مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع توزيع زكاة الفطر لعام 1445هــ على متضرري الزلزال بحلب وإدلب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مشروع توزيع زكاة الفطر لعام 1445هـ على المتضررين من الزلزال في حلب وإدلب بسوريا.
الجدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى توزيع 62.250 كيسًا من دقيق القمح بوزن إجمالي 1,556 طنًا على الأسر النازحة والمتضررة من الزلزال في محافظتي إدلب وحلب، يستفيد منه 373,500 فرد.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.