مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 2.666 كيسًا من الأرز في محافظة عدن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق_واس
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم 2.666 كيسًا من الأرز للفئات الأكثر احتياجًا في مديريات البريقة و التواهي والشيخ عثمان و المعلا و المنصورة وخور مكسر ودار سعد وصيرة بمحافظة عدن، استفاد منها 18.662 فردًا بواقع 2.666 أسرة، وذلك ضمن مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1445هـ.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.
506 أكياس من الأرز في مديرية المضاربة بمحافظة لحج 9 أبريل 2024 - 4:07 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.822 كيسًا من الأرز في عدة مديريات بمحافظة تعز 9 أبريل 2024 - 4:03 مساءً
يذكر أن المشروع يهدف إلى إيصال زكاة الفطر لمستحقيها من الأسر الأكثر احتياجًا في محافظات الحديدة، وتعز، ولحج، وعدن، ومأرب، وحضرموت، والمهرة، وحجة، ليستفيد منها 31.333 أسرة، بواقع 219.331 فردًا؛ وذلك بهدف دعم وزيادة الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا هناك خلال أيام عيد الفطر المبارك. ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في شتى بقاع الأرض بمختلف الدعم الإغاثي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظة عدن مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة من الأرز
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.