تعرف على مقدار الزكاة بالكيلو في السعودية.. حددتها هيئة الزكاة بالمملكة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
مع اقتراب نهاية شهر رمضان 2024، يحرص المسلمون على أداء الفرائض كافة ومن بينها زكاة الفطر، والتي قد حددت تفاصيلها هيئة الزكاة السعودية من أجل مواطنيها؛ لتكشف في بياناتها الرسمية الأخيرة عن مقدار زكاة بالكيلو في السعودية.
مقدار الزكاة بالكيلو في السعوديةوبحسب البيانات الرسمية؛ إنه يتم حساب مقدار زكاة الفطر بالكيلو في السعودية تعادل قيمة 2.
كما يمكن حساب قيمة زكاة الفطر في السعودية بالقمح من خلال تحديد سعر 2.5 كيلوجرامات من القمح، الذي يتغيَّر حسب الأسعار المحلية والعالمية للقمح.
رأي مفتي السعودية في زكاة الفطروفي سياق متصل حول زكاة الفطر في السعودية، كان الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة السعودية، خرج قبل أيام يقول إن إخراجها نقودًا لا يجزئ نظرًا لكونه يخالف لسنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وخلفاؤه الذين كانوا يخرجونها من الطعام.
وبحسب ما جاء في صحيفة «عكاظ» السعودية، إن مفتي عام المملكة، تابع حديثه قائلا عن نوع الزكاة التي تخرج: «زكاة الفطر تخرج من جنس طعام الآدميين من البر والأرز والزبيب والإقط وغير ذلك، وهي تجب على المسلم في المكان الذي يدركه فيه غروب الشمس في آخر يوم من رمضان، كما يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين».
وعن موعد إخراج زكاة الفطر بالكيلو في السعودية، أكد مفتي عام السعودية، أنه يمكن بداية إخراج الصدقة من يوم 28 رمضان أو 29 من الشهر نفسه، مع وجوب تسليمها إلى أيدي الفقراء المحتاجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر الزكاة بالكيلو زكاة رمضان زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.