طرح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء الثلاثاء، ثلاثة مبادئ لتحقيق السلام مع المليشيات الحوثية تتضمن “الانفتاح على جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، وشمولية الحل، وعدم التفريط بالمركز القانوني والسياسي للبلاد”.

جاء ذلك في كلمة للعليمي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.

وقال العليمي: “رحبنا بوساطة الأشقاء في السعودية، وسلطنة عمان التي أفضت إلى مشروع خارطة طريق للسلام تضمنت سلسلة إجراءات لبناء الثقة التي يجب أن تقود إلى حل شامل يستند الى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وتؤسس لمرحلة انتقالية نحو بناء السلام المنشود”.

    

وأضاف العليمي: “كنا حريصين في تعاطينا مع هذه الجهود على تخفيف معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للحوثيين من خلال إجراءات عاجلة لتسليم المرتبات، وفتح الطرقات والإفراج عن المحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل، وهي المبادرات التي ما نزال نتبناها حتى هذه اللحظة”.

واستدرك: “بعد أن أوشكنا على توقيع خارطة الطريق، قررت المليشيات الهروب من التزاماتها تجاه السلام إلى تصعيد مدمر في البحر الأحمر بذريعة مساندة غزة”.

   

وزاد العليمي: “رغم سلوك المليشيات الحوثية بشأن هجماتها الإرهابية البحرية، فإننا ندعم السلام القائم على ثلاثة مبادئ”.

وذكر أن المبدأ الأول هو “الانفتاح على كافة جهود الوساطة وفي المقدمة مساعي الأشقاء في السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل بموجب مرجعياته المتفق عليها وفي المقدمة القرار 2216 (صدر عام 2015 ويدعو لانسحاب الحوثيين من مناطق سيطرتهم وتسليم أسلحتهم)”.

وأوضح أن المبدأ الثاني يتمثل “بشمولية أي عملية سلام، وحمايتها بضمانات كافية وإجراءات رادعة”، بينما المبدأ الثالث “يؤكد عدم التفريط بالمركز القانوني والسياسي للدولة العضو في الامم المتحدة”، دون مزيد من التفاصيل.

  

ومنذ مدة تتكثّف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء (شمال)، وجولات خليجية للمبعوثين إلى اليمن: الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي غروندبرغ.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

«الرئاسي اليمني»: نُعد العُدة للمعركة ولدينا ما يفاجئ «الحوثي»

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية

قال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إنه يُعد العُدة للمعركة الحتمية مع ميليشيات الحوثي، ولديه ما يفاجئ العدو، فيما جدّدت الحكومة دعوتها للدول الأوروبية لتصنيف الميليشيات «منظمة إرهابية».
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، أن «القوات اليمنية تُعد العدة للمعركة الحتمية ضد ميليشيات الحوثي ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة».
وأكد طارق صالح خلال حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري في محوري الحديدة والبرح، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، أن «المعركة مستمرة والجمهورية باقية، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، طالما نحن موجودون بالميدان ونستعد للقادم».
ونوّه بإنجازات القوات اليمنية في التصدي لتهريب الأسلحة براً وبحراً، لافتاً إلى النجاح في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين.
وأشار إلى أن القوات اليمنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، مشدداً على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك، جدّدت الحكومة اليمنية، دعوتها إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، بتصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية»، والوقوف بجديّة إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب اليمني في معرك ضد هذا مشروع الانقلابيين. وحذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان، من بقاء ميليشيات الحوثي دون ردع، مؤكداً أنها تشكّل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، حذرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، أمس، من التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن.
وكشفت البعثة في بيان، عن تسجيل 4 حوادث مرتبطة بالألغام والمتفجرات في محافظة الحديدة خلال شهر مايو الماضي.
وأسفرت الحوادث في الشهر الماضي عن مقتل رجلين وصبي واحد، وإصابة صبي آخر، وفق بيان البعثة.
وأضافت البعثة أن «من أبرز الحوادث التي وقعت الشهر الماضي انفجار لغم أرضي تحت محراث كان يستخدمه مدني لتجهيز أرضه للموسم الزراعي، وهو ما يسلّط الضوء على الأثر المدمر للألغام الأرضية على سبل العيش والأمن الغذائي للمواطنين».
ونبهت البعثة الأممية إلى أن «مديريات التحيتا وبيت الفقيه وحيس في الحديدة لا تزال تمثل بؤراً ساخنة لاستمرار حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب».
وأشارت إلى أن أعداد الإصابات شهر مايو الماضي شهدت زيادة مقارنة بشهر أبريل، مما يؤكد على التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله هذه المتفجرات.
وحذرت من أن هذا الاتجاه المثير للقلق يؤكد على الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود الإجراءات المتعلقة بالألغام، بما في ذلك عمليات إزالة الألغام، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، ومساعدة الضحايا، لحماية المدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.

مقالات مشابهة

  • العليمي يشيد بمأرب وقبائلها الأصلية والنهضة التي تشهدها المحافظة والعرادة يؤكد جاهزية القوات لإفشال أي محاولة حوثية لاختراق الجبهة الداخلية
  • الرئيس هادي ونائبه الفريق على محسن يتلقيان اتصالا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي .. عاجل
  • اللواء سلطان العرادة يطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على جاهزية القوات المسلحة بمحافظة مأرب لردع الحوثي وتفاصيل مخططات العناصر التخريبية بالمحافظة .. عاجل
  • عقب المواجهات مع عناصر تخريبية.. العليمي يطلع على الاوضاع في مأرب ويشيد بقبائل المحافظة 
  • الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
  • ادوني أسهُم في ستارلينك.. رئيس روسيا السابق: مستعد لتحقيق السلام بين ترامب وإيلون ماسك
  • الإدارة الأميركية توجه طلبا لجماعة الحوثي في اليمن وتحذر من طمس معالم قضية المحتجزين
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • النفط ينخفض لكنه يتجه لتحقيق أول مكاسبه في ثلاثة أسابيع
  • «الرئاسي اليمني»: نُعد العُدة للمعركة ولدينا ما يفاجئ «الحوثي»