خلال حلقات مسلسل الحشاشين ظهرت سارة الشامي بشخصية «نورهان»، أسيرة قلعة آلموت، التي وقع في حبها «يحيى»، الدور الذي يؤديه الفنان أحمد عبدالوهاب، وأظهرت براعة في أدائها الفني لتثبت قدرتها على التمثيل، حتى نالت إشادات واسعة، مع توقعات بمستقبلٍ فني غير تقليدي، خاصةً بعد ظهورها في كثير من الأعمال الفنية مؤخرًا.

رحلة سارة الشامي مع التمثيل

أعمال فنية عديدة قدمتها سارة الشامي مؤخرًا، ونالت استحسان وإشادة الجماهير سواء لأدائها أو لملامحها الجذابة، إذ شاركت بعد تخرجها في معهد الفنون المسرحية، في مسلسلات عديدة منها «مذكرات زوج»، قبل أن تلفت الأنظار لها بشكل كبير في عدد من المسلسلات، ويتطلع كثيرون لمعرفة معلومات أكثر عنها بعد دورها الذي أظهرت فيه موهبتها بمسلسل الحشاشين.

دورها في مسلسل الحشاشين

«حلم الجنة»، هكذا وصف الجمهور سارة، وخلال حديثها لـ«الوطن»، عبّرت عن سعادته الشديدة لتقديمها هذا الدور المختلف، قائلة: «الدور كان مليان تفاصيل، عجبني جدًا كل تفصيلة فيه، كان صعب في الجانب النفسي، لكن كان مختلف، لأن شخصية نورهان مش متوقعة ومزيج من المشاعر».

حب كبير نالته شخصية «نورهان» بمسلسل الحشاشين، إذ تعاطف معها الجمهور جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما علقت عليه بالقول: «التمثيل أمام نجم كبير في حجم كريم عبد العزيز كان مختلف، عشان كدة كانت رغبتي أوصل المشاهد للناس بحرفية شديدة، والحمد لله على ردود الأفعال».

من هي سارة الشيمي؟

بالتزامن مع ظهور سارة الشامي خلال مسلسل الحشاشين، في دراما رمضان 2024، نستعرض معلومات عنها بحسب حديثها:

وُلدت في 21 يناير 1994. بعد دخولها كلية الآداب شعبة اللغة الإنجليزية، التحقت بمعهد الفنون المسرحية إذ أحبت الفن منذ الصغر.  قدمت عددا من الأعمال التلفزيونية، وكان ظهورها الفني الأول من خلال مسلسل الخانكة. ظهرت سارة الشامي سينمائيًا من خلال فيلم فبراير الأسود. الموهبة وحب التمثيل 

مثلت عديد من الأعمال الفنية، ووفقًا لحديثها: «بابا كان بيشجعنى على أني أدخل جامعة القاهرة، وكان حابب أدرس كلية الآداب، وجبت مجموع 91%، لكن قررت أن ادخل مجال الفن، والحمد لله ناس كتير ساعدتني وأنا كان عندي الموهبة، وكان مسلسل الأب الروحي بالنسبة لي تحدي وبالذات وجودي مع الفنانة سوسن بدر، والمخرج بيتر ميمي هو أكتر حد أداني فرصة وساعدني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشین سارة الشامی

إقرأ أيضاً:

أول علاج بالتاريخ للسرطان.. جمجمة تكشف أسرار الطب عند قدماء المصريين

توصل العلماء إلى أن الأطباء المصريين القدماء هم أول من اكتشفوا مرض السرطان وحاولوا علاجه، وذلك بعد فحص جمجمتين مصابتين بالأورام والعثور على أدلة على إجراء عمليات جراحية لهما، حسبما تداولت صحف عالمية.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الجمجمة الأكبر سنا أو الأقدم، والتي تم اكتشافها في الجيزة بمصر، تعود لرجل يتراوح عمره بين 30 و35 عاما وتوفي منذ أكثر من 4000 عام. وفي حين أن سبب الوفاة لا يزال غير مؤكد، إلا أن جمجمة الرجل وفكه كانا يعانيان من أكثر من 30 ورم عظمي سرطاني.

دراسة تكشف أن المصريين القدماء أول من عالجوا سرطان الدماغ.

ووفقا للصحيفة، كشف التحليل المجهري للعظام والأشعة المقطعية الدقيقة عن علامات قطع أحدثتها أداة معدنية حادة، على الأرجح سكين، في المناطق المحيطة بالأورام.

وقال إدغارد كاماروس، عالم الحفريات في جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا، والذي شارك في تأليف الدراسة التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة "فرونتيرز إن ميديسين"، "إذا كان هذا الشخص كان على قيد الحياة عندما أُجرى هذا التدخل الجراحي، فهذا يعني أننا ربما نتحدث عن علاج للسرطان، وهذا هو بالتأكيد العلاج الأول في التاريخ، وليس فقط في مصر القديمة".

وأضاف كاماروس أنه "إذا كان الرجل ميتا عندما تمت العملية، فلا يزال هذا الأمر رائدا، لأن الأطباء كانوا يجمعون المعلومات لعلاج الحالات المستقبلية".

دراسة تكشف أن المصريين القدماء أول من عالجوا سرطان الدماغ.

أما الجمجمة الثانية، والتي كانت تخص امرأة يزيد عمرها عن 50 عامًا وتوفيت منذ أكثر من 2000 عام، فكان بها ورم عظمي خبيث كبير، بالإضافة إلى ورمين تم شفاؤهما. وقال الباحثون إن تلك الأورام التي تم شفاؤها تشير إلى أنها ربما تلقت نوعًا من العلاج.

وقال كاماروس إنه "من الصعب معرفة ما إذا كان هذان المصريان قد عولجا من السرطان أثناء حياتهما. لكن بالنظر إلى التطور الطبي للحضارة المصرية والذي تظهره السجلات التاريخية والأثرية، مثل ابتكار الأطراف الاصطناعية وحشوات الأسنان وإيجاد علاج للإصابات المؤلمة، فهو هذا يعني أن أطبائهم كانوا يحاولون التدخل الجراحي لعلاج السرطان".

وأضاف: "لقد كان لديهم حتى كلمة للورم. وكانوا يعلمون أنه شيء يموت الناس بسببه".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذا الاكتشاف الجديد لا يؤدي إلى توسيع المعرفة العلمية بالطب المصري فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى تأخير الجدول الزمني لمحاولات البشرية الموثقة لعلاج السرطان بما يصل إلى 1000 عام.

مقالات مشابهة

  • مسلسل الحشاشين يفوز بجائزة أفضل عمل درامي من كأس إنرجي
  • طلاق نيللي كريم وهشام عاشور بعد زواج 3 سنوات.."صورة" تكشف سبب الانفصال
  • كارت الخبز.. كلمة السر للحصول على "العيش"
  • هل تزوجت مي نور الشريف من ثري عربي؟.. اسم العريس كلمة السر
  • الفيس بوك كلمة السر في واقعة العثور على سيدة تائهة بحلوان
  • رغم الانتقادات.. “الحشاشين” لـ كريم عبد العزيز يحصد جائزة أفضل مسلسل عربي
  • «الإصلاح الاقتصادي».. كلمة السر في امتصاص الصدمات العالمية
  • أول علاج بالتاريخ للسرطان.. جمجمة تكشف أسرار الطب عند قدماء المصريين
  • العربية اتعجنت.. الفنان كريم الكاشف يتعرض لحادث سير مروع (صور)
  • صور قديمة تكشف بعض أسرار قمر “الخوف” الغامض قرب المريخ