#سواليف

علّق الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم #الفلاحي على تصريح عضو #مجلس_الحرب الإسرائيلي بيني #غانتس، الذي قال فيه إن القوات الإسرائيلية ستدخل #رفح جنوبي قطاع #غزة، وستعود إلى #خان_يونس.

وقال إن قادة عسكريين في #جيش_الاحتلال أعلنوا أن بقاء الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة يعني استنزاف قدراته العسكرية، مرجحا أن يكون الانسحاب بغرض الذهاب إلى رفح، على أن تعود قوات الاحتلال مرة أخرى لخان يونس في فترات لاحقة.

ووفق تحليل الخبير العسكري والإستراتيجي على قناة الجزيرة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يريد أن يبقى جيشه في خان يونس، لأنه لا يريد الانسحاب من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة شخص يقتل زوجته خنقًا ويسلم نفسه للأمن في الأزرق 2024/04/10

وأشار إلى وجود اختلاف في الرؤى بين نتنياهو وبين اليمين المتطرف وقيادة الجيش، ممثلة بهيئة الأركان، وبعض من شغلوا مناصب في وزارة الدفاع سابقا وبينهم غانتس.

وعن استهداف المقاومة الفلسطينية لممر “نتساريم”، الذي يفصل شمال غزة عن الوسط والجنوب، قال الخبير العسكري والإستراتيجي إن هذا الممر سيكون عرضة للقصف طوال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يحاول حماية نفسه في المنطقة عبر إقامة سواتر ترابية بارتفاعات محددة، وقد أقام 3 قواعد رئيسية في الشرق والغرب والوسط.
إعلان

وقال إيضا إن جيش الاحتلال يريد أن يجعل موطئ قدم عملياتي في “نتساريم”، خاصة إدا أراد التوغل مرة أخرى في المنطقة.

وعن عودة القصف الإسرائيلي إلى مدينة عبسان شرق خان يونس، قال العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الهدف هو منع أي تقدم لفصائل المقاومة باتجاه القوات المتواجدة في هذه المنطقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلاحي مجلس الحرب غانتس رفح غزة خان يونس جيش الاحتلال نتنياهو خان یونس

إقرأ أيضاً:

كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟

قال المحامي والضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موريس هيرش، إنّ: "الاحتلال لا يُخفي وأوساطه الأمنية والعسكرية أن استمرار الحرب على غزة طيلة هذه المدة دون القضاء على حماس، يشكّل خيبة أمل كبيرة، رغم  ما يتم تكراره من مزاعم دعائية فارغة".

وعبر مقال، نشره معهد القدس للشؤون الأمنية والخارجية، أوضح هيرش، أنّ: "الحركة تمتلك لاستراتيجية متعددة الطبقات، وصلت أخيرا إلى تشويه سمعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلطتها في غزة، مع تأمين موارد إعادة الإعمار الدولية".

وتابع المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "رغم أهداف الاحتلال المُتمثّلة بتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس، فإن الضغوط الدولية أجبرته على السماح لها بمواصلة وظائفها الحكومية، لتوزيع المساعدات الإنسانية، وإبقاء الأسرى في غزة تأمين وجودي لها".

وأبرز: "لن يتم إطلاق سراحهم بالكامل إلا من خلال المفاوضات وحدها، التي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح أسراها الكبار، وعددهم 2144 مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى".

"عندما نفذت حماس هجوم الطوفان كان لها عدة أهداف، تحققت كلها تقريباً، أهمها قتل أكبر عدد من الجنود والمستوطنين، وأسرهم، واستخدامهم أوراق مساومة لضمان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومثّل قتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة، مناسبة لتشويه سمعة الاحتلال، وإدانته في الساحة الدولية، وإعادة إشعال النقاش العالمي حول الدولة الفلسطينية، واعتراف العالم بها" استرسل المقال ذاته.


وتابع: "في نهاية المطاف، سعت الحركة للبقاء على قيد الحياة بعد الحرب، والحفاظ على مكانتها الحاكمة في المجتمع الفلسطيني، والتمتع بثمار الجهود الدولية الحتمية لإعادة بناء غزة".

وأشار إلى  أنه: "منذ البداية، أدركت حماس أنها لا تستطيع مجاراة القوة العسكرية للاحتلال، وأدركت جيداً أن ردّه سيكون ساحقاً، لكنها عملت على تحويل هذا الردّ العنيف إلى أصل استراتيجي يمكن استخدامه ضده، عبر الاستعانة بحلفائها وأصدقائها حول العالم، أولهم الأمم المتحدة ومؤسساتها في غزة، وبدأت بإصدار قرار تلو الآخر لإدانة الاحتلال..".

وأوضح أنّ: "الحليف الثاني للحركة هو المحور الإيراني لمساعدتها في التصدّي للعدوان الاسرائيلي، حيث انضم حزب الله والحوثيون بسرعة لمهاجمة الاحتلال، وأطلق الحزب أكثر من عشرة آلاف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار، ما تسبّب بأضرار واسعة النطاق، وإجلاء أكثر من 140 ألف مستوطن، وجمع الحوثيون بين الهجمات المباشرة على الاحتلال، وتعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فيما هاجمت إيران، دولة الاحتلال بمئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار".

وأضاف: "الحليف الثالث لحماس هي مجموعات إسلامية، منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث نجحت الحركة بحشد الدعم الشعبي، وملايين المتظاهرين ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمته، والضغط على حكوماتهم لفرض عقوبات عليه".

وأكد أنّ: "الحركة شوّهت سمعة الاحتلال، وانضمت إليها هيئات الأمم المتحدة، بما فيها الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسلسلة من: المقررين الخاصين، ومحكمة العدل الدولية، وصولا لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب آنذاك، يوآف غالانت، بوصفهم مجرمي حرب".


وأردف: "فرضت العديد من حكومات العالم، بما فيها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وبريطانيا، وكندا، وهولندا، وأستراليا، ودول أخرى، حظراً كاملاً أو جزئياً على تصدير الأسلحة أو المكونات للاستخدام العسكري للاحتلال".

ولفت أنّ: "هدفا آخر من أهداف حماس في طريقه للتحقق من خلال تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، بلغ عددها تسعة، وهي: أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد، وتوباغو، جامايكا وبربادوس، مع احتمال انضمام فرنسا وبريطانيا لها".

وختم بالقول إنّه: "إذا استمرت الأحداث في مسارها الحالي، فلا شك أن حماس ستنتصر في الحرب، وتحقّق كل أهدافها من الهجوم، وسيكون هذا بمثابة كارثة بالنسبة للاحتلال".

مقالات مشابهة

  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • طيران الاحتلال يشن غارة على منطقة معن شرق خان يونس
  • خبير عسكري: المساحة مقابل الوقت تكبد الاحتلال خسائر فادحة
  • الاحتلال يقصف شرق غزة وخان يونس ويستهدف مصنعا للسولار
  • عاجل | مراسل الجزيرة: جيش الاحتلال يفجر روبوتا قرب مستشفى العودة شمالي غزة وإصابة طواقم فيه
  • إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في خان يونس وسط تصعيد عسكري وتحركات أمريكية لصفقة تبادل أسرى
  • إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة على موقع عسكري للاحتلال
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف في بلدة القرارة شمالي شرقي خان يونس
  • خبير عسكري: المقاومة حولت نقطة ضعفها إلى قوة بـ750 كيلومترا من الأنفاق
  • 6 شهداء فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس" و"بيت لاهيا"