سرايا - قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إن السودان يشهد والدول المجاورة له "واحدةً من أضخم الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح وأكثرها تعقيداً على مستوى العالم"، بعد عام من الحرب المستعرة، فيما بلغ عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم أكثر من 8.5 مليون شخص، من بينهم 1.8 مليون عبروا الحدود السودانية.



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أولغا سارادو، اليوم الثلاثاء، في قصر الأمم بجنيف، وفقا لمركز أخبار الأمم المتحدة.

وأضافت المتحدثة: "دمر الصراع المستمر حياة السكان وملأهم بالخوف وبمرارة الفقدان، في حين تتواصل الهجمات التي يتعرض لها المدنيون وحالات العنف القائم على نوع الجنس المرتبطة بالصراع دون رادع، مما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. تعرضت الطبقة الوسطى المدنية في السودان لانحسار شبه كامل؛ إذ فقد المهندسون المعماريون والأطباء والمدرسون والممرضون والمهندسون والطلاب كل شيء".

ورغم مرور عام على الحرب في السودان، أكدت السيدة ساردو، أن الآلاف لا يزالون يعبرون حدود بلادهم بشكل يومي "وكأن الأزمة قد بدأت في الأمس"، بما في ذلك ما معدله 1,800 شخص إلى جنوب السودان.

وقالت سارادو إن أعداد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر ازدادت خمسة أضعاف خلال العام الماضي، بمعدل يومي يتراوح بين ألفي وثلاثة آلاف لاجئ وطالب لجوء قصدوا مرافق استقبال المفوضية في منطقة القاهرة الكبرى ومدينة الإسكندرية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

في وضح النهار.. فرار سجناء متهمين بقضايا قتل من مركزي ذمار "فيديو"

تمكن خمسة من السجناء، من الفرار، من السجن المركزي، بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء.

 

وقالت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" إن خمسة سجناء تمكنوا يوم أمس الإثنين، من الفرار من السجن المركزي بمدينة ذمار عاصمة المحافظة.

 

وأضافت المصادر أن السجناء، تسلقوا جدران السجن ونجحوا في المغادرة، وسط اتهامات للقائمين على السجن بالتواطؤ في تسهيل الفرار.

 

وأشارت المصادر إلى أن السجناء، متهمين جميعهم بقضايا قتل، وقد وصلوا إلى جوار جدار السجن وكان بإنتظارهم سيارة لإتمام مهمة الفرار.

 

وأفادت المصادر ان الفارين من السجن هم : عمر علي حسن الأسدي متهم بقضية قتل، وشقيقه بدران الأسدي متهم بقضية قتل، وعبده سيف محمد النجار متهم بقضية قتل، وإبراهيم ناصر أحمد الرداعي متهم بقضية قتل، وعبده ناصر محمد القادري متهم بقضية إعتداء وقتل.

 

ونشر نشطاء، مقطع فيديو يوثق هروب السجناء، في وضح النهار، الأمر الذي يؤكد وجود تواطؤ بين الفارين والقائمين على إدارة السجن، وفقا للنشطاء.

 

 

وبحسب المصادر، فقد شهد السجن المركزي، صباح الإثنين، فعالية للحوثيين أقيمت في باحة السجن، وتم إخراج السجناء للمشاركة في الفعالية.

 

وأكدت المصادر أن السجن يكتظ بأعداد كبيرة من النزلاء، حيث يتواجد فيه قرابة 1800 سجين، فيما سعته الحقيقة تقدر بـ 400 سجين.

 

ولفتت المصادر لتحويل سلطات الحوثيين لمركز صحي داخل إصلاحية السجن، إلى عنبر للنزلاء، نتيجة الأعداد المتزايدة، مشيرة لتفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم خصوصا الجلدية منها.

 

وخلال الأشهر والسنوات الماضية، شهدت عدة سجون خاضعة للحوثيين، تهريب سجناء بين الفينة والأخرى، متورطين بقضايا قتل، وفي بعض الأحيان يتم إخراجهم بالقوة.


مقالات مشابهة

  • السودان بين خرائب الحرب والسياسة، وأمل البناء
  • الزيارة الإثيوبية إلى بورتسودان: قراءة في تحولات الإقليم وهواجس التوازن
  • نزوح أكثر من 165 ألف شخص بسبب الحرب في جنوب السودان
  • السودان.. فرار 4 ملايين لاجئ والضغط يتصاعد على الدول المجاورة
  • السودان.. هجوم على قافلة مساعدات للأمم المتحدة وسط اتهامات متبادلة بين طرفي الحرب
  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • في وضح النهار.. فرار سجناء متهمين بقضايا قتل من مركزي ذمار "فيديو"
  • السفير واشنطن بإسرائيل يتهم الإعلام الأميركي بإذكاء معاداة السامية
  • ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال
  • السودان: ضبط أدوية غير مسجلة بقيمة 20 مليون جنيه بودمدني