اللهم احفظ إخواننا .. خطيب العيد بالمسجد الحرام يدعو لفلسطين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - دعا خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، الأربعاء، لفلسطين، في خطبة عيد الفطر المبارك بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال ابن حميد: "اللهم احفظ إخواننا في فلسطين وأحِطهم برعايتك واجبر كسرهم وارْحم موتاهم"، وفق قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية).
وأكد أن "العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب ومصالحة النفوس والتحبب إلى الأخوة"".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد أقام صلاة العيد مع جموع المصلين، حيث "اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به".
فيما أدى عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز صلاة العيد بقصر السلام في جدة، بحضور مسؤولين أمراء، حسب الوكالة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.