الثورة نت/
بعث وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء عبدالكريم الحوثي، برقية تهنئة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط ولأعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك جاء فيها:
يطيب لنا أن نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك وأن نرفع اليكم ومن خلالكم لكل أبناء وطننا اليمني الغالي حكومة وشعبا، أزكى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين الله أن يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال، ويثبتنا على دينه والسير على طريق السداد، والثبات على نهج الجهاد، والصمود في مواقف العزة والكرامة التي اختارها لنا رب العباد.

وإنه لمن دواعي السرور وموجبات الشكر لله سبحانه وتعالى أن يحل عيد الفطر المبارك هذا العام، على شعبنا، وهو يخوض معركة هي من أشرف وأقدس المعارك التي خاضتها الأمة، “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ونصرة لمقاومته الباسلة، ومواجهة وردعاً لأعداء الله وأعداء الأمة الإسلامية، اليهود ومن ساندهم وشاركهم من أئمة الكفر والإجرام في هذا العالم (أمريكا وبريطانيا) في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق إخواننا في فلسطين المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى، في ظل صمت دولي، وخذلان عربي وإسلامي بل وتواطؤ يرقى حد المشاركة في ما يرتكبه العدو الصهيوني.

إن تأييد الشعب اليمني لكل الخيارات والمواقف التي اتخذتها القيادة القرآنية، نصرة للشعب الفلسطيني، لدليل صادق على تمسكه بهويته الإيمانية وتحقيقاً لما وصفه به خاتم الرسل محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وإننا إذ نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك، يسعدنا أن نهنئكم والشعب اليمني والأمة الإسلامية وكل أحرار العالم بالانتصارات التي تسطرها القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة الصهاينة والأمريكان، وتمكنها من تحقيق هذا الكم من الضربات -المسددة بعون الله- للسفن والبوارج الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي، نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، بالإضافة إلى ما يحققه سلاح الصواريخ والطيران المسير من ضربات موجعه للعدو الصهيوني.

ولا ننسى في هذا السياق أن نهنئكم وشعبنا بما تحقق من تطوير للقدرات العسكرية، ليصبح اليمن قادر -بفضل الله وعونه- على الدفاع عن أراضيه وشعبه، ومساندة ونصرة أمته.
وفي هذا المقام نجدد تأكيدنا ثبات كل منتسبي وزارة الداخلية وجهوزيتهم لتنفيذ كل ما يوكل إليهم ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وفي الإطار تستمر جهودنا في التعبئة العامة وأنشطة التدريب، امتثالاً لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي سائلين من الله له التوفيق والسداد والتأييد.

كما تؤكد وزارة الداخلية جهوزيتها لصد كل المحاولات التي يحاول من خلالها العدوان اختراق الصف والجبهة الداخلية، وتؤكد الحفاظ على المكاسب والانتصارات التي تحققت، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة مستعينين بالله متوكلين عليه.
مرة أخرى نهنئكم ونهنئ كل أبناء شعبنا الأحرار بحلول عيد الفطر المبارك، سائلين المولى العلي القدير أن يعيده على شعبنا وأمتنا بمزيد من الانتصارات والنجاحات.
الشموخ والإباء للشعب اليمني المؤمن المجاهد

الخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الفكاك للأسرى.. الخزي والعار للمرتزقة والعملاء.

ومن نصر إلى نصر.. وكل عام وأنتم بخير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عید الفطر المبارک بحلول عید الفطر

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مؤكدة أن طباعة العملة دون غطاء نقدي ليست العامل الوحيد، بل إن عمليات مضاربة منظمة يقف خلفها أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني تُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. وبحسب المصادر، فإن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي يمتلكون بشكل مباشر أو عبر شركاء شركات صرافة فاعلة في السوق، وتقوم هذه الشركات بالمضاربة بالعملة الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة من التقلبات المصطنعة في سعر الصرف، ما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الريال اليمني. ووفقًا للتسريبات، فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يمتلك “الشركة العربية للصرافة”، بينما يدير القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العليمي “شركة إنماء”، في حين يملك محافظ مأرب، سلطان العرادة، شركة “الخضر للصرافة”. كما كشفت المصادر أن عبدالرحمن المحرمي، عضو المجلس الرئاسي والقيادي في قوات العمالقة، يمتلك مساهمة كبيرة في مصرف القطيبي، أحد أكبر المصارف العاملة في عدن. وأكدت المصادر أن هذا النفوذ المالي والسيطرة على سوق الصرافة من قبل القيادات السياسية أعاقت تنفيذ قرار حكومي سابق يقضي بمنع إيداع الإيرادات العامة لدى شركات ومحلات الصرافة، في خطوة كانت تهدف إلى استعادة السيطرة النقدية من السوق غير الرسمي. ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الوضع الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة، مع استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع، في وقت تتعالى فيه المطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في العبث بالاقتصاد الوطني، وسط اتهامات بتحويل الأزمة المالية إلى وسيلة للإثراء غير المشروع من قبل من يفترض بهم قيادة البلاد نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يؤكد تأييده الكامل لخطاب قائد الثورة
  • جلالة السلطان يهنئ رئيسة الاتحاد السويسري ورئيس بنين
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • بن حبتور يعزي في وفاة حسن الأعجم
  • وزير الداخلية بحث مع الخازن مسألة الأمن في المعاملتين والشارع البحري
  • جامعة صنعاء تعاهد قائد الثورة بالمضي في نصرة غزة وتبارك مرحلة التصعيد الجديدة
  • المهندس عمر الكساسبة نهنئكم بتخريج الدكتور يوسف من كلية الطب
  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)