سواليف:
2025-12-13@05:55:27 GMT

المقاومة تكشف تفاصيل مقترح لاتفاق هدنة

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

#سواليف

كشفت مصادر قيادية في #المقاومة_الفلسطينية ” #حماس “، نقاطاً تفصيلية، لمقترح الوسطاء الذي قُدم لحماس، مبينةً موقف الحركة منها أيضاً.

ويتكون المقترح من ثلاث مراحل، وكل مرحلة من 42 يوماً.

المرحلة الأولى:
تقوم على عودة تدريجية للنازحين المدنيين إلى شمال القطاع، دون تحديد أعدادهم، علماً أنّ الاقتراح السابق شمل عودة 2000 نازح يومياً.

مقالات ذات صلة مسواك أحد قادة كمين الزنة حديث ليلة العيد (شاهد) 2024/04/10

كما تشمل هذه المرحلة، إدخال مساكن مؤقتة في منطقة الشمال، على أن يقوم فريق من الأمم المتحدة، بالإشراف على #العودة_الآمنة_للنازحين.

وسيتم فيها أيضاً، إدخال مساعدات 500 شاحنة يومياً، ويخصص جزء منها لمنطقة الشمال، وتشمل الخيم والكرافاناتـ، على أن يتم إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، والبدء كذلك، بتأهيل البنية التحتية من شبكات الطرق والماء والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، إضافةً إلى دخول معدات لإزالة الركام.

من جهتها، اعترضت حماس على موضوع العودة التدريجية للنازحين.

ويتضمن المقترح أيضاً، أن تقوم القوات الإسرائيلية، “بإعادة التموضع خارج المناطق المكتظة بالسكان، إلى مناطق تقوم إسرائيل بتحديدها على خريطة”.

لكن حماس رفضت هذا المقترح، واعتبرت مصطلح “خارج المناطق المكتظة”، “مصطلح فضفاض”، ويعطي “إسرائيل” الحق في التحكم بالمناطق وتشكيل منطقة عازلة، لكن في الوقت ذاته، وافقت حماس على تواجد قوات #الاحتلال عند الحدود، على أن يتم لاحقاً #الانسحاب بشكل كامل خارجها.

وتضمن المقترح أيضاً، قبول “إسرائيل” فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين، على أن تتمركز القوات الإسرائيلية على بعد 500 متر منهما.

وهو ما رفضته حماس أيضاً، وطالبت عوضاً عن ذلك، بالانسحاب حتى طريق صلاح الدين، والانسحاب من شارع الرشيد، على أن يتم تثبيت القوات الإسرائيلية عند مفترق “نتساريم”، كمرحلةٍ أولى، لكن يجب في نهاية مطاف هذه المرحلة، انسحاب جميع القوات خارج الحدود.

وفي المرحلة الأولى أيضاً، يتضمن المقترح، إطلاق سراح 40 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن، مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، من بينهم 100 من الأحكام المؤبدة.

أما في موضوع الأسرى، وفق المصادر، يوجد إشكاليتان:
الأولى، أنّ “إسرائيل” طالبت أن يكون العدد 40 أسيراً، وإذا لم يوجد عدد كاف من الأطفال والنساء وكبار السن، فعندها تطالب بإطلاق سراح الرجال الأسرى، وهذا ما رفضته حماس.

أما الثانية، فهي أنّ المقترح يتضمن حق “إسرائيل” بإبعاد من تريده من أسرى الأحكام المؤبدة، وهو ما رفضته حماس أيضاً.

المرحلة الثانية:
تشمل الاتفاق بين الجانبين “لإطلاق كل الأسرى الإسرائيليين والعودة إلى الهدوء المستدام”. لكن حماس اعتبرت مصطلح “الهدوء المستدام” غير واضح، وأكدت أن المرحلة الثانية، لم تتضمن أي نص، بشأن وقف إطلاق النار أو الانسحاب التام.
كما لم تتضمنا المرحلة الثانية عدد الأسرى الفلسطينيين.

المرحلة الثالثة:
تشمل تبادل جثامين ورفات الموتى الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين.

