تقرير أممي: الأسعار في مناطق ذراع إيران أعلى والقوة الشرائية أقل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف تقريرأممي حديث أن الأسعار في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مقارنةً بالدولار أعلى بقليل في مناطق سيطرة الحكومة، في حين أن القوة الشرائية للسكان في مناطق الحوثي أقل نسبياً مقارنة بنظرائهم في المناطق المحررة على الرغم من تدخلات الميليشيات في تحديد الأسعار ومراقبة سعر الصرف.
التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، قال إن واردات المواد الغذائية إلى اليمن لم تتأثر حتى الآن بالمواجهات في جنوب البحر الأحمر، لكنه حذّر من تدهور الأمن الغذائي على نطاق واسع خلال الشهرين المقبلين، مشيراً إلى أن نصف الأسر في مناطق سيطرة الحوثيين غير قادرة على تلبية الحد الأدنى والمقبول من الاستهلاك الغذائي.
وتطرق التقرير إلى تراجع الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة أمام الدولار للشهر الثالث على التوالي منذ أن وصل إلى أدنى مستوياته التاريخية في نهاية عام 2023، بسبب استهداف الحوثيين موانئ التصدير.
وتوقع التقرير أن يتدهور الأمن الغذائي في اليمن على نطاق واسع إلى مستويات الطوارئ اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل في ظل غياب وانخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية، بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف، واستمرار تقلب أسعار الصرف والصراعات المحلية، وزيادة آثار أزمة البحر الأحمر المستمرة حتى الآن.
وقالت المنظمة: إن أسعار السلع الغذائية الأساسية سترتفع اعتباراً من مايو (أيار) المقبل استجابةً لزيادة الطلب خلال شهر رمضان واحتفالات العيد، وبسبب الآثار غير المباشرة للصراع في البحر الأحمر، ونبهت إلى أن زيادة الأسعار ستؤدي إلى الحد من إمكانية الحصول على الغذاء لمعظم الأسر الفقيرة وسيؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
لأهداف طائفية.. ذراع إيران تبدأ بـحوثنة الوظائف العامة
بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، باستغلال الوظيفة العامة بهدف تنفيذ برامج تدريبية لموظفي الجهات الحكومية، تلقّن فيها خطابات وأفكار زعيمهم الإرهابي عبد الملك الحوثي.
أقرَّت المليشيات الحوثية عبر موقعها "سبأنت" قيام وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا، ببرنامج تدريبي لموظفيها حول محاضرات زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، بذريعة "من دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر".
وتأتي هذه البرامج التدريبية للموظفين الحكوميين في إطار محاولات الحوثيين لإلحاق الوظيفة العامة بأهدافهم الطائفية، وإخضاع المجتمع لأيديولوجيتهم.
وفي الوقت الذي ينتشر فيه الفساد وسوء الإدارة في مناطق سيطرة الحوثيين، يقوم هؤلاء بتوعية الموظفين بالصبر والجهاد وأخلاقيات لا يلتزمون بها.
وكانت المليشيات انتهجت عددًا من الممارسات لإخضاع الوظيفة العامة لأهدافها، مثل تعيين الموالين لها في المناصب الحساسة، واستبدال الكفاءات بأفراد ينتمون إلى جماعتها، إضافة إلى برامج تدريبية طائفية.
كما استغلت المليشيا الوظيفة العامة لتوزيع المزايا والامتيازات على قياداتها وأنصارها، وتمارس التمييز ضد من لا يشاركونها أيديولوجيتهم، مما أدى إلى إقصاء شرائح واسعة من المجتمع من الوظائف الحكومية.