أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن حكومة بلاده خلصت إلى جواز مواصلتها إمداد إسرائيل بالأسلحة رافضا الدعوات لتعليق هذه الصادرات على خلفية اتهامات بارتكاب انتهاكات بغزة.

إقرأ المزيد وزير الخارجية البريطاني يناقش قضايا أوكرانيا وغزة ومستقبل "الناتو" مع ترامب

وخلال زيارته لواشنطن أكد كاميرون أنه "فيما يتعلق بإسرائيل والقانون الإنساني الدولي، ووفقا لمقتضيات نظام المملكة المتحدة المتين لمراقبة تصدير الأسلحة، أجريت مراجعة لأحدث التوجيهات المتصلة بالوضع في غزة وقيادة إسرائيل لحملتها العسكرية".

وأضاف "التقييم الأخير يترك موقفنا في ما يتصل بتراخيص التصدير على حاله".

لكنه لفت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنه "ما زالت لدينا مخاوف كبرى في ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

يأتي ذلك، خصوصا على خلفية مقتل 3 بريطانيين وكندي-أمريكي وبولندي وأسترالية وفلسطيني، بثلاث غارات إسرائيلية استهدفت موكبا تابعا لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية كان قد أبلغ الجيش الإسرائيلي بمساره.

وكان أكثر من 600 محام بريطاني، بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا، كتبوا رسالة مؤخرا، قالوا فيها إن بريطانيا تخاطر بانتهاك القانون الدولي بتصديرها أسلحة إلى إسرائيل، حيث تنص معايير الترخيص الاستراتيجي في بريطانيا على أنه "لا ينبغي تصدير الأسلحة عندما يكون هناك خطر واضح بإمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي".

من الجدير ذكره، أن لندن وافقت على مبيعات أسلحة تزيد قيمتها عن 487 مليون جنيه إسترليني (614 مليون دولار) لإسرائيل منذ عام 2015، في إطار ما يسمى بتراخيص الإصدار الواحد، بينما تصدر الشركات المزيد من الأسلحة بموجب تراخيص مفتوحة، وفقا لمجموعات مراقبة الأسلحة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة لندن مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

"إنتل" توقف توسعة بـ25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكر موقع "كالكاليست" الإسرائيلي للأخبار المالية الاثنين أن شركة إنتل لصناعة الرقائق قررت وقف عملية توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل.

ولم تؤكدالشركة هذا التقرير أو تنفيه.

وردا على سؤال عن التقرير، أشارت الشركة إلى الحاجة إلى تعديل مواعيد المشروعات الكبيرة وفقا للجداول الزمنية المتغيرة، من دون إشارة مباشرة إلى المشروع.

وقالت في بيان "لا تزال إسرائيل أحد مواقعنا الرئيسية للصناعات التحويلية والبحث والتطوير في العالم، وسنظل ملتزمين تماما تجاه المنطقة".

وأضافت "إدارة المشروعات كبيرة، وخاصة في مجالنا، وغالبا ما تشمل تعديلات وفقا للجداول الزمنية المتغيرة. وتعتمد قراراتنا على ظروف العمل وحركة السوق والإدارة المسؤولة لرأس المال".

ووافقت الحكومة الإسرائيلية في ديسمبر على منح إنتل 3.2 مليار دولار لبناء مصنع رقائق بتكلفة 25 مليار دولار في جنوب إسرائيل.

وقالت الشركة من قبل إن المصنع المقترح إقامته بموقعها في كريات جات حيث يوجد لها مصنع شرائح قائم "جزء مهم من جهود إنتل لتعزيز سلسلة توريد عالمية أكثر مرونة" بالإضافة إلى استثمارات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة.

وتدير إنتل أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل تشمل مصنعها (فاب28) للصناعات التحويلية في كريات جات. وينتج المصنع تقنية إنتل 7 أو رقائق حجمها عشرة نانومترات.

وكان من المقرر افتتاح المصنع (فاب38) في 2028 وتشغيله حتى عام 2035.

وتوظف إنتل ما يقرب من 12 ألف شخص في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • زيلينسكي ينتظر قرارات إيجابية من أوروبا بتزويد كييف بأنظمة دفاع جوي
  • سكك البارود نحو أوكرانيا.. ما أبرز طرق إمداد الغرب لدعم كييف؟
  • بريطانيا: سنوفر مليون جنيه إسترليني للمستلزمات الطبية والأدوية للفلسطينيين
  • سفن الأسطول الشمالي تتدرب على استخدام الأسلحة الدقيقة في المحيط الأطلسي
  • بريطانيا: على "حماس" أن تقبل شروط الاتفاق مع إسرائيل وتطلق سراح الرهائن
  • "إنتل" توقف توسعة بـ25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل
  • إسرائيل تسعى لقطع خط إمداد أسلحة «حزب الله» من سوريا
  • فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساحة القتال ضد روسيا
  • سكاي نيوز: لأول مرة مقاتلات أوكرانية تضرب عمق المناطق الروسية