ويضمن الاتفاق كاملاً، كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال الانسحاب على أن

إقرأ أيضاً:

معاريف: اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق غزة ومناطق خضراء بدل الخط الأصفر

تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية عن اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجيش حدد مناطق خضراء بدلا من الخط الأصفر الحالي.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها آفي أشكنازي، أن "الجيش الإسرائيلي حدد للأمريكيين مناطق خضراء ضمن منطقة الخط الأصفر في مدينة رفح، حيث يمكن بناء البنية التحتية الأولية لإنشاء أحياء تأهيل مؤقتة لسكان غزة في جنوب القطاع".

وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليون يؤكدون بدء أعمال البنية التحتية لتسوية المنطقة، ومد خطوط المياه والصرف الصحي لجلب الكرفانات إلى الموقع، والتحضير لبناء المدارس والعيادات ورياض الأطفال.

وذكرت أنه "وفقا للخطة الأمريكية، لن تدخل هذه المنطقة إلا العائلات التي خضعت للفحص والتدقيق، لعدم حملها أسلحة وعدم ارتباطها بحماس، وفي هذه المرحلة تصر إسرائيل على عدم المضي قدما في المرحلة الثانية دون عودة جثة الفريق ران جويلي، ومن المتوقع استئناف البحث عنه في منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة".

ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال بقوله إن "حماس تواصل عملياتها وتسعى لتعزيز قوتها العسكرية"، مشيرة إلى أن مصدرا عسكريا يقول: "نرى إنها تحاول الوصول إلى الخط الأصفر، حيث تُسيّر دوريات أحيانًا برجالها المسلحين، وأحيانًا أخرى يصلون متنكرين بزي مدنيين في محاولة للعودة إلى منازلهم، لكنهم يعملون على جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة انتشار قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على الخط الأصفر، ومدى يقظة القوات وحرصها".



ولفتت "معاريف" إلى أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تؤكد أن "إسرائيل قد تُصرّ على تفويض القوة متعددة الجنسيات التي ستعمل في قطاع غزة". ويقول مصدر عسكري: "حتى الآن، تلقّت حماس ضربةً موجعة، فقد تحققت جميع أهداف الحرب باستثناء عدم عودة اللواء ران جويلي. لكن حماس لا تزال تملك أنفاقًا، وقد تُعيد في المستقبل إنتاج الأسلحة، ولديها أسلحة".

واستدرك قائلا: "إسرائيل لا تريد تكرار خطأ تفويض قوة اليونيفيل في لبنان، والذي كان يعمل بموجب المادة السادسة من قرار مجلس الأمن بشأن نشر قوة حفظ سلام، وهو بند يحصر استخدام القوة المتعددة الجنسيات للأسلحة في الدفاع عن النفس فقط. ستطالب إسرائيل بأن تعمل القوة بموجب المادة السابعة، أي أن صلاحية استخدام الأسلحة هي لأغراض التنفيذ، مع تمكين القوة من العمل بنشاط لنزع سلاح حماس ومنع الأعمال الإرهابية من غزة ضد إسرائيل".

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن تصريح رئيس الأركان هذا الأسبوع بأن الخط الأصفر هو حدود جديدة سيُرسيخه على هذا النحو لفترة طويلة بل بشكل دائم، وبحسب مصدر عسكري، حتى خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، سيبقى الجيش الإسرائيلي "في المنطقة الواقعة على طول الخط الأصفر، وسيُسيطر على المراقبة وإطلاق النار لما يحدث داخل غزة".

وختم المصدر العسكري الإسرائيلي: "في إطار التحرك العسكري الذي قاده رئيس الأركان، فإن الجيش لديه القدرة على السيطرة بشكل آمن على المراقبة وإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة دون أن تكون إسرائيل ملزمة بالسيطرة على مليونين ونصف المليون من سكان غزة ودون أن تكون ملزمة بتزويدهم بالطعام والماء والأدوية ولقاحات الإنفلونزا؛ إنه نجاح كبير لتحرك ".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
  • معاريف: اقتراب المرحلة الثانية من اتفاق غزة ومناطق خضراء بدل الخط الأصفر