أعلنت وزارة التجارة التركية، اليوم الثلاثاء، "فرض قيود على تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارا من 9 أبريل الجاري".

قناة عبرية تكشف أكاذيب جيش الاحتلال حول أنفاق حماس فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا للحرب فى غزة

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة"، مؤكدة أن القرار يشمل 54 منتجا منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.

أعلنت وزارة التجارة التركية، اليوم الثلاثاء، "فرض قيود على تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتبارا من 9 أبريل الجاري".

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة"، مؤكدة أن القرار يشمل 54 منتجا منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.

ووجدت إسرائيل نفسها تحت انتقادات من الحلفاء والمنتقدين، خلال الأسبوع الحالي، بعد قيامها بغارة جوية أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في غزة، يوم الإثنين الماضي.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 33 ألف قتيل و نحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني مناطق قطاع غزة كافة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع، التي يعاني منها سكان غزة، مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التجارة التركية إسرائيل إطلاق النار غزة تقديم مساعدات إلى إسرائیل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة

دعا الوسطاء القطري والمصري والأميركي السبت 01-06-2024 إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بيانا مشتركا للوسطاء الثلاثة جاء فيه "دعت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس (الأميركي جو) بايدن في 31 أيار/مايو 2024".

وأضاف الوسطاء الثلاثة أنّ "هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم".

وتابعوا أنّ "هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة".

وتزامن صدور البيان مع اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيريه القطري والمصري.

وشدّد بلينكن في اتصاله مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني على "أهمية قبول حماس بالاتفاق بدون تأخير".

وكان الرئيس جو بايدن اعتبر الجمعة أنّ خريطة الطريق التي قُدّمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تُمثّل فرصة ينبغي عدم "تفويتها"، مطالباً حركة حماس بقبول الاتّفاق لأنّ "الوقت لانتهاء هذه الحرب قد حان".

ويتألف هذا المقترح "الشامل" من ثلاث مراحل وتمتد مرحلتاه الأولى والثانية على مدى 12 أسبوعا.

وأوضح بايدن أنّ المرحلة الأولى التي تستمرّ ستّة أسابيع تتضمّن "وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، انسحاب القوّات الإسرائيليّة من كلّ المناطق المأهولة بالسكّان في غزّة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيّين".

وسيسمح للفلسطينيين بالعودة الى "منازلهم وأحيائهم" في مختلف أنحاء القطاع بما في ذلك المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك الضارية.

تزامناً، ستتم زيادة كمية المساعدات الانسانية التي تدخل القطاع ورفعها الى حمولة 600 شاحنة يومياً، بينما ستعمل أطراف في المجتمع الدولي على توفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية والملاجئ الموقتة.

وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو ستة أسابيع كذلك، سينسحب الجنود الإسرائيليون بالكامل من قطاع غزة.

في المقابل، تقوم حماس بإطلاق سراح "كل الرهائن الأحياء الباقين" بما يشمل الجنود، وهي نقطة كانت موضع خلاف مع حماس في مراحل التفاوض السابقة.

وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق عملية إعادة إعمار واسعة واستقرار للقطاع بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد بايدن أنه سيعاد بناء المنازل والمدارس والمستشفيات.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غزة - إعلان جباليا وبيت حانون منطقتان منكوبتان
  • بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  •  قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بمبادرة بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • غزة: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يعد منقوصا طالما لا يتضمن فتح كافة المعابر
  • إعلام غزة الحكومي: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يعد "منقوصا" طالما لا يتضمن فتح كل المعابر
  • بعد إعلان بايدن مقترحه للحل في غزة.. مكتب نتنياهو يصدر بيانا يتعلق بوقف إطلاق النار
  • البرغوثي: إعلان بايدن يمثل اعترافا بفشل أهداف حرب غزة
  • واشنطن تناقش خطة وقف القتال بغزة مع تركيا والأردن والسعودية
  • واشنطن تبحث خطة وقف إطلاق النار في غزة مع تركيا والأردن والسعودية