الخارجية الإسرائيلية: أردوغان يُضحي بمصالح تركيا الاقتصادية لدعم حماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يُضحي بمصالح تركيا الاقتصادية لدعم حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وأعلن كاتس أن إسرائيل ستفرض قيودا تجارية خاصة بها على المنتجات التركية ردا على القيود التركية على الصادرات.
ولفت إلى أن إسرائيل ستفرض قيوداً تجارية خاصة بها على المنتجات التركية رداً على القيود التركية على الصادرات، مضيفاً أن تركيا انتهكت من جانب واحد اتفاقيات التجارة مع إسرائيل.
ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل دعم الفلسطينيين وسط الحرب المستمرة بحقهم حتى الآن، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكر أردوغان أن الدعم للفلسطينيين مستمر حتى وقف سفك الدماء في غزة وقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتفاقيات الإسرائيلي الخارجية الإسرائيلي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الفلسطينى المقاومة الفلسطينية حماس المنتجات التركية
إقرأ أيضاً:
حكومة أخنوش تقدم برنامج التجارة الخارجية لتحقيق عائدات إضافية من الصادرات بـ80 مليار درهم
زنقة 20 ا الدارالبيضاء | تصوير : محمد أربعي
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن الحكومة تطمح إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يُقدر بحوالي 80 مليار درهم، وذلك في إطار برنامج التجارة الخارجية للفترة الممتدة من 2025 إلى 2027.
وأوضح أخنوش، خلال كلمته الافتتاحية في حفل تقديم البرنامج، أن هذا الأخير يهدف إلى توسيع قاعدة المصدرين من خلال استهداف 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي، إلى جانب خلق إطار منسجم وطموح لتطوير قطاع التجارة الخارجية، وجعله رافعة استراتيجية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.
وأضاف رئيس الحكومة أن التجارة الخارجية تكتسي أهمية محورية ضمن النموذج التنموي المغربي، باعتبارها مرآة لقدرة الاقتصاد الوطني على التنافسية وجذب الاستثمارات، كما تُساهم في تعزيز تموقع المغرب في سلاسل القيمة العالمية. وأبرز أن المملكة أصبحت اليوم قاعدة إقليمية للتجارة والاستثمار، بفضل السياسات القطاعية الناجحة، لا سيما في مجالات الفلاحة، والصناعة، والسيارات، والطيران، والإلكترونيات.
وأشار أخنوش إلى أن المغرب هيّأ مناخ أعمال مشجع عبر إطلاق مشاريع هيكلية، من بينها الميثاق الجديد للاستثمار، وتبسيط ورقمنة إجراءات التجارة الخارجية، مما ساهم في مضاعفة حجم الصادرات الوطنية خلال العقد الأخير، حيث ارتفعت من 200 مليار درهم سنة 2014 إلى 455 مليار درهم سنة 2024، بمعدل نمو سنوي يقارب 9%.
ورغم هذه الدينامية الإيجابية، سجل رئيس الحكومة وجود تحديات قائمة، أبرزها التركيز الجغرافي الكبير نحو السوق الأوروبية، التي تستقطب ما يقارب 70% من الصادرات المغربية، إلى جانب ضعف الحصة المغربية في السوق العالمية، والتي لا تتجاوز 0.2%، رغم توفر إمكانيات تصديرية غير مستغلة تُقدر بـ120 مليار درهم، تشمل أكثر من 200 منتوج قابل للتصدير نحو أسواق واعدة.
واختتم أخنوش كلمته بالتأكيد على أن البرنامج الجديد يسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في التجارة الخارجية الوطنية، من خلال خلق 76 ألف منصب شغل مباشر خلال الفترة 2025-2027، ومواصلة العمل على تنويع الأسواق، والرفع من القيمة المضافة للمنتوج المغربي، وتعزيز تموقع المملكة على الخريطة الاقتصادية الدولية.