مصر تواصل إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كتب- محمد سامي ومحمد أبوبكر:
واصلت القوات الجوية المصرية تنفيذ طلعاتها الجوية اليومية على مدار السابع والثامن والتاسع من شهر إبريل الجارى لإسقاط عشرات الأطنان من المساعدات الانسانية والأغاثية من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية إلى الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التى يعانى منها سكان القطاع.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتكثيف الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتوصيل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة لسكان قطاع غزة.
يأتى ذلك مع استمرار الجهود المصرية البارزة للوصول إلى التهدئة وتأمين تدفق حركة المساعدات الإنسانية والطبية بصورة كافية ومستدامة فى ظل المعاناة الإنسانية الكبيرة التى يواجهها سكان قطاع غزة جراء استمرار العمليات العسكرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إسقاط المساعدات غزة القوات الجوية المصرية
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.