مقدار زكاة الفطر بالكيلو في ليبيا.. وهل تجوز لأهل غزة؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء الليبية هلال شهر شوال اليوم الثلاثاء لمعرفة موعد أول أيام عيد الفطر المبارك، ويبحث الكثيرون عن مقدار زكاة الفطر بالكيلو في ليبيا من أجل إخراجها، إذ أكدت الإفتاء الليبية أن زكاةَ الفطرِ واجبةٌ، فرضَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على كلّ مسلمٍ قادرٍ؛ صغيرٍ أو كبيرٍ، ذكرٍ أو أنثى، ويجبُ على المسلم إخراجُها عن نفسِه، وعن كلّ مَن تجبُ عليه نفقتُه.
وبخصوص مقدار زكاة الفطر بالكيلو في ليبيا، أعلنت الافتاء الليبية أن زكاة الفطر مِن غالبِ قوتِ البلدِ، في شهرِ رمضانَ؛ مؤكدة أن زكاة الفطر تعتبر طهرةً للصائمِ، ومواساةً للفقير، وتعطى لفقراء أهل البلد، وهي صاعٌ؛ أربعةُ أمدادٍ بمدّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، ومقدارُه مِن القمحِ 2.25 كيلوجرام، ومِن الأرُزّ 2 كيلوجرام عن الشخصِ الواحدِ.
وأشارت دار الافتاء الليبية إلى أن بعض أهلِ العلم أجاز إخراجَ زكاةِ الفطر نقدًا، عندما تكونُ هناك مصلحةٌ للفقيرِ، منهم عمرُ بنُ عبد العزيز وأبوحنيفةَ والبخاريّ وابنُ تيمية رحمهم الله جميعًا، وهو قول متأخري المالكية، وقيمتها نقدًا لهذا العام 8 دنانير ليبية.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو في ليبيا ووقت اخراجهاكشفت دار الافتاء الليبية عن موعد ووقتُ إخراج زكاة الفطر في ليبيا مؤكدة أنها قبلَ صلاةِ العيدِ، ومن أخرجها بعد الصلاة في يوم العيد أجزأته مع نقصان الأجر، ويجوزُ إخراجُها قبل العيدِ بيومين أو ثلاثة.
وأفتت دار الافتاء الليبية أنه لا يجوز إرسال أموال زكاة الفطر لغزة، مشيرة أن زكاة الفطر تدفع إلى فقراء أهل البلد الذين شرعت زكاة الفطر لإغنائهم، أما أهل غزة فينصرون بغير زكاة الفطر من زكاة الأموال وغيرها من المواساة وفضل الأموال الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر الافتاء اللیبیة
إقرأ أيضاً:
هل المبلغ المدخر في البنك عليه زكاة إذا تم سحب جزء منه ؟ .. أمين الفتوى يجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه :" كان معايا مليون جنيه رصيد في البنك وأخرج كل عام زكاة مالي عن المبلغ في شهر رمضان المبارك ، والآن اشتريت شقة بمبلغ من المال ، فهل علي زكاة مال ؟.
رد الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: إذا كان المبلغ المتبقي بالغ للنصاب قيمة 85 جرام ذهب عيار 21 فعليه زكاة المال ، فتخرج عنه زكاة مال ، أما إذا كان المبلغ غير بالغ للنصاب فليس عليه زكاة مال .
هل يجوز إخراج زكاة المال وفق التقويم الميلادي
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، يقول صاحبه: "هل يجوز إخراج الزكاة حسب التقويم الميلادي؟.
وأجابت الدار عن مسألة إخراج الزكاة وفق التقويم الميلادي، موضحة أن “الاعتداد بحَوَلان الحول في زكاة الأموال يكون بالسنة القمرية (الهجرية)، ويقدر مقدار الزكاة بربع العُشر (2.5%)”.
وأضافت: "ولكن في حال تعذَّر على المكلف حساب زكاته حسب السنة الهجرية لعدم وضوح قدر أمواله إلا وفق ميزانية مؤسسته بالعام الميلادي؛ فلا مانع شرعًا من احتسابها حسب التقويم الميلادي، على أن يُراعى في هذه الحالة تعديل النسبة لتصبح 2.577% بدلًا من 2.5%؛ لضمان دقة الحساب الشرعي.
هل يجب قضاء الزكاة لمن تركها عدة سنوات
ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” يقول صاحبه: "لم أكن أعلم بوجوب زكاة المال، ومرت عليّ سنوات لم أخرج فيها شيئًا، فهل يجب عليّ قضاء ما فاتني بعد أن علمت بالحكم؟".
وأجابت الإفتاء قائلة إن مسألة زكاة المال من الواجبات الشرعية التي لا تسقط عن المسلم متى توافرت شروطها، موضحة أن التكليف يلزم المسلم بمجرد امتلاكه للنصاب الشرعي ومرور عام هجري كامل عليه، بشرط أن يكون المال فائضًا عن حاجته الأساسية وحاجة من يعول.
وأضافت الدار أن جهل المكلَّف بوجوب الزكاة لا يعفيه من أدائها بعد العلم، مؤكدة أن الواجب على من لم يخرج زكاة ماله لسنوات – بسبب عدم معرفته بالحكم – أن يحسب زكاة كل سنة من السنوات الماضية ويقوم بإخراجها فورًا دون تأخير، لأن الزكاة حق للفقراء والمستحقين، ولا يسقط هذا الحق بمرور الزمن.