أسامة الزيد: كلمات الشكر تعجز عن الوفاء بحق أبناء الشعب وليس أمامنا إلا التعاون
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال النائب أسامة الزيد ان كلمات الشكر تعجز عن الوفاء بحق أبناء الشعب الكويتي الوفي الذي خرج إلى مراكز الاقتراع وشارك في الانتخابات وصوت لاختيار ممثليه في مجلس الأمة.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه للمباركين والمهنئين من أبناء الدائرة بمناسبة فوزه في الانتخابات النيابية التي جرت الخميس الماضي وحصد خلالها المركز الأول بـ 4936 صوتا.
وأضاف ان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مطلوب بشدة في هذه المرحلة وليس أمامنا من خيار إلا التعاون. ونحن مقدمون على إعادة الخارطة التشريعية وسنعمل مع بقية النواب في المجلس ومع الحكومة المقبلة لإنجاز خارطة تشريعية جديدة تمثل الشعب الكويتي وتحقق طموحاته، لافتا إلى انه يجب بسط سلطة القضاء على قضايا الجنسية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.