مظاهر العيد لم تغب عن غزة رغم آلة القتل الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي عبر تدميره لمساجد غزة منع الأهالي من الاحتفال بالعيد والفرحة باكتمال عبادة الصوم وإقامة صلاة عيد الفطر.
ونشر ناشطون من غزة مقاطع فيديو تظهر أهالي مخيم جباليا شمالي القطاع وهم يقيمون صلاة العيد في العراء وتحت الأمطار.
View this post on InstagramA post shared by Eye On Palestine (@eye.
ونشر أيضا الصحفي عبد الله العطار مقطع فيديو لإقامة صلاة العيد فوق ركام مسجد الفاروق برفح، ومقاطع أخرى لصلاة العيد في مراكز الإيواء بقطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)
وتداول مغردون فيديوهات لتكبيرات العيد بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
حتى أطفال غزة لم يستطع الاحتلال الإسرائيلي سلبهم طفولتهم وفرحتهم بعيد الفطر، بالرغم مما عاشوه وشاهدوه من قتل وتدمير إذ أظهرت مقاطع فيديو فرحة الأطفال وارتداءهم لملابس العيد واللعب بين الركام فرحا بالعيد.
View this post on InstagramA post shared by Eye On Palestine (@eye.on.palestine)
ومع انتشار مقاطع صلاة العيد ولعب الأطفال في غزة، تفاعل جمهور منصات التواصل، وعلق أحد المتابعين على المقاطع بالقول "شعب عظيم ويحب الحياة بالرغم مما شاهده من آلة قتل ودمار من قبل المحتل الإسرائيلي".
"أهالي غزة الصامدين يوجهوا رسالة العيد من فوق الركام"#EidAlFitr #عيد_الفطر #غزة #فلسطين #Gaza pic.twitter.com/VkbJ1mLOFj
— Saeed ????ᶠᴿᴱᴱ (@said_issa70) April 10, 2024
ووجه أحد المدونين من أهالي غزة رسالة إلى جميع المسلمين في العالم بالقول "كل عام وأنتم بألف خير ونذكركم أننا في غزة ما زلنا تحت الحرب نعاني الويلات وفقدان الأحبة والبيوت.. واختتم تغريدته بالقول "لا تنسونا من صالح دعائكم ..بأي حال جئت يا عيد وفي كل بيت شهيد".
الى جميع المسلمين في العالم كل عام وانتم بالف خير ونذكىكم اننا في #غزة ما زلنا تحت الحرب نعاني الويلات وفقدان الاحبة والبيوت .. لا تنسونا من صالح دعائكم ..بأي حال جئت يا عيد وفي كل بيت شهيد #GazaWar #غزة
— crypto gems hunter 100x (@hunterofgems100) April 10, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات صلاة العید
إقرأ أيضاً:
هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.
لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".
وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.
لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟
في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.
"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.
نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.
View this post on InstagramA post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)
لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.
View this post on InstagramA post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)
غازات قاتلة فوق الحقولفي مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".
غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.
روايات متضادة
في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.
إعلانلكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".