مع تدفق الملايين عبر أمريكا الشمالية لملء كل الفنادق والشقق السكنية على طول شريط رفيع من الأرض يمتد من المكسيك إلى الساحل الشرقي لكندا، وحظيت حفنة من البشر بمشاهدة الكسوف الكلي لعام 2024 بامتياز من أفضل مقعد بمحطة الفضاء الدولية.

لحظة كسوف الشمس الكلي 

وبحسب مجلة «sciencealert» العلمية، شارك رواد الفضاء على ارتفاع 400 كيلومتر تقريبًا (250 ميلًا) مقاطع فيديو توثق منظورًا فريدًا لحدث الكسوف الكلي للشمس، فبالنسبة لأولئك الموجودين على الأرض، استمر الظلام الذي سببه القمر أمام الشمس بضعًا من الوقت، لكن عند المشاهدة من الأعلى، تمكّن أولئك الموجودين في المحطة الفضائية المدارية الجلوس لفترة أطول قليلًا وتقدير العظمة الكاملة لظل القمر الذي اكتسح سطح الكوكب.

Ever seen a total solar #eclipse from space?

Here is our astronauts' view from the @Space_Station pic.twitter.com/2VrZ3Y1Fqz

— NASA (@NASA) April 8, 2024

وفي حين أنّ محطة الفضاء الدولية ربما تجنّبت الرحلة المحفوفة بالمخاطر عند لحظات كسوف الشمس، إلا أنّه لم يكن هناك أي شيء عرضي فيما يتعلق بوضعية الصف الأمامي للمحطة، إذ كانت ناسا تستعد لهذه اللحظة منذ أشهر، حيث قامت بتعديل مسار المحطة ببطء لوضعها في مكانها الصحيح في 8 أبريل.

وجمّعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي رسما متحركا للحدث بأكمله، وقد تم تجميعه من الصور التي التقطها أحد أقمار الطقس المستقرة بالنسبة إلى الأرض.

1:53pmEDT update: moon still moving in front of the Sun. #Eclipse2024 https://t.co/C5djEsyYs8 https://t.co/uC8NPkGEVX pic.twitter.com/kXQOnnC6f3

— National Weather Service (@NWS) April 8, 2024 كسوف كلي عام 2026

وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة المتجاورة، فلن يكون هناك مشهد آخر مثل ذلك قبل عشرين عاما أخرى، لكن أي شخص يصادف وجوده في جرينلاند أو أيسلندا أو إسبانيا أو روسيا أو البرتغال في عام 2026، سيحظى بفرصة الاستمتاع بـ كسوف كلي في هذه المناطق وربما لي يرغب في تفويته.

ومن المقرر أن تتقاعد المحطة الفضائية في عام 2030 تقريبًا، ولكن مع قيام وكالة ناسا ببناء قاعدة دائمة على سطح القمر، فليس من المستبعد أن تقدم لقطات لظل القمر وهو يمر فوق مونتانا في عام 2044 مأخوذة من منظور مستكشف القمر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكسوف الكلي للشمس كسوف الشمس الكلي كسوف الشمس الكسوف ناسا وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية حديثة النقاب عن “إعادة بناء صوتية” مذهلة للانقلاب المغناطيسي الذي هز كوكبنا قبل 41 ألف عام.

ونجح العلماء، لأول مرة، في تحويل هذه #الكارثة #الجيولوجية إلى تجربة صوتية نسمعها كما لو كنا نعيش تلك اللحظات الصادمة، مستخدمين بيانات دقيقة جمعتها بعثة القمر الصناعي “سوارم” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

وقام فريق من الجيوفيزيائيين من الجامعة التقنية الدنماركية ومركز الأبحاث الجيولوجية الألماني بتحويل هذه البيانات إلى تجربة صوتية فريدة باستخدام أصوات طبيعية مثل صرير الخشب واصطدام الصخور.

مقالات ذات صلة كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال 2025/06/01

Listen to the sound of Earth’s magnetic flip 41 000 years ago!

Scientists at the Technical University of Denmark and the German Research Centre for Geosciences used data from ESA’s Swarm mission, along with other sources, to create a sounded visualisation of the Laschamp event. pic.twitter.com/DwYpe2tMEh

— ESA Earth Observation (@ESA_EO) November 8, 2024

ويولد #المجال_المغناطيسي للأرض من حركة المعادن السائلة في لب الكوكب، ممتدا لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الفضاء لحمايتنا من الجسيمات الشمسية التي قد تهدد غلافنا الجوي. لكن هذا الحقل ليس ثابتا، فمع تحرك الحديد والنيكل في باطن الأرض، تتحرك #الأقطاب_المغناطيسية أيضا، حيث يشهد القطب الشمالي المغناطيسي حاليا انتقالا من كندا نحو سيبيريا.

وحدث آخر #انقلاب كامل للمجال المغناطيسي خلال “حدث لاشامب” الذي ترك آثاره في الحمم البركانية بفرنسا. وخلال هذه الفترة التي استمرت 250 عاما، ضعف المجال المغناطيسي إلى 5% فقط من قوته الحالية، ما سمح باختراق كميات هائلة من الأشعة الكونية للغلاف الجوي.

وأظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن نسب نظير البريليوم-10 في العينات الجليدية والرواسب البحرية تضاعفت خلال تلك الفترة، ما يشير إلى تعرض الأرض لقصف شمسي غير مسبوق.

ويعتقد العلماء أن هذا الحدث قد يكون مرتبطا بتغيرات مناخية عالمية أدت إلى تغييرات في أنماط سكن البشر في الكهوف.

ورغم وجود شذوذ مغناطيسي مقلق فوق المحيط الأطلسي يعرض الأقمار الصناعية لمستويات إشعاع أعلى، يؤكد العلماء أن هذه التغيرات لا تشير بالضرورة إلى انقلاب وشيك.

ومنذ عام 2013، تواصل بعثة “سوارم” رصد الإشارات المغناطيسية من أعماق الأرض إلى الفضاء الخارجي، ما يمنحنا فهما أفضل لتقلبات هذا الدرع الواقي الذي يحمينا من الفضاء العدائي.

وتوضح الجيوفيزيائية سانيا بانوفسكا: “إن فهم هذه الأحداث المتطرفة ضروري للتنبؤ بالتغيرات المناخية الفضائية وتقييم آثارها على النظام الأرضي”. وهذه الأبحاث لا تكشف فقط عن ماضينا الجيولوجي المضطرب، بل تعدنا أيضا لمواجهة أي تقلبات مغناطيسية قد يشهدها كوكبنا في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • فريق من الشارقة يمثل الإمارات عالمياً في تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء
  • مشهد نادر يوثق حضور الملك فيصل في موسم الحج
  • مقطع فيديو نادر يوثق الحج قبل 70 عام
  • خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة ناسا
  • مقطع نادر يوثق الحياة اليومية في جدة عام 1389هـ.. فيديو
  • بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
  • تبرع للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لقيادة "ناسا"
  • قمر الفراولة وانقلاب الصيف.. أبرز الظواهر الفلكية خلال شهر يونيو المقبل