"مصلحة جيوسياسية لأوروبا".. رئيس الوزراء الإسباني: جاهزون للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، عن جاهزية مدريد للاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن ذلك يشكل "مصلحة جيوسياسية لأوروبا".
إقرأ المزيدوقال أمام النواب الإسبان إن الاعتراف بدولة فلسطينية "مصلحة جيوسياسية لأوروبا".
وأكد سانشيز مجددا أن إسبانيا "مستعدة" للاعتراف بدولة فلسطينية من دون أن يحدد موعدا لذلك.
وشدد على أن رد إسرائيل "غير المتناسب بتاتا" في قطاع غزة على "هجوم حماس الإرهابي" في 7 أكتوبر، يهدد "استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره".
وكانت أستراليا ألمحت أمس الثلاثاء، إلى إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ إن الاعتراف بدولة فلسطينية يمكن أن يساعد في تحريك عملية السلام المتوقفة ومواجهة القوى المتطرفة في الشرق الأوسط.
وإذ تحدثت عن فشل المقاربات السابقة في هذه القضية، أشارت إلى أن "المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الدولة الفلسطينية كوسيلة لتحقيق حل الدولتين".
وكانت السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الفلسطينية علم 2014، وقد سبقتها ست دول أوروبية أخرى وهي بلغاريا وقبرص وتشيكيا والمجر وبولندا ورومانيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى مدريد بالدولة الفلسطینیة بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.