بوريل: اندلاع حرب عالية الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال والقارة العجوز تحتاج إلى "آلية دفاعية"
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اعتبر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل أن احتمال اندلاع حرب عالية الحدة في أوروبا لم يعد ضربا من الخيال، مؤكدا ضرورة إنشاء "آلية دفاعية" للاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدوقال بوريل، في تصريحات خلال منتدى في بروكسل: "روسيا تهددنا.
وأضاف أنه من أجل تحقيق قدرات دفاعية قوية للاتحاد الأوروبي، هناك حاجة إلى "آلية دفاعية"، حيث لم يستبعد إمكانية اعتماد "التزامات ديون مشتركة" لدول الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من امتلاك جيش خاص به في المستقبل المنظور، حيث لا تزال الدول الأعضاء تصر على الحفاظ على السيادة الوطنية في مجال الدفاع. وقال: "الدول هي الخط الأول (للدفاع). ليس لدينا جيش في بروكسل، وغدا لن يكون لدينا جيش أوروبي. الدول تتحكم في سياستها الدفاعية".
وأضاف أن الكثير من القادة الأوروبيين أبلغوا المفوضية الأوروبية بعدم موافقتهم على نقل الصلاحيات في مجال الدفاع إلى المؤسسات الأوروبية.
واعتبر بوريل أن هناك إمكانات هائلة للتعاون بين دول التكتل في مجال الدفاع، ولكن لا تزال هناك أيضا مخاوف ورغبة في تأمين مجمع دفاعي خاص بكل دولة على حدة.
وأشاد بوريل بإنشاء صندوق السلام الأوروبي، الذي يدفع منه الاتحاد الأوروبي من بين أمور أخرى، جزءا من تكاليف توريد الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، فضلا عن تدريب الجيش الأوكراني.
إقرأ المزيدوذكر أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا طلب منه "بشكل يائس" منذ بضعة أيام تقديم 7 أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي لكييف.
وقال بوريل إن دول الاتحاد الأوروبي "يمكن أن توفر مثل هذه الأنظمة بسرعة"، وأضاف: "نقول إننا سنساعد في إعادة إعمار أوكرانيا. لكن من الأفضل منع تدمير أوكرانيا"، مؤكدا أن "الوضع على الجبهة صعب للغاية".
وأكدت روسيا مرارا أنها لا تهدد أحدا لكنها لن تفرط بمصالح أمنها القومي، وحذرت الدول الغربية من مغبة تسليح أوكرانيا، مشيرة إلى ذلك قد يؤدي إلى تصعيد خطير لكنه لن يمنع روسيا من تحقيق أهداف عمليتها العسكرية الخاصة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل جوزيب بوريل كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأوروبية تتحول إلى الارتفاع عند الإغلاق
الاقتصاد نيوز - متابعة
بعد بداية سلبية لجلسة تداول يوم الخميس، تحولت أسواق الأسهم الأوروبية إلى الارتفاع عند الإغلاق.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 3.07 نقطة أو بنسبة 0.56% إلى مستوى 546.95 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 168.58 نقطة أو بنسبة 0.72% إلى مستوى 23695.59 نقطة، على الرغم من تباين أداء بعض أسهمه الرئيسية.
وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 48.74 نقطة أو بنسبة 0.57% عند الإغلاق إلى مستوى 8633.75 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 16.68 نقطة أو بنسبة 0.21% عند الإغلاق إلى مستوى 7853.47 نقطة.
وارتفع سهم شركة هينسولدت Hensoldt للصناعات الدفاعية بنسبة 8.8% وسط مكاسب أوسع نطاقاً في القطاع، بعد أن أعلن وزير الدفاع الألماني الجديد دعمه لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى تخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني.
في المقابل، انخفض سهم شركة تيسينكروب Thyssenkrupp الصناعية العملاقة بنسبة أكثر من 12% بعد أن خيبت نتائج أعمالها آمال السوق.
كما انخفضت أسهم سيمنس Siemens بشكل طفيف على الرغم من تجاوز نتائج أعمالها التوقعات، في حين قال الرئيس التنفيذي للشركة، رولاند بوش، لشبكة CNBC، إن بعض الأسعار سترتفع بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التأثير العام على أعمال الشركة محدود.
في سياق آخر، أظهرت البيانات نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة قوية غير متوقعة بلغت 0.7% في الربع الأول. لكن خبراء الاقتصاد حذروا من أن هذا الزخم قد لا يدوم.
أيضاً تم تعديل قراءة نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الأول من العام الحالي بالخفض من 0.4% إلى 0.3%، على الرغم من أن البيانات الأوسع نطاقاً المتعلقة بسوق العمل والإنتاج الصناعي كانت أكثر تفاؤلاً.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، لقناة CNBC، إن المفاوضات مع المملكة المتحدة تسير "بوتيرة بطيئة للغاية" وقد واجهت "عائقين رئيسيين".
ويجتمع ممثلو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في قمة لإعادة ضبط العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث ستكون التجارة والمساعدات والدفاع على الطاولة.
من المقرر أن يشهد يوم الجمعة إعلان أرباح مجموعة ريتشمونت Richemont السويسرية للسلع الفاخرة - وهو قطاع مثير للاهتمام مؤخراً نظراً للتأثير الواسع للرسوم الجمركية؛ واجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، قبل الانتخابات في البرتغال وبولندا ورومانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام