صحف السعودية: قطاع السياحة بالمملكة الأسرع نموا في الشرق الأوسط.. الملك سلمان وولي عهده يتبرعان بـ 150 مليون ريال في حملة جود الخير
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
جود الخير تشمل 17 منطقة بالمملكة بإجمالي تجاوز 800 مليون ريالالمملكة تشهد إقبالًا متزايدًا من الزائرين والسائحين
كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان “جود المناطق” في شهر الخير، حققت حملة جود المناطق أهدافها مجتمعة، بعدما حظيت بمساندة أفراد المجتمع لها، الذين تسابقوا لدعمها، طمعاً في الحصول على الثواب من رب العالمين، في مشهد إنساني، قائم على التكافل الاجتماعي، يؤكد أن «الخير» سمة أساسية من سمات المجتمع السعودي، قيادةً وشعباً، منذ تأسيس البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وإلى اليوم.
وأشارت الى أن الحملة انطلقت في أول ليالي الشهر الكريم، في 17 منطقة ومحافظة حول المملكة، وشارك في إطلاقها أمراء المناطق والأمانات، وأصبح لكل منطقة هويتها وأسلوبها وثقافتها الخاصة في إدارة الحملة، يجمعها هدف واحد، وهو تغطية مستهدفات الحملة، وتحفيز مشاركة المانحين والمتبرعين، ليلمسوا أثر مساهماتهم بين أفراد مجتمعهم.
وزادت : قبل ذلك، حظيت الحملة أثناء انطلاقها، بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 100 مليون ريال، وتبرع سخي آخر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بقيمة 50 مليون ريال، الأمر الذي تضمن رسالة مهمة إلى أفراد المجتمع، بأهمية دعم هذه الحملة، حتى تحقق أهدافها العليا، وهو ما حدث على أرض الواقع.
وأضافت : وبعد تبرع خادم الحرمين وولي عهده، تواصلت التبرعات من أفراد المجتمع في شهر الخير، وجاء الجود والعطاء من شركاء الحملة في القطاعين العام والخاص، ورجال الأعمال وكبار المانحين، وأهالي الجود من أفراد المجتمع في مختلف مناطق المملكة، ليكون ثمارها تأمين 4419 وحدة سكنية للأسر المستفيدة، بإجمالي تجاوز 800 مليون ريال، بمساهمة أكثر من 284 ألف متبرع.
وختمت : ولم يكن لتتحقق هذه النتائج المبهرة، لولا اعتياد المجتمع السعودي على «صناعة الخير»، وإدارة حملاته باحترافية عالية، فكانت سلسلة من الاجتماعات والفعاليات التي صاحبت إطلاق الحملة في مختلف المناطق، لتعزيز التفاعل، وتحفيز أفراد المجتمع ورجال الأعمال وكبار المانحين للمساهمة في الحملة، وشاركت إمارات وأمانات المناطق بفعاليات مختلفة، كان أبرزها إقامة 14 لقاء لكبار المانحين. وصاحب الحملة مشاركة 12 وزارة وأكثر من 69 جهة حكومية وجامعة ومجمعاً تجارياً، وبدا الجميع وكأنه في خلية نحل لا تهدأ فيها الحركة، من أجل إنجاز المستهدف الذي تحقق بأسلوب رائع لفت الأنظار إليه.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( خارطة الإنجاز ) : تشهد المملكة إقبالًا متزايدًا من الزائرين والسائحين، في مختلف المواسم، وقد أصبحت وجهة عالمية بأرقام طموحة؛ تؤكد تصاعد النمو والاستدامة ومؤشر التنافسية العالمية، بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله – حيث تعزز المملكة مكانتها على خارطة السياحة العالمية، عبر إستراتيجية طموحة وبنية تحتية متطورة، ومدن سياحية فريدة، ولوائح تنظيمية متطورة وجاذبة.
وأشارت الى أن السياحة باتت اليوم أحد أهم القطاعات المنجزة، وتسهم بأرقام طموحة في الناتج المحلي غير النفطي؛ حيث جرى الاحتفال بتحقيق مائة مليون سائح من الداخل والخارج، بلغ حجم إنفاقهم أكثر من 250 مليار ريال، محققة هدفها قبل سبع سنوات من المدة المحددة مسبقًا، بإنجازات متعاظمة ضمن الاستحقاق التاريخي لمستهدفات رؤية المملكة 2030، لحاضر ومستقبل الوطن والإنسان السعودي.
