لكسر حصار متوقع.. تايوان تعلن إجراء مناورات عسكرية كبرى قريبا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة تايبيه تايمز نقلا عن تونج تشيه شينج رئيس إدارة التخطيط القتالي المشترك بوزارة الدفاع التايوانية، أن القوات المسلحة التايوانية ستجري تدريباتها السنوية للتدرب على كسر الحصار المفروض على الجزيرة.
ووفقا للخطة، سيتدرب الجيش التايواني على الرد على تدريبات محاكاة للعدو تتحول فجأة إلى عملية لفرض حصار على الجزيرة.
ومن أجل فتح اتصالات تايوان مع العالم الخارجي، ستستخدم القوات المسلحة الطائرات والسفن الحربية وأنظمة الصواريخ الساحلية والطائرات بدون طيار.
وقال تونج إن الدروس المستفادة من الصراع في أوكرانيا وقطاع غزة سيتم دمجها في التدريبات.
ومن المقرر إجراء التدريبات التي تتضمن منصة محاكاة مستوى المسرح المشترك التي بنتها الولايات المتحدة في الفترة من 19 إلى 26 أبريل، في حين من المقرر إجراء التدريبات القتالية الفعلية في الفترة من 22 إلى 26 يوليو القادم.
وتجري مناورات هان كوانج التي تشارك فيها جميع أنواع القوات المسلحة التايوانية منذ عام 1984.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التايوانية الجيش التايواني تايوان قطاع غزة أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة أترنيتي
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية" إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني".
وأضاف "نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته".
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال "ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر".
وأضاف "لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه".
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول "ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية".
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء "إيلات" وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.