جمعية الفنادق: نسب إشغالات فنادق عمان تراجعت إلى الثلث بعيد الفطر الحالي جمعية الفنادق: جميع محافظات الأردن تعاني من انخفاض ملحوظ في نسب الإشغال

أكدت جمعية الفنادق الأردنية تراجع نسب إشغال الفنادق بكافة محافظات الأردن إلى 62 بالمئة، خلال عيد الفطر الحالي، مقارنة مع الحجوزات بذات الفترة خلال العام الماضي.

اقرأ أيضاً : كيف اصطدمت الحركة الشرائية للملابس بالقدرة المادية للأفراد خلال شهر رمضان؟

وبحسب تحليل بيانات جمعية الفنادق، تبين أن أكثر المدن تراحعا بنسب حجوزات الفنادق كانت البترا، ويليها منطقة البحر الميت حيث سجلت انخفاضا يصل إلى حوالي 18 بالمئة، ثم العاصمة عمان التي شهدت انخفاضا بلغ الثلث.

وفي البترا، بلغت نسبة حجوزات الفنادق خلال عيد الفطر 2024، 16 بالمئة للفنادق ذات تصنيف 5 نجوم، بعد أن بلغت 78 بالمئة العام الماضي خلال ذات الفترة.

فيما بينت "جمعية الفنادق" أن نسب إشغال الفنادق في العاصمة عمان، خلال عيد الفطر 2024، بلغت 28 بالمئة للفنادق المصنفة 5 نجوم، و26 بالمئة للفنادق المصنفة 4 نجوم.

أما في البحر الميت، بلغت نسبة حجوزات الفنادق للـ5 نجوم 62 بالمئة، وو35% للفنادق ذات الـ4 نجوم.

وأرجعت الجمعية تراجع نسب إشغال الفنادق بالأردن إلى استمرار تداعيات الأحداث في غزة وتأثيرها على القطاع السياحي، بحسب إحاطة صحفية وصلت "رؤيا".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع الفنادق الفنادق عيد الفطر رمضان جمعیة الفنادق إشغال الفنادق نسب إشغال عید الفطر

إقرأ أيضاً:

" بنك قطر الوطني": تسارع متوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال 2025

توقع بنك قطر الوطني /QNB/ أن ينمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام بأكثر من 2 بالمئة بدعم من الاستهلاك القوي والاستثمار الخاص.


وأوضح التقرير الأسبوعي الصادر عن البنك أن التقديرات في مطلع العام كانت تشير إلى تباطؤ طفيف في وتيرة النمو، إلا أن السياسات الجديدة التي أقرتها الإدارة الأمريكية ساهمت في تعزيز ثقة الأسواق، مما انعكس إيجابا على المؤشرات الاقتصادية، التي بدأت بدورها تظهر بوادر تسارع في النشاط الاقتصادي.


وذكر التقرير أن مؤشر GDP Now، الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، يعد نموذجا فوريا لرصد النمو الفعلي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي خلال الربع الحالي.


وأبرز أن المؤشر يعتمد على مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية عالية التردد التي تغطي قطاعات رئيسية، ما يجعله أداة دقيقة في قياس الأوضاع الاقتصادية الراهنة.


وتشير أحدث التقديرات المتوفرة إلى معدل نمو سنوي يبلغ 3.8 بالمئة في الربع الثالث من عام 2025، وهو تسارع كبير في النشاط مقارنة بالانكماش الذي بلغت نسبته 0.6 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي.


وأرجع التقرير تسارع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى عاملين رئيسيين؛ يتمثل الأول في مساهمة استهلاك الأسر، الذي يشكل نحو 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بدفعة قوية للنمو، مدعوما بمزيج من معدلات التوظيف المتينة - رغم بعض التراجع - والثروة الصافية القياسية للأسر، إلى جانب توفر الائتمان بشكل كاف.


وأشار إلى تسارع نمو مبيعات التجزئة المعدلة حسب التضخم إلى 1.7 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة متوسط العام الماضي الذي سجل تراجعا بنسبة 0.3 بالمئة.


وذكر أن معدل البطالة البالغ 4.3 بالمئة لا يزال ضمن نطاق التوظيف المتوازن، في حين حققت الإيرادات نموا ثابتا بالقيمة الحقيقية، متجاوزة التضخم، مما يساعد في الحفاظ على قوة الدخل الإجمالي للأسر، مع دعم إضافي من ارتفاع أسعار الأسهم التي تشكل 35 بالمئة من صافي ثروة الأسر.


ونوه في هذا الصدد إلى أن النمو السنوي بنسبة 14 بالمئة في المؤشرات الرئيسية له تأثير كبير على الثروة، مما يوفر تأثيرا إيجابيا يعزز معنويات الاستهلاك فيما تظل قنوات الاقتراض ديناميكية، حيث نما إجمالي الائتمان الممنوح للأسر بمقدار 352 مليار دولار أمريكي في الربعين الأولين ويستمر في دعم الإنفاق خلال هذا الربع.


وأكد التقرير أن هذه العوامل مجتمعة تساهم في الحفاظ على استهلاك الأسر كمحرك رئيسي لزخم الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، حيث يمثل ثلثي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المتوقع لهذا الربع.


أما العامل الثاني في النمو الذي استند إليه التقرير الأسبوعي في تحليله، فهو الأداء القوي للاستثمار التجاري، بدعم من الظروف المالية الملائمة، والحوافز والنفقات الرأسمالية المتعلقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.


وأشار إلى أن بيانات "طلبات السلع الرأسمالية الأساسية" تشهد نموا متسارعا وهي إشارة آنية ونموذجية للنفقات الرأسمالية للقطاع الخاص.


وذكر التقرير أن هذا المقياس يتتبع السلع الرأسمالية غير المرتبطة بالصناعة الدفاعية ويستثني طلبات الطائرات، التي عادة ما تتأثر بشدة بالمشتريات غير المنتظمة، وبالتالي تكون أقل دقة.


ولفت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، نما هذا المؤشر بمعدل يقارب 4 بالمئة على أساس سنوي، وهو تسارع ملحوظ مقارنة بمتوسط انكماش بلغ 0.9 بالمئة في العام الماضي.


وأكد التقرير على أن هذه الزيادة في الاستثمار تأتي نتيجة الطلب المتزايد على المعدات والتقنيات، إلى جانب الحوافز التشريعية مثل قانون الرقائق والعلوم (CHIPS Act)، وقانون خفض التضخم، وبرامج البنية التحتية التي تدعم إنشاء مصانع أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.


وختم التقرير تحليله بالتنويه إلى أن جودة أرباح الشركات والعوائد المرتفعة المتوقعة على رأس المال تشجع الشركات على المضي قدما في مشاريع طويلة الأجل، ما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • استمرار موجة الإفلاس بين الشركات الألمانية في سبتمبر
  • تراجع الدولار
  • إي فواتيركم يكسر حاجز الـ11 مليار دينار… أرقام قياسية في المدفوعات الرقمية
  • الخرطوم تستعيد أنوارها.. الكهرباء تقترب من أحياء عاشت في الظلام لأكثر من عامين
  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • 13 مليون ريال قيمة المشاريع الموطّنة في مدينة صور الصناعية خلال النصف الأول 2025
  • هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟
  • " بنك قطر الوطني": تسارع متوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال 2025
  • روسيا : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 1440 عسكريًا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • 49% زيادة في أعداد السائحين الإيطاليين إلى مصر خلال النصف الأول من 2025