وختمت : أيضا تواصل المملكة دورها الرائد في مسار دعم القطاع السياحي عالميًا، وتحقيق مكتسبات نوعية؛ أهمها اختيار الرياض لتكون مقرًا لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية، واستضافة قمة السفر والسياحة، فيما يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة نمو القطاع في السعودية 11% سنويًا للسنوات العشر المقبلة، كأسرع نمو في الشرق الأوسط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين الشرق الاوسط القطاعين العام والخاص الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الملك سلمان بن عبدالعزيز أفراد المجتمع ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
أبوظبي - وام
فازت مرشحة الدولة، شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، لتسجل بذلك سابقة تاريخية كأول امرأة على مستوى العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في العام 1975، وعلى مدى أكثر من 50 عاماً، وذلك في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الريادية على خريطة السياحة العالمية.
وجاء الإعلان عن الفوز خلال الانتخابات التي جرت اليوم 30 مايو 2025 في مقر المنظمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمشاركة 35 دولة من الدول الأعضاء، وقد حظيت دولة الإمارات بإشادات دولية واسعة عقب انتهاء عملية التصويت تقديراً لجهودها المتواصلة ومساهمتها الفعّالة في تطوير المبادرات والمشاريع والاتفاقيات التي تعزز نمو القطاع السياحي إقليمياً وعالمياً، وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت شيخة النويس: «أشعر بالفخر والاعتزاز لاختياري لتولي مهام منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وأهدي هذا الفوز الثمين إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعمهم اللامحدود للمرأة الإماراتية ورؤيتهم السديدة لتعزيز مكانة الإمارات عالمياً في مختلف المجالات، بما فيها قطاع السياحة الذي يعد اليوم أحد المحركات الرئيسية لمسيرة التنمية المستدامة».
وتابعت: «أهدي الفوز أيضاً إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي كانت وما زالت الداعم الأول لمسيرة المرأة الإماراتية والعربية. كما أهديه إلى شعب دولة الإمارات الحبيب، وإلى جميع دولنا وشعوبنا العربية الشقيقة، حيث يمثل هذا الفوز لحظة إنجاز إماراتية وعربية وسأعمل لترسيخه محطة مهمة في مسيرة تنمية السياحة على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأضافت: «يمثل هذا الفوز مسؤولية كبيرة وعظيمة وسأكرّس لها كل جهدي وإمكاناتي لمواصلة البناء على ما حققه زملائي من إنجازات منذ تأسيس المنظمة وحتى اليوم، وأعتز أيضاً بالثقة التي أولتها لي دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة ودعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية، وسأحرص على أن أكون على قدر هذه الثقة الغالية، بما يعزز مكانة بلادي وريادتها على خريطة السياحة العالمية».
وأضافت: «أطمح إلى قيادة تحوُّل عالمي في قطاع السياحة، يرتكز على تبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتُسهم في فتح آفاق اقتصادية وتنموية أوسع وأكثر شمولاً وعدالة، بما يعود بالنفع على المجتمعات والبيئة في آنٍ واحد، وبما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة»، مشيرة إلى أن ما نحتاج إليه الآن هو تسريع وتيرة العمل وابتكار المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تطوير صناعة السياحة العالمية، والتي تُمثل مساهماً رئيسياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، خاصةً في ظل الظروف التي نمر بها من تغيرات مناخية وجيوسياسية.
وأوضحت، أن رؤيتها لتعزيز تنافسية واستدامة قطاع السياحة العالمي تنطلق من خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً، تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة؛ وثانياً، بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات؛ وثالثاً، تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية؛ ورابعاً، اعتماد حلول تمويل مبتكرة وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام؛ وخامساً، ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
وتميزت شيخة النويس بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً في قطاع السياحة، وأدت دوراً محوراً في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة. وقدمت، بصفتها أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، إسهامات كبيرة في تطوير سياسات القطاع وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
كما يُبرز دورها كعضو في فرع الشرق الأوسط وإفريقيا للجمعية العالمية لمديري أصول الضيافة (HAMA) خبرتها الواسعة في إدارة استراتيجيات الاستثمار في قطاع الضيافة وإدارة الأصول.
وتخرجت شيخة النويس في جامعة زايد، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال تخصص مالية عام 2006. كما حصدت العديد من الجوائز وأوسمة العلامة التجارية خلال السنوات الخمس الماضية، ومنها جائزة أفضل علامة فندقية في الشرق الأوسط ضمن جوائز بيزنس ترافيلر الشرق الأوسط لأعوام 2021 و2022 و2024، وجائزة أفضل سلسلة فنادق أعمال في الشرق الأوسط ضمن جوائز بيزنس ترافيلر المملكة المتحدة لعام 2022 و2023 و2024، وجائزة فوربس الشرق الأوسط: قائمة أفضل 100 شركة مستدامة في الشرق الأوسط - قادة الاستدامة لعام 2023.