المكسيك تنشر لقطات توثق مداهمة الشرطة الإكوادورية لسفارتها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نشرت المكسيك مقطع فيديو يوثق اقتحام شرطة الإكوادور لسفارتها في كيتو اعتقلت خلاله نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي غلاس حيث كان يختبئ في البعثة الدبلوماسية المكسيكية منذ ديسمبر.
وفي 5 أبريل منحت المكسيك خورخي غلاس الذي حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية فساد، حق اللجوء السياسي في قرار وصفته الإكوادور بأنه "غير قانوني" وطالبت بتسليم الرجل.
وقالت الخارجية المكسيكية، إن الشرطة الإكوادورية دخلت إلى حرم البعثة الدبلوماسية في عربتين مدرعتين، كما تسلق بعض ضباط إنفاذ القانون فوق الجدران.
وحاول روبرتو كانسيكو، رئيس الشؤون القنصلية المكسيكية وأعلى دبلوماسي في سفارة المكسيك منعهم من الدخول، إلا أن عناصر الشرطة قيدوه ودفعوه إلى الأرض أثناء إخراج غلاس من مبنى السفارة.
ووصفت المكسيك المداهمة لسفارتها بأنها انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور في نفس الليلة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أمريكا اللاتينية الفساد شرطة
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب سواحل المكسيك.. وتحذيرات من كارثة على الساحل الأمريكي
سجل مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) اليوم هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل ولاية تشياباس المكسيكية، تحديدًا على بعد 229 كيلومترًا جنوب غرب مدينة تاباتشولا، على عمق تسعة كيلومترات.
ووقعت الهزة في الساعة 02:21 بالتوقيت العالمي (05:21 بتوقيت موسكو)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية في المنطقة، فيما تشتهر المكسيك بتكرار حدوث الزلازل، ومنها الزلزال المدمر عام 1985 الذي بلغت قوته 8.0 درجة وأودى بحياة الآلاف.
وفي نفس التوقيت، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية بقوة 6.2 درجة شمال مدينة مرسى مطروح على عمق 10.9 كيلومترات في البحر المتوسط، بعيداً عن السواحل المصرية ولم يشعر بها السكان، ويأتي ذلك ضمن النشاط الزلزالي المعتاد قرب الحدود التكتونية بين الصفيحة الأفريقية والأوراسية، في منطقة ذات نشاط جيولوجي معروف.
أما على الصعيد العالمي، حذرت دراسة علمية حديثة من احتمال وقوع زلزال مدمر للغاية على الساحل الغربي للولايات المتحدة قبل عام 2100، بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، والزلزال المحتمل سيرافقه تسونامي عملاق يصل ارتفاع أمواجه إلى 100 قدم، قادر على محو مساحات واسعة من الساحل الغربي جراء هبوط مفاجئ لخط الساحل يصل إلى 8 أقدام.
وتزامن ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب التغير المناخي مع هذا الزلزال المتوقع يزيد من حجم الدمار المحتمل، وفقًا لما أشار إليه علماء من جامعة فرجينيا التقنية. تسونامي بهذا الحجم قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية هائلة في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة نفسها شهدت آخر زلزال مدمر مماثل في عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل 500 سنة تقريبًا، مما يزيد من أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط لمواجهة الكوارث.
هذه التحذيرات تأتي بعد زلزال قوي بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية مؤخراً، وأدى إلى موجات تسونامي وصلت إلى السواحل الأمريكية.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 15:25