أكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ سلامة عبدالرازق، أن صلاة عيد الفطر هذا العام شهدت إقبالا منقطع النظير فاق السنوات الماضية من المصلين سواء الرجال أو النساء أو الأطفال، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المركزية بالمديرية لم ترصد أية معوقات خلال الصلاة.


وقال الشيخ عبدالرازق- في تصريحات صحفية، اليوم /الأربعاء/- إن مئات الآلاف من أهالي الإسكندرية أدوا صلاة العيد في المساجد الجامعة المخصصة لصلاة الجمعة والساحات بنطاق المحافظة، والتي تبلغ 513 ساحة.


وأضاف أن المساجد والساحات تزينت، واتُخذت فيها كافة التدابير اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن وإقامة شعائر صلاة العيد دون مشاكل أومعوقات.


وأشار إلى أن المديرية خصصت إماما أساسيا وإماما احتياطيا لكل ساحة، وفي حالة وجود ظروف طارئة يقوم الإمام الاحتياطي بممارسة عمله بأداء صلاة العيد وإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك، مؤكدا أنه لم يتم اللجوء إلى الإمام الاحتياطي خلال الصلاة.


كما أكد أن المساجد والساحات قد تزينت واتُخذت فيها كافة التدابير اللازمة لاستقبال ضيوف الرحمن وإقامة شعائر صلاة العيد، حيث هناك جهود مبذولة من جميع العاملين بالمساجد بدءا من تهيئتها تطهيرا وتعقيما وتنظيفا وثقافيا ودعويا ومجتمعيا على وجه فاق المتوقع وأعاد للأذهان وللقلوب رونق المساجد وروحانياتها.


وشكلت المديرية غرفة عمليات بكل إدارة بواقع 11 غرفة عمليات بالمحافظة، وغرفة عمليات مركزية بالمديرية لمتابعة صلاة العيد، مؤكدًا أن هناك متابعة مستمرة حتى الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة

رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.

وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.

أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.

أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.

ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.

 

مقالات مشابهة

  • أمين حماة الوطن بالإسماعيلية يفتتح غرفة عمليات لدعم ومساندة مرشحي النواب.. صور
  • غرفة عمليات الوطنية للانتخابات تتابع التقدم بأوراق الترشح لانتخابات مجلس النواب لليوم السادس
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يترأس غرفة عمليات التأمين الطبي لقمة السلام بشرم الشيخ
  • تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
  • غرفة عمليات الوطنية للانتخابات تتابع التقدم بأوراق الترشح لانتخابات النواب لليوم الخامس
  • هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟
  • “الصحة العالمية” تدعو لإتاحة وصول إنساني في غزة دون عوائق
  • دعمًا لعمارة بيوت الله.. «أوقاف الغربية» تفتتح مسجدين جديدين بطنطا وكفر الزيات
  • ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك".. قوافل دعوية للواعظات بأوقاف الفيوم
  • العيد القومي.. وزير الأوقاف والمفتي يؤديان صلاة الجمعة بالإسماعيلية