نائب وزير خارجية إيطاليا: لو اتبعنا سياسة أكثر ليونة تجاه روسيا لتجنبنا الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الإيطالي إدموندو تشيريللي أنه كان من الممكن تجنب الحرب الراهنة في أوكرانيا لو تبنى الغرب سياسة مختلفة مع روسيا الاتحادية.
وقال تشيريللي، الذي ينتمي لحزب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني (إخوة إيطاليا) التي لم تترد في دعم السلطات في كييف: "إذا اتبعت سياسة إمبريالية، فإن الآخرين يصبحون متصلبين.
ورأى المسؤول الإيطالي أنه كان من الممكن تجنب الحرب الراهنة في أوكرانيا لو تبنى الغرب سياسة مختلفة مع الكرملين.
وأضاف خلال حدث نظمه حزبه بعنوان "الناتو نحو عام 2030": "ربما لو اتبعنا سياسة مختلفة تجاه روسيا لكنا تجنبنا الحرب في أوكرانيا".
وبحسب نائب وزير الخارجية، فإن "سياسة أكثر ليونة وأكثر دبلوماسية تساعد على إيجاد السلام"، في حين أن "السياسات الصارمة والعدوانية والإمبريالية دائما سيئة"، ولكن على كل حال "هذا لا يبرر انتهاك القانون الدولي" على حد وصفه، في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: آكي الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو روما كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية أوروبا بروكسل فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم