"بيئة جدة" تضبط مسدسات صيد بحري محظورة بحوزة مخالفين بخليج سلمان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تمكنت فرق الرقابة بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، بالتعاون مع دوريات حرس الحدود بالمحافظة من ضبط مخالفين لأنظمة الصيد البحري واستثمار وحماية الثروات المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أن موظفي الثروة السمكية بجدة خلال الجولة الميدانية لفِرَق قسم الثروة السمكية بخليج سلمان، باشروا بلاغًا عن 3 متنزهين يمارسون الصيد بمسدسات بحرية؛ مخالفين بذلك نظام الزراعة.
أخبار متعلقة بدعم "سدايا".. صعود 5 مدن سعودية ضمن المؤشر العالمي IMD للمدن الذكية 2024القيادة تتلقى برقيات تهنئة من قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الفطرمصادرة المضبوطات
وأوضح أن فرق الرقابة صادرت الأدوات المخالفة، بالإضافة إلى مصادرة "المصيد" أكثر من 4 كيلوجرام وتسليمها الى الجمعية الخيرية بجدة ، واستكمال الإجراءات مع المخالفين حسب اللوائح والأنظمة.
وأضاف "الخليف" أن حظر هذه الأنواع أدوات الصيد؛ يأتي حمايةً للثروة المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة؛ وأكد استمرارَ وتكثيف الجولات الرقابية؛ للحد من مخالفات نظام الزراعة بالمنطقة، حفاظًا على الثروات المائية الحية.
وفي سياق متصل أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة المهندس أحمد بن محمد الحارثي، أن الوزارة أعلنت عن بدء موسم حظر صيد أسماك "الناجل والطرادي" على ساحل البحر الأحمر، بدءاً من 1 أبريل الحالي ولمدة شهرين بهدف الحد من استنزاف تلك الأنواع من الأسماك بالصيد الجائر، وكذلك الحفاظ على المخزون الاستراتيجي المستدام، وإعطاء فرصة لوضع البيض خلال فترة التكاثر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة مسدسات صيد بحري وزارة البيئة المياه والزراعة جدة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.