شاهد: أطفال المخيمات في غزة يسرقون لحظات من الفرح في العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب المستمرة منذ ستة أشهر والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
تم إنزال مساعدات جوية على قطاع غزة يوم الأربعاء بينما تجمع النازحون في مخيم المواصي للاجئين للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك.
اصطف الأطفال الفلسطينيون، الذين شردتهم الحرب، خارج إحدى الخيام لرسم قلوب وأشكال مختلفة على وجوههم كتعبير على الفرحة بالعيد.
تتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب المستمرة منذ ستة أشهر والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
أعياد الفلسطينيين المُصادرة.. الفرح مستحيل والمشهد القاتم في غزة يلقي بظلاله على الضفة الغربيةحرب غزة: أهالي القطاع يستقبلون عيد الفطر تحت النيران الإسرائيلية وحماس ترفض المقترح الأمريكي للهدنةوتجري في العاصمة المصرية القاهرة هذا الأسبوع جهود دولية للتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وزارة الصحة في قطاع غزة أكدت الثلاثاء أنّ القصف الإسرائيلي والهجمات البرية على القطاع خلال الأشهر الستة الماضية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33360 فلسطينيا وإصابة 74993 آخرين.
بدأت الحرب يوم الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول عندما اقتحم المسلحون بقيادة حماس جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 250 شخصًا كرهائن.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزة فيديو: المسلمون يؤدون صلاة العيد حول العالم والدعاء يتوحد من أجل غزة حرب غزة في اليوم 186.. كشف "مزيد الفظائع" في مجمع الشفاء وحجم الدمار في خان يونس يصدم الفلسطينيين عيد الفطر إسرائيل جرائم حرب حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية عيد الفطر إسرائيل جرائم حرب حركة حماس غزة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس عيد الفطر الشرق الأوسط الضفة الغربية حزب الله مجاعة جمهورية السودان السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الفطر قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عید الفطر قطاع غزة حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحية
بحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل. اعلان
يلجأ الأطفال في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مياه البحر في محاولة للتخفيف من حرارة الصيف الخانقة، في وقتٍ تتفاقم فيه معاناة الأهالي بسبب نقص المياه وغياب أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وفي ظل انقطاع الكهرباء ونزوح غالبية سكان غزة إلى مخيمات عشوائية على امتداد الساحل، لم يعد أمام هؤلاء سوى البحر كمتنفّس مؤقت للهروب من درجات الحرارة المرتفعة، رغم ما يحمله من مخاطر صحية.
يقول عبد الرحمن أبو طير، وهو أب لتسعة أطفال: "الخيمة لا تُطاق على الإطلاق، حرّها كالنار بفعل درجات الحرارة العالية. نمضي يومنا في البحر هربًا من الحر، لكن الأطفال أصيبوا أيضًا بطفح جلدي".
Relatedالأمل بتوقف إطلاق النار في غزة يتأرجح بين النوايا والضمانات وجهود الوسطاءعدّاد الموت اليومي في غزة.. مقتل 94 فلسطينياً منهم 45 في طوابير المساعداتتشييع مهيب لمدير المستشفى الإندونيسي وعائلته بعد استهدافهم في غارة إسرائيلية غرب غزةوقد فاقمت موجة الحرّ الأخيرة معاناة سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، وسط انهيار شبكات الصرف الصحي، وتقلّص المساحات الصالحة للسكن، ما يهدد بتفشي الأمراض، بحسب تحذيرات منظمات الإغاثة الدولية.
وتتزامن موجة الحر مع نقص حاد في المياه النظيفة، حيث يعاني معظم السكان، لا سيما النازحين، من صعوبة الحصول على مياه للاستحمام أو الشرب، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وفق ما أكده مراد قديح، نازح من خان يونس، قائلاً: "لا توجد مياه نظيفة للاستحمام، ويضطر الناس للاغتسال بمياه البحر ثم النوم، فتظهر البقع الجلدية".
في كثير من الحالات، يضطر الفلسطينيون لقطع مسافات طويلة لجلب كميات محدودة من المياه، ما يُجبرهم على تقنينها والتقليل من استخدامها في النظافة الشخصية.
وبحسب تقرير صادر حديثًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فإن 40% فقط من منشآت إنتاج مياه الشرب في القطاع ما تزال تعمل، في ظل نقص حاد في الوقود، وجميعها مهددة بالتوقف الكامل. كما أشار التقرير إلى أن ما يصل إلى 93% من الأسر في غزة تواجه نقصًا في المياه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة