي”، إلا أن العدو رفضها وطلب عرضها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.

وحسب موقع “فلسطين اونلاين” أوضح مرداوي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الورقة المعروضة احتوت على “ثغرات كارثية” تتجاوز سلبيات المقترحات “الإسرائيلية” السابقة، وبيّن أبرز تلك الثغرات: لم تضمن انسحابًا حقيقيًا من المناطق، ولم تتضمن وقفًا شاملًا للحرب في أي مرحلة من المراحل. كما لم تضمن تدفقًا مستدامًا للمساعدات الإنسانية. ولم تتضمن أي ضمان لتنفيذ الالتزامات بعد اليوم السابع، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ تُبقي ما بعد ذلك مرهونًا بالتقديرات والنوايا الإسرائيلية.

وأضاف مرداوي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقًا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.

ورغم ذلك، أشار إلى أن موقف حماس جاء إيجابيًا، حيث تم الرد بالموافقة المبدئية على الورقة، لكن مع رفض أن تُستخدم التفاهمات كشرعية لاستمرار الإبادة والتجويع أو بوابة للاحتيال السياسي والأمني.

وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض على العدو التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه التعديلات “مطابقة تمامًا لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية”.

وبيّن مرداوي أن الموقف الأميركي جاء مخيّبًا للآمال، إذ وصف رد الحركة، بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم علمهم أنه يستند بدقة إلى ما تم الاتفاق عليه معهم.

وأكد مرداوي أن حركة حماس ليست الطرف الذي يُفشل جهود التهدئة أو يراوغ، بل قدمت موافقة مسؤولة وعدّلت فقط ما يحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة.

وخاطب العالم والأطراف المعنية بالقول: “نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية”.

وختم مرداوي تصريحه بالتأكيد على أن حماس ستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش العدو من القطاع، وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى، مشيرًا إلى أن “الخلاف قد يكون في توقيت الإفراج”.

وأكد النونو في تصريح لـ “التلفزيون العربي”، أن “رد الحركة اعتبر مقترح ويتكوف أساسًا صالحًا للتفاوض، قد يؤدي إلى اتفاق”، مضيفًا: “راعينا إمكانية وضع بنود في الاتفاق قابلة للتطبيق”.

وشدد النونو على أن “الحركة تسعى إلى تقوية اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في جولة جديدة من التفاوض”، مؤكدًا في الوقت ذاته “الإصرار على موضوع الضمانات في اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأعلنت “حماس”، أمس السبت، تسليم ردها على مقترح “ويتكوف” للوسطاء بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.

عقب ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي رفضه لرد حركة حماس، وقال إنه “غير مقبول بتاتًا”. مضيفاً: “تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إنطلاق صاروخ من اليمن
  • رئيس المخابرات التركية يبحث مع “حماس” تطورات مفاوضات الهدنة بغزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مصر وقطر تصدران بيانا مشتركا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصادر: رد حماس على مقترح ويتكوف كان إيجابياً وهذه التعديلات التي تطلبها الحركة
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • مسؤول في حماس يعلق على انتقادات ويتكوف لرد الحركة على مقترحه