الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين: الاحتلال حوّل عيد الفطر في فلسطين إلى مناسبة للحزن
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل عيد الفطر المبارك في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة إلى مناسبة للحزن والألم والأسى على فقد الأحبة بعد أن جعله جحيماً أمام استمرار الصمت المخزي للمجتمع الدولي الذي فقد انسانيته.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا إن “الاحتلال على مدار سنوات إرهابه الطويلة في فلسطين يتعمد الإمعان في القمع وإفساد المناسبات الدينية الإسلامية والمسيحية حيث حرم الآلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى، كما منع مسيحيي فلسطين من الاحتفال بعيد القيامة، وكل ذلك يجري في ظل تخاذل المنظومة الدولية عن نصرة المظلوم ومعاقبة الظالم”.
ولفتت اللجنة إلى أن مناسبة عيد الفطر تأتي في ظل معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ 186 يوماً واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع بحقه وكذلك القتل والاعتقالات والتضييق والتنكيل والتهويد في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، داعيةً إلى وقف العدوان فوراً وإدخال المساعدات للقطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن حادث الطعن في الخليل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم "السبت"، عن إحباط محاولة هجوم بالطعن في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد جيش الاحتلال اغتيال المنفذ، الذي زعموا مهاجمته حاجز تمار، وفقًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية.
واستُدعيت أعداد كبيرة من قوات جيش الاحتلال من فرقة الضفة الغربية إلى موقع الحادث، وبدأت بعزل المنطقة وإجراء عمليات تفتيش لضمان عدم وقوع إصابات إضافية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عملية الطعن وقعت قرب مستوطنة "كريات أربع" في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم اغتيال فلسطيني بعد إصابته بجروح بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود على حاجز "تل ارميدة" في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
يذكر أن منطقة الخليل شهدت عدة هجمات ضد جيش الاحتلال، وقبل أسبوعين حاول شخص دهس جندي إسرائيلي في تلال الخليل، ثم خرج من سيارته وحاول طعن الجندي، ولكنه قُتل في موقع الحادث.