عمرها 32 عامًا.. أسرع سيارة سيدان من أودي تطيح بالسيارات الحديثة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
في عالم سيارات آودي عالية الأداء، لطالما ارتبطت شعارات S وRS بالسرعة والقوة، لكن حتى طرازات مثل R8 وRS6 لم تتمكن من مجاراة هذه السيدان النادرة التي يبلغ عمرها 32 عامًا.
إنها نسخة معدلة من آودي S4 حققت لقب أسرع سيارة سيدان في العالم، وقد تكون قريبًا متاحة للبيع.
الجيل الأول من S4.. البداية القويةرغم أنها تحمل اسم S4، فإنها ليست السيارة التي نعرفها اليوم.
عند إطلاق هذا الاسم لأول مرة، كان يخص النسخة الرياضية من طراز آودي 100، سلف A6/S6 الحاليين.
جاء الموديل الأصلي بمحرك توربيني خماسي الأسطوانات سعة 2.2 لتر بقوة 227 حصانًا، دفع رباعي، وناقل حركة يدوي، مع سرعة قصوى رسمية بلغت 240 كم/س.
تعديلات فائقة القوة من Four Ring Performanceهذه السيارة، موديل 1993، احتفظت بمحركها الخماسي الأسطوانات وناقل الحركة اليدوي، لكنها خضعت لتحسينات جذرية على يد جيف جيرنر، مالك شركة Four Ring Performance في ولاية ميسوري.
أصبح المحرك مجهزًا بتوربو Borg Warner S400SX الضخم وأجزاء معدنية خاصة، ما رفع القوة إلى 1,155 حصانًا وعزم دوران 957 نيوتن متر.
إلى جانب المحرك الجبار، جرى تزويد السيارة بتعديلات أمان وسباق متكاملة تشمل:
نوافذ مركبة مقاومة للكسر والحريققفص انقلاب من ست نقاطنظام إخماد حرائقمظلة فرامل للسرعات العاليةبينما لم تتجاوز سيارات S4 القياسية سرعة 274 كم/س، فقد سجلت هذه النسخة سرعة قصوى بلغت 420 كم/س ومتوسط سرعة 383 كم/س خلال أسبوع بونفيل للسرعة عام 2012، مع جيف جيرنر خلف عجلة القيادة.
رغم كونها معدة للسباقات، يؤكد البائع أن السيارة يمكن تسجيلها للسير على الطرق في بعض الولايات الأمريكية مع تعديلات بسيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آودي سيارة خارقة أسرع سيارة
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف السورية" تعلّق على فيديو السيارة في الجامع الأموي
بعدما أثار فيديو متداول ظهر خلاله شخص يتجول بسيارته المرسيدس في حرم الجامع الأموي بدمشق ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الأوقاف السورية، السبت، بيانا أوضحت فيه تفاصيل القصة الكاملة.
وأفادت وزارة الأوقاف السورية في بيان على حسابها على "تلغرام"، قالت إنه من إدارة مسجد بني أمية الكبير بدمشق، بأنه "بتاريخ (2025/7/31)، حضر أحد الأشخاص إلى الجامع الأموي لاستلام عدد من المصاحف، وقد سمحت له إدارة المسجد بإيقاف سيارته خارج حرم المسجد لتسهيل عملية التحميل".
وأضاف البيان: "عند بدء التحميل، أُبلغ صاحب السيارة بعدم وجود عمال متاحين للمساعدة، فقام بعض الموظفين ومن دون أخذ الإذن من إدارة المسجد بالسماح له بإدخال سيارته إلى داخل باحة المسجد لتحميل المصاحف بنفسه".
وتابع أنه "خلافا للغرض الذي أُدخلت السيارة من أجله، قام الشخص المذكور بالتجول بسيارته داخل الباحة، وصوّر مقطع فيديو ونشره على منصات التواصل الاجتماعي بطريقة غير لائقة لا تتماشى مع حرمة المسجد ومكانته".
وأوضح البيان أن "إدارة الجامع الأموي تعرب عن أسفها لحدوث ذلك، فإنّها تؤكد ما يأتي: أولا: محاسبة الموظفين المسؤولين عن السماح بإدخال السيارة دون إذن إدارة المسجد. ثانيا: مخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صاحب مقطع الفيديو".
واختتم البيان بالقول: "تؤكد الإدارة حرصها الدائم على صون حرمة الجامع الأموي والحفاظ على قدسيته، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وكان مقطع الفيديو المتداول قد أظهر تجول شخص رفقة عائلته بسيارته داخل حرم المسجد، وسط تسهيلات للعبور من قبل أشخاص متواجدين داخل الجامع.
وأثار الفيديو استياء كبيرا على مواقع التواصل على اعتبار أن الدخول إلى حرم مكان مقدس بهذه الطريقة أمر غير مسموح.