هكذا بدا العيد في غزة.. تكبيرات تصدح من فوق الركام رغم الحزن والآسى
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
من فوق ركام المساجد، أقام عدد كبير من أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر، الأربعاء.
وأظهرت مقاطع فيديو أداء صلاة العيد من فوق ركام المساجد.
تغطية صحفية: " على أنقاض مسجد الفاروق في رفح جنوبي قطاع غزة، فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك." pic.twitter.com/dv4LyZyEbI
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 10, 2024شاهد | فلسطينيون يؤدون صلاة العيد في مدرسة ببيت لاهيا شمال غزة pic.
وصلى البعض في مراكز الإيواء.
تغطية صحفية: "صلاة العيد في أحد مراكز إيواء النازحين في رفح". pic.twitter.com/VprojE7ufI
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 10, 2024شاهد | من صلاة العيد في مراكز الإيواء في قطاع غزة. pic.twitter.com/HBny3ltTnC
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 10, 2024يذكر أن الاحتلال تعمد تدمير المساجد خلال عدوانه على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي إحصائية تعود لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، قالت وزارة الأوقاف في غزة إن الاحتلال دمر كليا أو جزئيا حوالي 1000 مسجد في القطاع، واغتال أكثر من 100 داعية.
وآثر بعض الغزيين البحث عن ذويهم تحت أنقاض المنازل التي دمرها جيش الاحتلال على رؤوس أصحابها.
تغطية صحفية : "بدي أطلع لأولادي أبوهم ..فلسطينية ستقضي العيد قرب ركام منزلها لانتشال جثمان زوجها و أفراد عائلتها ." pic.twitter.com/M8QfK0wFRN
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 10, 2024ومع كل المآسي التي يعيشها أهل غزة، إلا أن أطفالا في مراكز الإيواء أصروا على الاحتفال بالعيد.
تغطية صحفية : "احتفالات عفوية بعيد الفطر لأطفال مدينة غزة". pic.twitter.com/27edFM4kpB
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 10, 2024تغطية صحفية : "فعالية ترفيهية للأطفال في أحد مراكز إيواء النازحين في رفح جنوب قطاع غزة". pic.twitter.com/r5tWo4IZIh
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 10, 2024#شاهد | تكبيرات العيد من أطفال مخيم جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/nXCcm0YXRi
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 10, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساجد غزة عيد الفطر غزة مساجد عيد الفطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صلاة العید قطاع غزة pic twitter com العید فی
إقرأ أيضاً:
خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
بقلم شعيب متوكل.
في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.
لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟
من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟
ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟
واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.
فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟
وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟
ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.